◇البارت الثاني عشر◇

15.6K 278 21
                                    


وجهة نظر الكاتبة #

إنده مينسو... الأن / بعد تلك الكلمات، العجوز المسكين ، شعر بالألم هو للأن يتذكر كيف تعذب إبنه على يد إيروين أيضا، من المؤلم رأيت ذاك  المشهد و هو يعاد على أجساد ناس أبرياء.

هو لا يستطبع ...المجيء... سيدي / الخادم أردف بتلعتم خائف من رد إيروين.

و أنا قلت ناديه / بحدة أردف شبيه الذئاب، لتسري قشعريرة واضحة يجسد الشائب جانبا، هو خائف،ليس على نفسه بل على المراهق طريح الفراش،فبعد أن إنتحر إبنه لم تعد روحه بالشيء المهم.

حسنا سيدي/ إبتعد العجوء أخدا طريقه نحو غرفة من داق من العذاب درعا و أضحى عبدا لإلم الفؤاد.

و ما هي إلا دقاق ليقف الشاحب إلى جانب كرسي إروين الذي يأكل إفطاره.

رفع إروين نظره للأصغر، بدا متعبا، مرهفا، بائسا من كل ما يمد للحياة بشكل من الأشكال ،و شيء ما بأعماق أعماقه، تمتم بتلك الكلمات المبغوضة " ما كان علي تعذيبه" لكنه دفنها بعيدا بتلك المقبرة التي أضحة رماد دكرياته الجميلة، أنا أسفة، لكنه القدر ، بت أكره كون حياتنا تتمحور حوله، بت أكره إنتضارنا لضربت حظ تخرجنا من ضلال القدر، فقد تجرعنا منه بأسا بقدر امتلاء البحار.

أعين الأصغر كان باهتة لا تحتوي تلك اللمعة المميزة، تلك التي تحكي لك بمدا كون هذا الشخص زهري الأفكار ، بنفسجي المشاعر، هو بات مضلما ، يا بسمتا تعالي أسرعي إذا أتيت و نظفي البرود عن محياه ، فقد بات فاقدا للشعور بما يدور حوله.

ستدهب معي للشركة اليوم/ قال إيروين ما جال بعقله، فكر أنه يريد ذاك الحليبي معه، لذا قرر أخده، متمسكا بأنانيته، غير مفكر بتعب الأضغر، الذي يعاني من جروح الدرجة التانية علي جسده، و كدمات على وجهه و سيقانه، لكنه فقط أومئ بهدوء و خمود، ليس و كأن جعبة حديته خالية،لكنه لايزال يكدس بها ما لا يغادر تغره .

الملابس  في الخزانة غير تيابك و عد/ مرة أخرى نطق إيروين و مينسو لا بجيب بغير الهمهمة، هذا بدا مزعجا لشخص ما ؟؟

غادر مينسو إلى الغرفة بظهر معكوف و عرج واضح للغاية، لكن من يهتم ، و أللعنة لا أحد؟

أخبر شون(الطويل الذي ساعد مينسو ) أن يأتي بهذا الفتى إلى سيارتي بعد أن ينتهي / و أجل السيد إيروين أمر مرة أخرى، مغرور لا يكف عن التآمر.

--------

هما الآن بالسيارة رفقة شون الفتى الذي يطيل النظر لمينسو، الصمت يتربع بينمهم أما الملل فقط طغى على الوضع.

-
-
-
-
-
وجهة نظر مينهو"

قبلة؟/ إستسأل و قد صدمة و اللعنة ، هو إشتراني فلما يستسئل عن شيء هكذا، هو فقط طيب للحد الذي يدفعك لتلقيبه بالملاك، الإنسان بطبعه ليس كامل لكن طيبة الشخص هي أسمى ما يملك.

لا ...لا بأس/ أقول بتأتأة لأبدو كمغفل خجل و لا أعلم لما خجلت حتى.

إقترب مني و أنفاسه الحارة تنبعت إتجاه وجهي، دبلة ملامحه و نعسة عيناه، يبدو أنه سريع التأتر و هذا لطيف، بعدها يطبق نسيج شفتاه على كرزيتاي و يحركهما بهدوء باعتا رعشات محببة لعمودي الفقري، بادلته بدموث كذالك، أجزم أنها أجمل قبلة حضيت بها على الإطلاق.

دقائق هي حتى إبتعد عني بإنشات صغيرة، داعكا أنفه و خاصتي برقة ، فعلته هذه سأدمنا بدون أدنى شك.

أتمنى لو كان الجميع مثلك، طيبون / أقول و ..... أفكر أنا بحياتي لم أحظى بشخص طيب غير مينسو، فحتى والداي، قد رمياني ككلب ضال ، و هو بالمقال إبتسم بلطف، لتظهر غمازتاه اللطيفة، لما هو لطيف الحد الدي يجدبني إليه.

قطع لحظتنا هده إشعار من هاتفه ليطبع قبلة رقيقة، على شفتاي و يبتعد، لأتنهد بإرتياح فقربه يجعلني بحالة من التشتت لا سبب و رائها.

وجهة نظر هان#

أبتعد عنه لأقرء الرسالة، و قد كانت من إيروين اللعينة، يقول أنه سيمر لأخدي معه نحو ألى الشركة بعدها إلى مطعم ما حيث سيعقد إجتماعنا بالسيد كيم جوهان الرئيس السابق، محير أمره هذا الرجل، و لا أعلم لما لا أرتاح له.

بعدها إلتفت لمينهو الذي ينظر لي هو أيضا، يبدو كجرو صغير يفتقد إخوته.

لتنزل لقد جهزت الإفطار مسبقا، آسف أنا سأضطر لتركك وحدك اليوم، علي الذهاب للعمل/ أقول و أحك مرخرة رأسي بحرج، أعني هو لم يأتي إلا البارحة، من قلت التهذيب تركه وحده، لكن الأحمق، إبن العاهرة إيروين ، قد قرر بدلا عني.

لا لا  بأس معي، لكن متى سنعود  ؟ / سألني و ... لما يريد أن يعلم،

الخامسة مسائا/ إجبته و لا زلت مستغرب.

هل يمكنك أخدي لمكتبة ما عند عودتك، أسف لإزعاجك لكن ..... / أردف و أوقفة حديته، ليس عليه أن يكون أسف لكل شيء.

لا بأس أبدأ، سآخدك إلى أي مكان تريد / أجبته بإبتسامة، نوعا ما البسمة تذهب التوتر أتناء الحذيث، أنا أشعر به ، يرى أنه تقل علي و أني لم أعد أرغب به بعد أن مر يوم دون أن نمارس و ربما خائف من أن أعيده لذالك المكان  لأن شيء بداخلي يخبرني أنه لن يكون خاضعا فقط.

يتبع .....

كيفكم 🙂

البارت ما فيه أحداث بس بيوضح تشكل المشاعر، في قلب كل منهم.

كونوا بخير .



خاضعي♡♡♡b×b Où les histoires vivent. Découvrez maintenant