كيونغسو لم يكن يوماً شخص ذو آمال متفائلة أو شخصية مرحة بل كان شخصاً سوداوياً ذو ماضي قاسي والذي مَر بظروف أقسى .
وفي النهاية أصبح مصيره تحت الأمواج ليغرق وتنتهي حياته المليئة بالبؤس .
لكن الأحداث تحولت تحولاً غريباً لدرجة لم يكن يستطيع حتى هو فهم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مضى أسبوع بعد ذلك اليوم ، اليوم الذي أكتشف به كاي حقيقة كيونغسو ..
أو حقيقة ما داخله ، ليمسك بكأس شرابه بينما هو جالس بشرفه غرفته التي تطل على ساحة التدريب ، عيناه كانتا تنظران لبعض الجنود الذين يتدربون من أجل يوم غد لكن كان لا يبصرهم فهو كان سارحاً بالتفكير العميق لما حدث ذلك اليوم ..
ليتذكر ما حدث يومها .
كاي كان مستغرباً لصمت كيونغسو المفاجئ لكن ما جعله مصدوم هي تلك العينين الغريبتين الذهبيتين ..
( من تكون أنت ؟ )
لكن صوت إمرأة هو ما خرج من تلك الشفاه الممتلئة ، صوت يعرفه كاي حق المعرفة حتى وإن مضى على وجود صاحبه سنين كثيرة ..
صوت اشتاق له حد فاض به من كثر الألم .
ليقول بصوت حمل من الصدمة والاستغراب والاشتياق ما فاض عن حده ..
( مستحيل كيف يحصل هذا ، أنتِ ميته ...
.... أماه !!)
( أجلس يا صغيري لدي حديث معك ولنسرع قبل أن يستيقظ كيونغسو ويعود لوعيه وجسده )
ليقول كاي بصوت مستغرب لحد كبير ومليء بالتساؤل
( أماه كيف تعرفين هذا الشاب بحق السماء ؟! )
( فقط سأقول لك أن القدر وضعه في طريقي وكاي رجاءً لا تؤذيه ، كيونغسو طفل جيد وعانى الكثير لا تحمله أثقال أخرى على أكتافه )
سكت كاي بينما كان لا يزال مصدقاً لما يحدث ، هو لا يعرف بالضبط ما يحدث لكن هذا صوت والدته وهو أن يكون غبياً كي لا يميز صوت والدته هو يحفظه عن ظهر قلب ، ولما هي تتحدث عن كيونغسو أمامه هكذا ! ؟ ..
