رحّالة أَلورُوس فَريق عِلم النّفس التابع لِمشروع الرّحّالة.

ما بينَ ظلال تلكَ النِّيران المُشتعلة، بان مَدخلٌ لخيمةٍ أخذَت مِن زُرقة السَّماء المُظلمة لونًا، وتَصنع من قطرات النُّجومِ كُرسيًّا مُتلألئًا باهرًا، عُلِّقت عليهِ وردَة بَيضاء نابعة بحياةِ طاقم الخيمة، وَوصمةِ ملكيَّة لحكيمها، ذلكَ الفضاء الذي تتصادمُ فِيه زَوبَعةُ أفكار الرَّائد التحليلية، وزهرُ الشِّفاء العبَّاق مِن مخبر المداوي؛ لتخلق انسجامًا وتبعثرًا لبتلات الزهر؛ فيُخمدُ رَوع تِلك الزوبعة، وتحُط بَقايا الزهر على فؤادِ السَّقيم، وتتراقص مع أعبائِه، وَتمتزج بها سامحة لنسيم ألوروس العابر بخطفِها؛ لتحُط تلكَ البتلة المُسودة فوقَ مشاعِل قوافِل الرَّحالة وقودًا للنَّار المنيرَة لطريقِ الحقيقَة.

نستقبِل أسئِلتكم واستفساراتِكم على حائِط الحِساب.