الفصل الاخير

58.9K 2.2K 244
                                    

(العذراءالحامل )

البارت الاخير💛

بعد دقائق من الفحص

الدكتورة بإستغراب :انتى متجوزة

مريم بهدوء :اه متجوزة عشان كده عايزة اعرف انا حامل ولا لاء

الدكتورة بتسأول :انتى متجوزة بقالك اد ايه

مريم :بقالى 3شهور وشكيت النهاردة أن فى حمل عشان كده جيت اكشف

الدكتورة بذهول:حضرتك مش ممكن تبقى حامل

مريم بصدمة :هو ...هو انا مبخلفش

الدكتورة بنفى:لا خالص... انا بتكلم إن انتى لسة بنت ف مينفعش تخلفى عشان كدة سألتك انتى متجوزة ولا لاء لأنك جاية تكشفى عن الحمل وانتى اصلا عذراء.

كانت مريم تستمع لها بصدمة ونزلت دموعها فأدم لم يلمسها قبل الزواج اى أن العقبة الوحيدة فى طريقهم قد أزيلت

الدكتورة بشفقة وهى تربت عليها: متزعليش يا حبيبتى الضعف اللى عند جوزك ده ليه علاج وهو يتابع بس مع دكتور ومشكلتوا هتتحل إن شاء الله

نظرة لها مريم بصدمة وذهول مما تسمعه وغصبا عنها انفجرت ضاحكة من بين دموعها وهى تتخيل ادم بشخصيته الوقحة وهو يستمع لها

الدكتورة بشفقة لنفسها :يعينى البنت شكلها اتهبلت

بينما مريم هبت من مكانها واتجهت للدكتورة واحتضنتها بشدة وقبلتها على وجهها بسعادة تحت استغراب الدكتورة التى شكت فى قواها العقلية

خرجت مريم من عند الدكتورة وهى تشعر بسعادة شديدة تشعر وكأنها امتلكت العالم كله فالشئ الذى كان يقف بينها وبين ادم قد انتهى هى لم تكن لتستطع العيش مع مغتصبها كأى زوجين طبيعيا صحيح انها كانت تحدثه بطبيعية ولكن من داخلها كانت ترتجف كانت تحاول ان تظهر له انها تقبلته واعطته فرصة ثانية ولكنها كانت ترتجف خوفا ان اقترب منها بدون قصد او امسك يدها ولكن الآن قد عرفت انه لم يلمسها ابدا .

دخلت مريم للبيت ولم تجد ادم اتصلت به ولم يرد

مريم بحماس :زمانه فى الشغل لسة ...اه انا مش قادرة استنى واشوفه ...انا مش عارفة انا من الحماس ممكن اعمل ايه لما أشوفه...انا متحمسة اوى لدرجة لو شوفتوا قدامى هبوسوا ...ايه اللى انا بقوله ده ..ايه انحرفتى يا مريم ....بس هو مز الصراحة .

(صعبانة عليا اوى والله يا بنتى😂😂)

************************

(بقلم منة صبرى)
على الجانب الاخر

ليل بخوف:عائشة. .عائشة ردى عليا

لم يستمع إلى اى شئ ولكنه وجد صوت تحدث فجأة

الشخص:الباشا بيقولك انت عارف مقابل روحها كويس .وأغلق الهاتف

بينما ليل اسودة عينيها الخضراء بشدة
واتصل بليث وكاد يتحدث حتى قاطعه

العذراء الحامل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن