الفصل الثالث عشر ❤

257K 6.8K 984
                                    

.تنفست ايتن بعمق فان كان يظن ان ما بينها وبين لعبه فسوف تريه اللعبه الان اتجهت نحو نوح الذي صعق عندما شعر بيدها تلتف حول ذراعها قائله بصوت مرتفع
=حبيت اعرفكوا يا جماعه علي قرار خدته انا و نوح كنا مأجلين الاعلان عنه بس بما ان كل العيله متجمعه النهارده قررنا نعلنه
لتكمل بحده وعينيه مسلطه فوق منتصر بغل
= انا و نوح قررنا نتجوز ...
خرج نوح من جموده هذا فور سماعه الشهقه التي صدرت من خلفه استدار ليجد مليكه تتراجع الي الخلف و عينيها مغرورقتين بالدموع يرتسم بها الالم بوضوح حاول الاقتراب منها
لكنها تراجعت للخلف راكضه فوق الدرج بخطوات سريعه كما لو ان الشياطين تلاحقها...

التف نوح اليهم ليجد منتصر قد غادر هو الاخر المكان بينما اقتربت منه نسرين هاتفه بفرح وهي تعانقه
=مبرووك ....مبروك يا حبيبي....

دفعها نوح بحده مبعداً اياها عنه هاتفاً بشراسه شاعراً بالدماء تغلي بعروقه
=مبروك علي ايه ...انا مخطبتش حد...
ليكمل بينما يلتفت الي ايتن الواقفه بجانبه بوجه شاحب يقبض علي ذراعها بقسوه مؤلمه
=ايه اللي انتي هببتيه ده...وصل بيكي الجنان انك تقولى حاجه زي دي...و قدام مليكه...

همست ايتن بصوت مرتجف وقد بدأت تدرك مدي حماقة فعلتها
=انا...انا.......
قاطعها مزمجراً بقسوه بينما يلتف الي باقي افراد العائله الواقفين يتطلعون نحوهم بصدمه
=مفيش حاجه من اللي قالتها دي هتحصل....ولو كنت خرجت معها اليومين اللي فاتوا فده باتفاق بنا علشان تحرك منتصر مش اكتر.....

ليكمل بينما يحرر ذراعها من قبضته دافعاً اياها بحده
=تروحي و تتكلمي معاه و تحلوا مشاكلكوا سوا...و لو احتاجتينى هتلاقيني واقف معاكي و في ظهرك بس كاخوكي مش اكتر...
اومأت ايتن رأسها بصمت بينما تشاهده يصعد الدرج كالصاعقه لكي يلحق بزوجته بينما اندفعت نحوها والدتها تنظر اليها بعتاب و لوم ارتمت ايتن في حضنها تبكي بقوه بشهقات حاده متقاطعه...

!!!!!!!!!****!!!!!!!!****!!!!!!!

انقبض قلب نوح داخل صدره فور ان دلف للغرفه التي وجدها غارقه في الظلام..
ذهب نحو زر الكهرباء يضغط عليه لتنير الاضاءه الغرفه باكلمها اخذ يبحث بعينيه عن مليكه لكنه لم يجدها ابتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقه متوجهاً نحو الحمام طرق عليه عده طرقات و عندما لم يجد فتحه علي الفور فازعاً و عقله يصور له سيناريوهات بشعه حول انها بالداخل ملقيه فوق ارضيه الحمام فاقده للوعي لكنه وجده فارغ هو الاخر
اطلق لعنه حاده ممرراً يده التي بدأت بالارتجاف في شعره يجذب خصلاته بقسوه اخرج هاتفه يهم الاتصال برستم رئيس امنه للبحث عنها بينما بتجه مسرعاً نحو باب الغرفه لكنه تجمد مكانه فور ان وصل الي سمعه صوت شهقات منخفضه اتجه ببطئ نحو الصوت ليهتز جسده بعنف كمن ضربته صاعقه عندما رأها جالسه فوق الارض في المساحه الصغيرة بين الفراش و الطاوله التى تجاوره منحنيه علي نفسها كالجنين بينما تدفن وجهها بين ساقيها التي تضمها الي صدرها...
اتجه نحوها علي الفور جالساً علي عقبيه امامها همساً بصوت مختنق بينما يمرر يده بحنان فوق رأسها المنحني...
=مليكه....
هتفت بحده بصوت اجش وهي لازالت دافنه وجهها بين ساقيها التي تضمها الي صدرها
=ابعد عنى......
ازاح يده علي الفور قائلاً بصوت جعله هادئ قدر الامكان
= ممكن تهدي و ترفعي راسك...و تخالينا نتكلم.......

ظلها الخادعWhere stories live. Discover now