الفصل الثامن❤

219K 6.9K 1.1K
                                    


.دخل نوح الى جناحهم الخاص بالقصر يجر مليكة خلفه و قد وصل غضبه الى اقصى حد...
هتفت بغضب فور دخولهم الغرفه محاوله تحرير ذراعها من قبضته القاسيه
=سيب ايدى انت مسكن.....
لكنه لم يدعها تكمل جملتها حيث دفعها بحده فوق الفراش ثم استلقى فوقها محاصراً جسدها اسفل جسده بينما بدأ يمزق فستانها وقد اعماه غضبه عن صرخاتها المعترضه هتف بحده قابضاً على عنق فستانها ممزقاً اياه بقسوه
=بدل ما بتعرى جسمك و تقيدى نار كل الرجاله اللى فى الحفله... جوزك اولى ولا ايه....
ثم انحنى فوقها مقبلاً عنقها بقسوه جعلتها تصرخ متألمه لكنه كان غارقاً فى نيران غضبه التى كانت تتأكله من الداخل.....
لكن انقشعت موجة غضبه تلك عندما شعر بجسدها يهتز بين يديه بينما صوت شهقات انتحابها تزداد بقوه
انتفض من فوق الفراش مبتعداً عنها لكنه ظل واقفاً يتطلع بعجز الى تلك المستلقيه فوق الفراش تحاول جذب بقايا فستانها حول جسدها بينما لازالت تنتحب بشدة
هتف بحده بينما يدفن يده فى شعره جاذباً اياه بيأس
=كنت مستنيه منى ايه....مستنيه منى ايه و انا شايف كل راجل فى الحفله عمال ينهش فى جسمك اللى عرضاه قدامهم....

صاحت مليكه من بين شهقات بكائها جاذبه شرشف الفراش فوق جسدها الشبه عارى
=و انت يهمك فى ايه...انت شكلك صدقت نفسك انك جوزى بجد.........

ابتلعت باقى جملتها صارخه بفزع عندما ضرب بقدمه الطاوله التى كانت تنتصف الغرفة لتسقط و تتناثر المحتويات التى كانت عليها فوق الارض محدثه ضجيج مرتفع صائحاً بشراسه بثت الرعب بداخلها
=ايوه انا جوزك....جوزك و كل تصرفاتك محسوبه عليا...
ليكمل بينما يتجه نحو خزانة ملابسها مخرجاً جميع الملابس الخاصة بشقيقتها ملاك ملقياً اياها من شرفة الغرفة مزمجراً بقسوة
=لبسك اللى شبه بتوع بنات الليل ده .... هيتغير من بكره
انتى مرات نوح الجنزورى يعنى.......

قاطعته مليكه بحده
=طزززز.....
ابتلعت باقى جملتها متراجعه للخلف فوق الفراش بذعر بينما تتمسك يدها بالشرشف الذى حول جسدها عندما رأت وجهه يتصلب بقسوة و نيران الغضب تشتعل بعينيه بينما يقترب منها لكن توقفت خطواته فجأه..
وقف بمكانه مشدداً من قبضتيه بجانبيه حتى ابيضت مفاصله و انتفضت عروق يديه محاولاً السيطرة على غضبه قبل ان يفعل ما يندم عليه لاحقاً
تراجع للخلف بحده بينما عينيه  تتسلط فوق جسدها المختبئ اسفل الشرشف
الذى لازالت تتشبث به بكلتا يديها شعر بالنيران تشتعل بداخله فور ان وقعت عينيه على اثر قبلته فوق عنقها لعن نفسه بغضب فلا يصدق بانه كاد ان ينالها رغماً عن ارادتها فقد اعماه غضبه ولم يجعله يدرك ما يفعله....
فقد كان طوال طريقهم الى المنزل كان يشعر بالحمم تشتعل فى صدره كما لو كان هناك بركان ثائر من الغضب بداخله على وشك الانفجار فى اى لحظه كلما تذكر الرجال بالحفل و اعينهم الجائعه التى كانت تتأكلها كما لو كانوا لم يروا نساء طوال حياتهم من قبل و ما زاد الامر سوءً و جعله يكاد يرتكب جريمه سماعه لكلمات ذلك الاحمق الذى كان يتغزل بها بكلمات وقحه مثله لكنه قام بتلقينه درساً لن ينساه طوال حياته فلم يترك بجسده عظمه واحده سالمه....

ظلها الخادعOn viuen les histories. Descobreix ara