• الفصِل السادِس عشْر •

23 6 24
                                    

تمتعوا بِه 🌙

- الموسيقى إختيارية -

...

'سَان'

...

أُراقبُ فؤادي وهوَ يستأثرُ بِما أملكهُ مِن هَيمنةٌ كَانت قَد جَثت دَركُ جِنانُ نعِسةُ الملمحِ والَذي يُديرُ جِذعهُ الفتّان لي مُنذُ إنّ كُتِبت حروفِ لقائُنا الغَرير ، حِينما أُجهِر إنَّ صحفيّ جريدةِ الأنباء ذَاك هوَ خلفُ ما يجري مِن مرجٍ معنا أُعدُ الزمنُ
أنا لأجلِ الإنفرادُ بِمن أمِيلَ لَها وأصنعُ ما أخذَ يتبادرُ لِذهني كثيراً في الآونةِ الأخيرة

أيعنتُ إنها إضطربت مِن إحداجي بِها والَذي لا أحكمُ بِه عَلى الإطلاق مؤخراً أيضاً وفورَ إنّ سمحَ لي الآخرينِ بِمُغادرتِهم أنتج أنا فُرصةَ حديثي الحزين والَذي ليسَ لدي غيره كوننا لا نتحدثُ كثيراً أحببتُ رأفةُ ما فعلت بي وقتما أفصحتُ
لَها عَن حياتي والَتي لَم أكُن لأُعلُمها
عَن أحدٍ سِواها بِالطبع

لا نعلمُ متّى جرى الزمنُ لأجدُها تتربعُ فوقي وأنا أردُ ثورةَ ما تفعل بِأمساكي لَها بِطريقةٍ أبسطُ مِما تفعلهُ هيَ ، لا أحصلُ مِنها عَلى فعلٍ يُطيبُ لي تِلكَ العواطِف والوِجدان الَتي أُذعِنت لِقلبي ولما يطلبه مِنها بِهنؤ وأضحيتُ أنا في
مؤخرةُ الصدرِ الظاهِر..

بعدَ لمسِها لي أخيراً رُميَّ عليّ ومِن قِبلُ لِسانُها الَذي ذاقَ خاصتي كأسُ ماءً جعلَ تِلكَ الأورِدة والفؤاد بِفوضىً مِن أمره
لأُوغِل أنا أعمقُ في المؤخِرة وأضحى ذلِكَ الصدرُ الَذي كانَ مُلكي لِتدخُل نعِسةُ الوجهِ تُديرُ ثورةً ضِدي وفي مرمى
جسدي الَذي تخلى عني
وأخذَ يتحركُ بِحركتِها المُتأنية !

أخذت روحي تجري فازعةٌ مِن ما جرى وكيفَ أُنتهكتُ بِهذا الهُنؤ ودونَ تفكيرٍ حتّى أُشاهدُها أنا تُغادِر بينما يجلسُ فوقي المُنتهكُ بِنفسه مُختالةٌ أخيراً بِما أفتعلته والَذي إنقلبَ عليّ في النهاية ! ، ينفصلُ ثُغرانا ومَن أنا لأُطالبُ بِالمزيد بينما
هيَ مَن أقرّت هذا؟

أشهدُ سيماءٌ عجيب جعلَ مِن عقلي يبحثُ بِطياته عَن مَن أدخلتهُ لِجسدي وجعلني بِتلكَ اللوعةَ والبحثرة ، كَانت مُقلتاها تتسترانِ بِرداءُ السابِ والَذي أكتنفَ بِعيناها وجعلَ لي باقي الملمحُ والحياء يظهر لأتمكنُ
مِن إرضاخُ الهوائِج وتصبيرُها لِلصُنعةِ
المُنتظرة

أجدُ إنني إستْلت عودُ تبغِ وهيَ مَن قامت بِأشعالهِ لي وعينيّ إكتفت أو لَم تكتفي أضحيتُ لا أدري لكِن منكبيّ القميصُ عَلى وشكِ السقوط وأنا ثُغري ليسَ سِوا ثورٌ مربوط إنّ أُفتِتح عَلى أيديّ الثائرين قَد أسقطُ
بِفخِها وأتولى هذا البدنُ قُبلٌ لا ميعادٌ لَها ..
:”أهوَ كُوبيُّ الصُنع؟

±•HOTEL DEL LUNA•±حيث تعيش القصص. اكتشف الآن