كيونغسو لم يكن يوماً شخص ذو آمال متفائلة أو شخصية مرحة بل كان شخصاً سوداوياً ذو ماضي قاسي والذي مَر بظروف أقسى .
وفي النهاية أصبح مصيره تحت الأمواج ليغرق وتنتهي حياته المليئة بالبؤس .
لكن الأحداث تحولت تحولاً غريباً لدرجة لم يكن يستطيع حتى هو فهم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تجاهلوا الأخطاء الإملائية رجاءً .
هذا المكان بخنقه ، يشعره بالكبت والضيق .
والمسؤولية .
دوماً كانت مشاعر كاي هكذا عند دخوله لغرفة العرش الملكية و يرى تلك الوجوه الخادعة حوله .
ينتظرون زلة منه أو كلمة في غير محلها كي ينقلبوا ضده ويؤذوه هو أو إخوته وبالذات سوهو لكونه ولي العهد للعرش .
ولكن ما لا يعرفوه هم هو مدى قوة سوهو من الداخل دوماً يرون قشرته الرقيقة المسالمة من الخارج ولا يعرفونه جيداً مثلما يعرفه كاي .
سوهو كتله عُجنت من القوة والإصرار والسلطة .
كيان قوي لا يدرك هؤلاء الاغبياء مدى قوته وربما أدرك شيومين هذا فتنازل عن طيب خاطر من منصبه من أجله لكونه وجد من يستحقه أفضل ومن يستطيع توليه على أكمل وجه .
وكلا الأخوين لم يبديا أي رغبه بالحصول على ما هو من الأساس ملك لسوهو .
وكاي ربما كان شعوره بالراحة نوعاً ما هو وجود القزم الأسود بجواره ، يرى ما يراه هو ويدرك مدى زيف ووضاعة المشهد المعروض أمامه وربما وجود والدته بقربه جعله يرتاح أكثر فمهما كان فهو يثق بوالدته بحياته وربما لهذا بدأ بالوثوق بكيونغسو .
كيونغسو الضجر كما يبدو عليه منتظراً انتهاء وزير المالية لكلامه الممل بينما كان يلعب بملعقة وشوكة طعامه جالباً الابتسامة لكاي والذي أصبح يراقب المسرحية الممتعة التي يفتعلها بالأدوات التي حوله .
وعند انتهاء وزير المالية وضع كيونغسو الادوات جميعها على الطاولة وتنهد بدراميه كادت تضحكه وتجعله جهة شمال نظرات من حوله .