كل ما ارادتها اميليا هو حنان والدها لها كل فتاه صغيره تكون مدللة ابيها لكنها لم تكن كذلك لم تحصل من والدها حتى نظره تثبت لها بأنه يحبها لم تحصل منه على حضنه الدافئ عندما احتاجت له لم تكن بجانبها لا في فرحتها ولا في حزنها لم تشعر بأن والدها تعيش معهم كل ما كان يفعله هو تجاهلها لم يشعرها يوما بأنها محميه من قبله لكنها وجدتها في شخص آخر عندما وقعت عيناها بعينه لأول مره شعرت بالدفئ شعرت بشعور ليس عليها ان تشعر نحو شخص ليس لها ولن يكون لها تجاهلت الفرق العمر بينهم تجاهلت لكونه في عقده الثالث وهي ما زالت في عقدها الاول لكن أدريان بلاكفورد هل سيتجاهل موقفه من أجلها هل سيضحي كل شيء لها؟