الفصل الثاني عشر❤

242K 7.2K 1.1K
                                    

.تنوية :نزلت الفصل النهارده بدل يوم الاربعاء الجاي لان مش هبقي فاضيه ومحبتش الغيه واعتذر ليكوا علشان محدش يزعل❤️

هم نوح بالرد عليها لكن قطعه صوت طرقات متتاليه سريعه انفتح الباب بعدها علي الفور لتدلف منيره احدي العاملات بالقصر هاتفه بصوت لاهث
=الحق يا نوح بيه مليكه هانم وقعت من علي السلم....
لم ينتظرها نوح ان تكمل باقي جملتها حيث ركض مسرعاً للخارج وجسده ينتفض بذعر شاعراً بالدماء تكاد تغادر جسده و عقله يصور له ابشع السنياريوهات حولها....
اتجه نوح نحو للخارج و عينيه تبحث بلهفه و ذعر عنها متوقعاً ان يجد جسدها ملقي اسفل الدرج غارقه بدمائها لكنه تنفس براحه عندما لم يجد شئ من هذا لكن تجمد جسده شاعراً بقبضه حاده تعتصر قلبه عندما رأها جالسه بمنتصف الدرج تحتضن احدي يديها الي صدرها بينما تبكى بصمت لم يشعر بنفسه الا و هو يصعد الدرج كل درجتين معاً غير عابئ بافراد عائلته الذين ما ان رأوه يخرج من غرفة المكتب راكضاً حتى اتبعوه للخارج
جلس نوح علي عقبيه امامها محيطاً وجهها بيديه هاتفاً بلهاث حاد
=مليكه انتي كويسه...؟!

ليكمل بينما يديه تجوب جسدها بقلق متفحصاً قدميها ممرراً يده فوق رأسها بيد مرتعشه بحثاً عن اي جرح او تورم بهك
=حصلك حاجه...؟!

هزت رأسها بالنفي و هي لازالت تبكي بصمت اخفضت رأسها و قد اصبح وجهها بحمرة الجمر من شدة الخجل فور ان وقعت عينيها علي باقي العائله المتجمعه بالاسفل يراقبوهم باهتمام رغبت بان تتبخر و تختفي من امامهم فقد تسببت باحراج نفسها مره اخري فبعد خروجها العاصف من غرفة الطعام بعد سماعها كلمات نسرين حول ايتن و نوح صعدت الدرج مهروله فوقه بعينين مغشيتين بالدموع و عقل تتصارع فيه الافكار فلم تنتبه الي خطواتها فتعثرت و انزلقت قدميها فوق احدي الدراجات مما جعلها تسقط بقوه للامام بقسوه علي احدي ذراعيها.....

انتبهت الي نوح الذي كان لا يزال يبحث عن اي ضرر بجسدها مغمعماً بصوت اجش قلق لاول مره تسمعه منه
=مليكه...ردي حصلك حاجه...في حاجه بتوجعك...؟!

اظهرت له ذراعها الذي اصبح به كدمه حمراء قاتمه سوف تتحول الي لون داكن في وقت لاحق حبس انفاسه ممرراً يده بلطف عليها متفحصاً اياها بوجه مقتضب و فكين متصلبين....
=في حاجه تانيه.....
هزت رأسها بالنفي بصمت اطلق زفره ارتياح مقبلاً اعلي رأسها ضاغطاً شفتيه بحنان فوق جبينها..
قبل ان ينهض حاملاً اياها بين ذراعيه صاعداً بها الدرجات المتبقيه متجهاً الي جناحهم الخاص.

زمجرت نسرين بحده بينما تتابع هذا المشهد و نيران الغيرة تشتعل بصدرها
=هو عامل كده ليه...انا اول مره اشوفه في حياتي ملهوف و قلقان علي حد كده ...
لتكمل بغل بينما تشير الي شقيقها الذي كان يحمل زوجته الي غرفتهم
=بقى ده نوح البارد....نوح اللي عمره ما ظهر عليه اي مشاعر ده حتي يوم وفاة بابا مبنش عليه انه متأثر برغم ان كلنا كنا عارفين انه من جواه كان بيموت و انه اكتر حد كان متعلق ببابا..هو في ايه البت دي عملاله ايه

ظلها الخادعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن