• الفصِل الحادي والعُشرون •

21 6 36
                                    

تمتعوا بِه 🌙

- الموسيقى إختيارية -

...

'مِين جُو' ؛ 11:33 ليلاً

...

إنَّ العِثرةَ تقدمُ يوماً بِما ظنناهُ غادرَ بِوحمةٍ خُتِمت دفيناً بِما يُسمى الجسد الآن أنا أقفُ فاغرةُ العينينِ وأنظرُ إلى مسرحُ الدِماء الَذي تركهُ قبيلَ فِراره ، هُوسوك فرَّ وإننا لا نزّل لَم نشربُ نخبَ الظفوُرِ بعدَ إنّ أعتقدنا إننا
سنبقى حبيسنَ لِلعُته ..

:”أُمي..أُم..أحتاجُها“ أقفُ قُبالةَ صاحبُ الوُشومِ الَذي أنتشلوه المُسعفين تواً وهوَ يهذي بِأسمُ والِدته بينما
الوجهُ أُدمي والجسدُ أُزرقَ ظاهرةً لي عُمقَ الضرباتِ الَتي أكلها هذا الجسدَ قبلَ إعيائه ، أنظرُ لِلآثار وأنا 
ألعنُ شاتمةً لحظةُ قدومي توليّ القضيةَ والقبضُ عَلى
قاتلُ الأرواحِ الفارّ

:”ستراها هُناك..جُونغكُوك“ أقولُ ذلِك أمامَ وجههُ أُحاولُ رؤيةَ عيناهُ أسفلَ رقعُ الدمِ المُخثرةِ فوقها ، أُوقنُ إنهُ فعلَ ذلِك إنتقامً لِوشايته لكِنه مسكين وأنا قَد نكثتُ
عهدي بِأنني سأحميه رُغمَ مُحاولاتي لكِن أخبرني جُونغكُوك كيفَ لي أنّ أعتذِر؟

أُطبطبُ عَلى يدهُ ووجهي مُتجهمٌ حزين ومُضني أخذتُ لا أعلم هَل لي سببٌ الآن لأُغادِر أمّ أُكمِل لأغدو مهتورةٌ
كالرِفاقُ هُنا؟ ما الصائِب في العُته سِوا إنني أُخبئه
وهُم يُظهروه !..

:”إنَّ ما جرى حقيقي!“ ألتزمُ الصمتَ كَما السكون وأنا لا زِلتُ أُناظر المكان المُعتجُّ بِالشُرطة والمُختصين ، قدِمَ سَان وأعلمني ما بِجوفه كَردةُ فعلٍ مفجوعة :”ألم تلتقطه كاميراتُ السِجن؟“ يتأبّه وأشعرُ بيده تأخذُ حيزاً فوقَ منكبي لأُزفرُ أنا بِقنوط :”لَو كانت لَما كُنا هُنا تأكلُ وجوهنا الحسرة
ألتفتُ إليه نهايةُ حديثي أحدجه هنيهة وأرحلُ مِن الزِنزانة رِفقةُ ذو الوشومِ المُشارفُ عَلى الفناء

أستمعُ خطواته السريعةَ خلفي بينما أنا تلقفتٌ بِالمشيّ أسرع ولا أدري مِن ماذا كدِرةٌ أنا ، ضائعةٌ وأشعرُ
بِالأنهاك ينتهكُ أقسى أطرافُ بدني :”إنهُ ولِمن الأفضل أنّ تأخُذي قِسطاً مِن الراحة“ يقولُ ولا يزل لَم يصِل لي لأُحثث أنا مِن خطواتي حتّى أضحت شِبهُ حرِكة

:”تَعبتُ مِن ماذا نفعلهُ..سَان“ أردتُ بِكلِماتي أيصالُ مِما أنا كدِرةٌ بِشأنه حقيقةً فقد أكتفيتُ تهرُباً إنّ صمتّ الآخر لَن يشعُر ، ضمخَ ساعدي وأدراني له :”هوَ وسيلتُنا الوحيدة..ألم يكُن ما نفعله هوَ إقتراحُك؟“ ضغثَ إجابتينِ وكِلاهُما
منطقيةٌ بِنحوٍ أليم!..

±•HOTEL DEL LUNA•±Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt