الفصل الرابع

64.9K 1.7K 37
                                    

(العذراء الحامل )

البارت الرابع 💛

دخل كل من آدم وليل الشقة واستقبلهم والد عائشة
ليل بصدمة :عم محمود
محمود بإستغراب :فى حاجة يا بنى
ليل بإشتياق :مش فاكرني .....انا ليل محمد الراوي جاركوا من زمان
محمود بإبتسامة :يااه ليل معقولة
واتجه إليه وأخذه فى احضانه
محمود وهو يربت على كتفه بإبتسامة :كبرت و وفيت بوعدك يا ليل
آدم بإستغراب :متفهمونا يا جماعة وعد ايه وانتوا تعرفوا بعض منين
محمود بإبتسامة :نعرف بعض منين زمان كنا احنا ومحمد الراوى جران لحد ما سيماهم و سافرنا .....وبالنسبة للوعد
ليل وعائشة من وهما صغيرين كانوا متعلقين ببعض جدا ليل كان هو اللى بيعملها كل حاجة حرفيا وكان كل شوية يقولى لما اكبر هتجوزها بس احنا سافرنا لما كان عندوه18سنه

ليل
لم يكن منتبها لكلامهم بل كان شاردا فى ذلك الماضى الذى يعتبر أفضل سنين عمره عندما رأها أول مرة
Flash back
*منذ22سنة*

*ليلا فى غرفة صفاء ومحمود *
فتحت صفاء اعينها بتألم شديد
صفاء بوجع:اااه محمود ....محمود اصحى بولد ااااااه
محمود بفزع:ايه فى ايه
صفاء بوجع :ااااه انت لسه هتسألنى ودينى المستشفى اااااااااااااااااااااه
بينما فى الجانب الآخر استيقظ ليل  على اثر الصراخ واتجه الى غرفة والديه
ليل وهو يمسك ذراع والدته ويهزه:ماما اصحى ....ماما انا خايف
خديجة (والدة ليل )بنعاس:فى ايه يا حبيبى
ليل بخوف:فى صوت حد بيصوت لم يكمل جملته واستمعوا لصراخ صفاء فاحتضن ليل والدته
خديجة بقلق:شكل صفاء بتولد
وقامت بإيقاذ زوجها
محمد بقلق:فى ايه يا حبيبى
خديجة :صفاء شكلها بتولد وعمالة تصوت قوم خلينا نلبس ونروحلهم عشان نبقى معاهم
ارتدوا ملابسهم واتجهوا إليهم وقاموا برن الجرس
على الجانب الآخر كانت صفاء تتوجع ومحمود يهرول فى الغرفة ولا يعرف ماذا يفعل حتى رن جرس الشقة
اتجه محمود مسرعا لفتح الباب
خديجه بقلق:خير يا استاذ محمود هى صفاء بتولد
محمود بخوف:مش عارف هى صحيت عمالة تصرخ وبتقول بولد وده مش معاد ولادتها
خديجة بنبرة مطمئنة:عادى فى ناس كتير بتولد قبل معادها المهم دلوقتى ناخذها المستشفى
محمد وهو يوجه حديثه لمحمود :انا هنزل أجهز العربية على ما انتوا تخلصوا
بقلم منة صبرى
*فى المستشفى  أمام غرفة العمليات*
كانو يستمعون لصراخ صفاء
ليل لأمه :ماما انا خايف
خديجة بحنان :متخفش يا حبيبى هى طنط صفاء بتولد النونة اللى كانت فى بطنها عشان تلعب معاك
ليل بفرحة طفولية :بجد
خديجه بإبتسامة :بجد يا حبيبي

*فى غرفة المستشفى *
خديجة برقة لصفاء:حمدلله على سلامتك يا حبيبتى
صفاء بوهن:الله يسلمك ....فين بنتى
محمود مطمئنا:هى فى الحضانة ...ولم يكمل جملته حتى دخلت الممرضة حاملة عائشة
الممرضة وهى تعطيها لصفاء:أن فضلا يا فندم
أخذتها صفاء وقبلتها واحتضنتها
ليل بغضب طفولى:وانا كمان عايز اشلها
ضحك عليه الجميع
صفاء لليل:تعالى يا حبيبى شيلها
حملها ليل وطبع قبلة على جبينها
ليل لخديجة بطفولة:يلا يا ماما عشان نروح وانام انا وعيوش عشان انا نعسان خالص
خديجة بضحكة :انت خلاص سمتها
ليل وهو يهز رأسه بجدية مضحكة:اه هسميها عيوش وهأخدها معايا عشان طنط صفاء متكلهاش تانى
انفجر الجميع فى الضحك
صفاء من بين ضحكاتها :خلاص يا سيدى هنسميها عائشة وانت ابقى قولها عيوش ...بس مين قالك أن انا كلتها
ليل لصفاء:مش هى كانت فى بطنك يبقى انتى كلتيه وانا هاخدها معايا عشان مش تاكليها
خديجة بضحكة :متخافش يا حبيبى هى مش هتكلها يلا بقى نروح عشان تنام ونجيلهم بكرة تانى .وأخذت منه عائشة وأعطاها لصفاء وحملته
ليل بتثئاوب وهو شبه مغلق عينيه :هروح وهاجى تانى ...متكليهاش بقى عشان اتجوزها

العذراء الحامل Where stories live. Discover now