عَوْدَةُ الشَّيْطَانِ||𝐌𝐘𝐆

VIII

-"التَّحَاقِي بِالْعَبَثِ مَعَ شَيْطَانٍ مِثْلِكَ سَيُؤَدِّي بِي لِمُلَاقَاةِ نَعِيمِي وَ الرُّقُودُ تَحْتَ تُرَابِي|١٩٩٣"-

اسْتَيْقَظْتُ بِفَزَعٍ مِنْ نَوْمِي
تَبًّاً..
اسْتَعْوَدَ احْلَامِي بِمَجِئِ ذَلِكَ الشَّيْطَانِ؟
مَاذَا وَ اللَّعْنُهُ لَا ارِيدُ انْ اخْوضْ الِامْرَ مُجَدَّدًا!
هَرْوِلْتُ لِلْكِتَابِ الَّذِي سُجِنْتْ بِهِ يُونْجِي وَ الَّذِي سَأَتَرُجَاهُ لِمَعْرِفَةِ جَوَابِ سُؤَالِي كَيْفَ عَادَ؟
قُلِبَتْ بِصَفَحَاتَةَ حَتِّي وَصَلَتْ لِلصَّفْحَةِ الْوَاحِدَةِ وَ الْعِشْرُونَ
قَرَأَتْهَا بِصَوْتٍ عَالِيٍّ
-"لَنْ يُحْبَسَ الشَّيْطَانُ لِلْأَبَدِ طَالَمَا يَسْتَشْعِرُ قَوِيُّ الْحُبِّ مِنْ الَّذِي سَجَنَهُ ، سَيَسْتَمِدُّ مِنْهُ الْقَوِيُّ حَتَّي يَعُودَ لَهُ وَ يُبْقِي مَعَهُ ، لَنْ تَنْفُذَ التَّعْوِيذَةُ حَتَّي يُفْقِدَ السَّاجِنَ تَكُنَانِ الْحُبَّ لِلْمَسْجُونِ"-
اهْ يَا الْهَيُّ..
رَغْمَ مُوَاعَدَتِي لِتَايْهِيُونْغْ وَ مُرُورِ السِّنِينَ هَلْ وَ اللَّعْنُهُ مَازَالَ قَلْبِي يَخْفِقُ لَهُ؟
انَا لَا اعْلَمْ مَاذَا افْعَلْ
هَلِ اقْتُلْ نَفْسِي وَ انْتَهِي مِنْ الْعَذَابِ؟
اهُ انْهُ شَيْطَانٌ سَنَدْخُلُ الْجَحِيمَ سَوِيًّاً وَ لَنْ يَتْرُكَنِي
مَرَرْتُ صَفْحَةً وَ اخْرِي حَتَّي شَدَّتْنِي وَاحِدُهُ
وَمُجَدَّدًا بِصَوْتٍ عَالِي
-"يُمْكِنُ لِلْبَشَرِيِّ الْعَاشِقِ انْ يَكُنْ الْحُبُّ لِلْمُلَّاكِ الطَّيِّبِ اوْ الرُّوحِ الْاخْرِيِّ الْمَوْجُودَةِ فِي جَسَدِ الْمُلَّاكِ الْمُتَحَوِّلِ ، حَيْثُ يُمْكِنُ لِلْبَشَرِيِّ مُسَاعَدَةُ الْمُلَّاكِ لِهَزِيمَةِ الشَّيْطَانِ بِدَاخِلَةٍ ، وَ بِهَذِهِ سَتَحُلُّ الْمُشْكِلَةُ ، لَكِنْ تَذَكَّرَ انْ التَّوَرُّطَ مَعَ شَيْطَانٍ قَوِيٍّ كَمَلَّاكٍ مُتَحَوِّلٍ يَصْعُبُ التَّغَلُّبُ عَلَيْهِ لَكِنْ يُمْكِنُكَ النَّجَاحُ فَ النِّهَايَةُ فَقَطْ انْ كُنْتَ تُحِبُّ بِصِدْقٍ!"-
يَبْدُو انْنِي سَأَخُوضُ مُغَامَرَةً اخْرِي مَعَ ذَلِكَ الْمُلَّاكِ ضِدَّ ذَلِكَ الشَّيْطَانِ

انْتَهِي~