من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو كانت تلك القصاصات من الورق كنزها الثمين الذى لا يقدر بثمن متحملة سخرية الجميع من حبها هذا .... لكنها لم تتأثر كثيراً فقد كانت تعلم بأن تلك القصاصات هى أقصى ما يمكنها ان تصل اليه مع رجل مثل نوح الجنزورى فبالتأكيد رجل فى مثل منصبه و مكانته لن يلاحظ او يهتم يوماً بفتاة ذات مظهر كمظهرها القبيح... لكن حدثت المعجزة و تحققت أمنيتها حيث جمعها القدر به مرة اخرى... و لكن بهذه المرة لاحظ وجودها....و لكن ما ان لاحظها تحول حلمها الوردى الى كابوس دموى... وذلك بسبب ظلها الخادع الذى خدعه منذ اكثر من سنتين حاول نوح الانتقام منها لكنها لم تستسلم محاولة باقصى ما لديها الهرب من براثين غضبه الذى كاد ان يفتك بها...