الفصل الثامن

58.1K 1.3K 59
                                    

(العذراء الحامل )

البارت الثامن 💛

*بعد 3ساعات *

اتجهت عائشة إلى غرفة آدم وقامت بطرق الباب
فى الداخل تململ ادم فى نومه على صوت طرقات الباب حتى فتح عينيه الرامديتين ووجد مريم تنام بهدوء فى حضنه قبل جبينها ثم قام من جوارها حتى اتجه للباب وفتحه
عائشة بإبتسامة :الغدا جاهز ...تعالوا يلا
آدم ببحة رجولية من أثر النوم :طب صحى انت مريم على ما اعمل تليفون مهم
عائشة بإبتسامة شريرة :اوك يا معلم
اتجه ادم إلى خارج الغرفة وأخرج هاتفه واتصل على ليل
ليل ببرود :خلصت شغل تعالى على المكان بتاعنا وأغلق الهاتف
نظر ادم إلى الهاتف بصدمة وذهول
آدم بذهول:ده ماقلش الو حتى ...ده ..ده انا ملحقتش اقول عايز ايه
فاق من زهوله على صراخ مريم فأسرع إليها بقلق
دخل آدم الغرفة بقلق من الصراخ ولكنه فؤجئ من منظر مريم حيث كان شعرها وثيابها مبللة وعائشة ساقطة أرضا تضحك بشدة

عائشة من بين ضحكاتها:مش..مش قادرة ...مشوفتهاش وهى بتصوت وبتعوم فى السرير ....اه بطنى
نظر لها ادم ثوانى وتعالت ضحكاته وهو يتخيل مريم وهى تعوم على السرير بينما مريم نظرة لهم بغيظ وحنق وحركت شفتيها ببعض الكلمات
آدم بحدة مصطنعة ومرح:بنت عيب
عائشة وهى تنهج :اه مش قدرة من الضحك ...انا هروح اجبلك لبس بدل اللى اتبل
بينما نظرة مريم لها بقلق ثم وجهت نظره لآدم وحركت شفتيها
(بقلم منة صبرى )
آدم بقلق لعائشة بعد كلمات مريم (اللى هى قالتهاله بحركت شفيفها 😌)
آدم بقلق :عائشة انتى كويس ...قلبك وجعك
عائشة بإبتسامة واهنة:اهدى يا بنى مفيش حاجة ...وانتى يا مريم متكبريش الموضوع
آدم بقلق: طب اقعدى ومريم هتبقى تجيب لنفسها الهدوم
اومئت له عائشة فهى حقا متعبة
اتجهت مريم إلى غرفة عائشة وارتدة إحدى بجامتها واتجهت لهم وجدتهم يجلسون على المائدة مع محمود وصفاء القت عليهم السلام وجلست بجوار عائشة وأمامها ادم
محمود بهدوء :بما انك بقيت متجوز دلوقتى يا ادم وانا عارف إن انتوا هتحبوا تعيشوا لوحدكوا عشان يبقى فيه خصوصية أكتر فينفع بس تكمل معانا الأسبوع ده بس عشان خالتك يا بنى
آدم بإبتسامة وهو يمسك يد صفاء ويقبلها:طبعا موافق انا اصلا كنت هقولكوا ان احنا هنقعد معاكوا فترة لحد ما ترتيبات الفلة تجهز
صفاء بحنان وهى تربت على يده:البيت بيتكوا يا بنى اقعد فيه الفترة اللى انت عايزها .

بعد أن انتهوا من الطعام .اتجه ادم إلى غرفته وارتدى ثيابه وخرج لهم وجدهم يجلسون امام التلفاز اتجه لهم  وقبل جبين عائشة ومريم التى احمرت خجلا واتجه لصفاء ولكن جذبها محمود الى احضانه وقبل جبينها
محمود بحدة مصطنعة :ايه يا ولد فيه ايه ماشي توزع بوس عليهم ..خليتك تبوس بنتى لكن مراتى لا
نظر له آدم بضحكة  سمجة  :الله هى مش خلتى بردو .وبغمزة:ولا انتى بتغيرى يا بطة
محمود بحدة :اه بغير ...عندك مراتك أخى روح بوسها براحتك
نظرت له مريم بصدمة واحمرت خجلا
آدم بمرح:اسفين يا صلاح ....طب انا خارج عايزين حاجة من برة
عائشة بطفولية :اه جيب اندومى  وانت جاى وشيبسي وشكولاتة وبيبسي ولب عشان هنسهر النهاردة
آدم متجاهلها:ها بجماعة حد عايز حاجة ..طب ماشي سلام
بينما نظرة له عائشة بغيظ وقذفته بالوسادة :يا رخم
آدم ضاحكا :طيب يا حتي .ثم نظر لمريم وقال بحنان :عايزة حاجة يا مريوم
هزت مريم رأسها ب لا
عائشة بسخرية :هيييييييح نجيب 2لمون ولا ايه أنجز يابا عشان هتتأخر
نظر لها آدم بغيظ وألقى عليها الوسادة وغادر بينما نظرة مريم فى ظله بشرود وحزن فهى تعلم انه يعاملها هكذا حتى يزهر أمام الجميع انهم يحبون بعضهم (نو كومنت 🙅 )
***************
على الجانب الاخر وصل كل من آدم وليل بسيارتهم إلى مكانهم المعتاد وهو يعتبر خالى من البشر نزل ادم من سيارته واتجه إلى ليل عانق كل منهم الآخر ثم صعد
الإثنين وتمددا على مقدمة السيارة

العذراء الحامل Where stories live. Discover now