• الفصِل السابِع •

52 9 2
                                    

تمتعوا بِه 🌙

- الموسيقى إختيارية -

...

في ضخمُ تِلكَ التشعُباتِ العسيرة والَتي تُكبلُ العقول رِفقةَ الأطراف جاعلةً الجسدُ مُجسماً يُمثلُ الحيرةَ والغباء يُشكلُ محيى الوجوه
تعبيراً غيرُ موفق لِفتحِ حديثٍ آخر يجعلُ مِن الَذي يُقابلهُم
يفتحُ جبعتهُ بِالمزيد

والأخير يستمرُ في الحدجِ مُعطياً هنية لِلآخرين أنّ يستقبلوا بِطبيعيةٍ
ما تفوه بِه تواً بِحديثٍ جلِيّ لا يُعقدُ الأمورَ أكثر
:”أأنتَ صادقٌ بِالذي صرحتَ عنهُ تواً؟!“ رَدفت قصيرةُ الشَعرِ بعدَ إفاقتهُا مِن فحوى ما جرى قبلاً والَتي لَم تكُن صَحوةً لها كثيراً..

يُكشرُ لَها ويُعلمُها هيَ والآخرين مِن نظراتٍ لَم تكُن تقتصرُ سَوا العَويص إنّ الحديثُ وما حواهُ فعليّ ! ، :”كانَ ما قُلتهُ قصيراً هُناكَ حقائقٌ
عديدة وِجبَ أنّ يُفصحُ عنها لكِن ولِسلامةِ الفاعلين أخذوا يدحضون بِما أمكنهم مِن دلائلٍ حتّى وإنّ كانت في النُفاية!

:”وخطوتُنا القادِمة؟“ يستعلمُ قُونهِي والآخرين مُنصتين بِأجمعِ جوارحِهم
يعودُ المعنيّ بِالسؤال رابِضًّا عَلى كُرسيهِ فاتحٌ فاهُ بِكلامٍ آخر :”سنُغلُق القضية!..“ ؛ :”يستحيلُ هذا! لَ..
:”أنتَ لَم تُعطيني مُهلة لأُكمِل!..سنُغلِق القضية ونلجمُ جميعُ الأفواه حتّى لا يضحى الكلامُ يطغى عَلى الفِعل

سينشغلُ الكثير بِأمورِهم فورَ إغلاقُ القضية ويُصبحُ المسؤولينَ عَن ما جرى مُرتاحينَ قليلاً كونَ الضيقُ قَد أسهبَ قليلاً..“ تُقاطعهُ الَتي فهمت ما يعنيهِ الآخرُ بِكلامهِ :”ونحنُ سنعملُ سِراً؟!“ يبتسِمُ ليوضح إنَّ عملهُم بِالخفاء سيكونُ عصيباً وغيرُ ظفيرٌ بِالنتائجِ الصائِبة ..

:”سأجعلُ الأمر في المركز والمقرّ بِصورةٍ عامة طبيعيٌ لِلغاية ولَن يشكُ أحدٍ قط..سنعملُ كُلنا بِسرية لأنَ ما يتسترونَ عَليهِ الفاعلين أكبرُ بِكثير مِما نعتقِد فالقاتلُ هُنا أرِب وخطير“ يأخذُ الحدجَ محلُ الحديث ويستمرون بِالأنصات عالمينَ كُلُ حرفٍ مِما ينبسُ الآن
وإنّ كانَ عليهم القيامُ بِشيئاً واحدٌ فقط فهوَ إيجادُ المُفتاح لِبابُ متاهةٍ قَد تذهبُ بِهم لِلجنون أو الفخر!..

...

'مِين جُو'

...

أُمسكُ صينيةَ الطعامِ وأخطو حثيثاً بِخُطاي أبحثُ عَن مجلسٍ أُنهي بِه ما بيدي دونَ ملمحٍ يُقرأ في وجهي المُتجهم فبعدُ إنّ
بهجتُ كونَ القضيةُ قَد إنتهت يخرجُ لي بِنهايةُ المطاف قريعُ المقرَّ عالِماً ثلاثتُنا إنّ الحقيقةُ لا تزّل تتوارى خلفَ مَن هُم أعلى مِنا
وإنّ وصلنا رُبما قَد يلتمسُ هذا أرواحُنا!..

±•HOTEL DEL LUNA•±حيث تعيش القصص. اكتشف الآن