كنت سأسميها لحظة إدراك لكني قررت أن أكتب الحقيقة لتكون هي بعد كل مرات التجاهل ومحاولة الإنكار ملاذي المليء بالغربان .. يتعبني العالم وترضيني وحدتي ، أنا لم أختر أنا فقط قوبلت الرفض في كل ما إخترته وهكذا أجبرت على الخضوع ، ولم أنزعج يوما كنت دائما أتجرع القناعة بصمت لم ينتبه له أحد حتى أمي ، حسبتني على صواب ، وأني بخير وتمام التمام ، للحظة لمحت من ذاكرتي شيئا عن الساكت عن الحق وعن التأقلم والرضوخ ، ليس الأمر أني لم أدرِ ، كل الأمر أني تجاهلته طويلا ، اليوم أنا فتاة الرواق سأحطم قاعة الحفلة ..