◇البارت التاسع عشر◇

10K 198 49
                                    

هان: أنا أريدك كحبيب.

الصدمة قد إحتلت أوجه الجميع.

هان فقط نظر لهم و كأنه لم يقل ما يستدعي الإستغراب و الصدمة.

مينهو: م..ماذا؟

هان:(تنهد محاولا تجميع  أفكاره ربما هو تسرع بعض الشيء) إسمعني مينهو، أنا جلبتك لأني أعجبت بك، و خلال ما حذث بيننا، بهذه الايام القليلة، لاحضت إنجدابي لك، أقلق عليك، أبغض حزنك، لن  أقول أني أحبك، فأنت ستفسرها بخداعي لك، و ستقول أني أفعل هذا للحصول على جسدك، لكن لا أنا أقسم بحياتك، أني لا أحاول خداعك، أنا أريدك حبيبا لي، أنا معجب بك بالفعل، و حبك ينموا داخلي، و سأحاول جعلك تقع لي، أنا هنا أمام صديقك و أخاك الأكبر أطلب منك أن تكون حبيبي هل تقبل؟

مينسو: أنا أتق بأنه يحبك صغيري، و أتق بأنه سيكون سندا لك بهذه الحياة.

مينهو:؛(نظر لهان المتطلع لموافقته تم نظر لمينسوا المبتسم بحماس ) أنا...أنا أقبل(أردف بخجل )

هان :(قهقه لخجل حبيبه، ثم إقترب ليحتضنه بين أضلعه، نظراته له كانت تحمل الإعجاب و اللين ) أنت حبيبي الآن.

مينسو: قبلة....قبلة....قبلة....قبلة(نطق بصخب و قهقة بدت لطيفة لشخص ما لا أريد فضحه لكن إسمه إروين🙂 )

قهقه هان بصوت أعلى ، أما مينهو فيشعر كما لو أنه ماء مغلى سيتبخر بعد قليل.

" تأتي المشاعر الحلوة من حيث لا تدري و قد تذهب  حيث لا تعلم، لكن المهم أنها  نحتت بذاك القلب المحب "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"بعيدا عن ضجت القلوب تلك، إجتمع كل الفارغ بمن لا حول و لا قوة لنابضه "

إيروين ينظر لهم ، يتتبع مجرى الحب بعينيه، متى يبحر به هو الأخر ؟

بالتفكير بالأمر نظراته إنتقلت لكتلة الأمل التي زارت حياته بطريقة مفاجئة،

"المقصود لا ينطق، و الناطق لا يقصد " هذا تماما ما يجري بينهما.

إبتسم إيروين بلطف ليكلم نفسه قائلا: أتمنى أن ما بداخلي لك، يعد حبا أيضا، لأني بت أعلم أنك أصح ما يعتمد عليه بحياتي، أيا أمير مرأي"

.
.
.
.
.
.
.
.
. و بعيدا كل البعض عن لطافة هذه الأحذات هناك من صعق من هول ما سمعته أذناه.

إبناه قد تم بيعهما للمنظمة جنسية من طرف المياتم، ليتم بعدها المتاجرة بهما كسلعة، إبناه قد لعب بهما القدر كما حال و إحتال عليهما، ليصبحا بائعا هوى لمن هب و دب من مالكي الأموال،و كله بسببه. 

وصمت على وصمها لنفسه و أبنائه، كان سببها عدم تحمله المسؤولية الكاملة لأخطائه.

الإلاه يعاقبه الأن ، وهو يستحق العقاب، بل و أسد من ذالك .

.
.
.
.
.
.
.
.
.

هل عليا العودة له يا ترى؟لكنه أداني.
أنا من كرست حياتي له،
و جعلت من حبه هدفا لي.
أداني بكل بساطة ليس و كأني من كنت يد عون له.
أتى اليوم اللعين الذي أستطيع به رد إعتباري.
و لملمت كبريائي المتناتر على الجزء السفلي من حدائه.
سأستغل فرصتي، كما لو أنها أخر ماسأشهده بحياتي.
هذا هو بين الذي أعرفه الذي تغير للأفضل.
أنت الأفضل بين لذا هو لم يعد يستحقك أيا جزأ مجزأ من قمر مضيئ، أنارته إبتسامتك/ هكذا حذت بين نفسه و حفزها على على الرد بتأرها.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في المساء ، عادت المياه لمجاريها جرئيا.

حيث هان و مينهو بالسيارة عائدان لمنزلهما.
أما إيروين و مينسو فبينهما حذيث طويل بالبيت.

مينهو: هيونغ أنت أخبرتني أنك ستأخدني للمكتبة، هل حقا ستفعل؟

هان : بالطبع حبيبي.

مينهو: ( اللقب كان جديدا عليه لحد سواء ، لذا هو إبتسم بلطف ) شكرا لك.

هان: مند لأن لا شكر بيني و بينك حبيبي.

مينهو(نظر له شاعرا كل هذا الإهتمام و اللين هو أيقن أنه سيقع له سريعا، هذا إن لم يكن قد فعل مسبقا، ) أهم ححسنا.

بعد مدة وجيزة جمعتهما بالسيارة، حيث كان الهدوء منبعت من كلاهما، لأن النظرات كان كفيلة  بالحديث، و كأنها طريقة للمراسلة، عن طريق الحب.

هنا ترجلا من السيارة ليقفا بالمكتبة محذتين المسؤل عنها.

مينهو: أمم رجائا أريد الجزء الجديد من رواية( رهاب المجتمع)، و كذالك الجزئ الأول من رواية (تطردني من قلبك؟).

هان إبتسم بجانبية.

المسؤل عن المكتب: أسف أيها السيد الصغير، النسخ كانت قليلة حقا و قد تم بيعها كلها.

ملامح الحزن إرتسمت على ملامحه بقوة ، و هذا قد أزعج هان ، لا يريد من الأصغر سوى الإبتسام.

هان : حسنا شكرا لك أيها السيد.

هان قرر التصرف بطريقته، التي هو واتق أنها ستسعد الأصغر كثيرا جدا.

ل......

يتبع 😂

شو بتفكروا بتكون طريقة هان ؟

مواعدة هان و مينهو؟

ما الحوار الذي سيدور بين إيروين و مينسو؟

ماذا سيحذت لجوهان ، بعدما إكتشف حقيقة أبنائه الذي لا يزال لا يعرفهم؟

ماذا عن رين الذي سكن قلب جوهان ، كيف سينتقم و كيف سيتغل الفرصة؟

يلا باي سي يو ليتر.😘😘



خاضعي♡♡♡b×b حيث تعيش القصص. اكتشف الآن