عَوْدَةُ الشَّيْطَانِ||𝐌𝐘𝐆

VII

-"رَحِيلُكَ ابَا الْخُرُوجَ مِنْ عَقْلِي ،، وَ كَأَنَّكَ ازْهَارَ حَدِيقَتِي ،، ذَبِلْتَ وَ اذْبَلْتَ اوْرَاقُكَ|١٩٩٣"-

٢٠١٥ - ١٩ نُوڤمُبَرْ
مَرَّتْ سَبْعَةَ ايَّامٍ عَلَيَّ اخْتِفَائُهُ
هَلْ تَمَكَّنَ بِالرَّحِيلِ؟
هَلْ تَرَكَنِي اعْيشْ عَذَابَ الْعَالَمِ بِمُفْرَدِي؟
اصْبَحَّتْ حَيَاتِي كَقَبْلِ مُلَاقَاتِي لِسُطُوعِهِ
ظَلَامً حَلِّ عَلِي سُودَاوِيتَايْ
تَدَفُّقَ عَيْنَايْ بَاتَ جَافًّا مِنْ كَثْرَتِهِ
سَمَاعِي لِصَوْتِهِ الْمُبَوِّحِ قَبْلَ سِتِّ لَيَالِيَ يَقْرُصُ دَاخِلِي
اشْعُرْ دَائِمًا بِثِقَلِ عَلِيَّ قَلْبِي وَ غُصَّهُ بِحَلْقِي
ارِيدُ الْبُكَاءَ وَ الصُّرَاخَ لَكِنَّ عَقْلِي يَأْبَهُ
لِمَا كَلُّ هَذَا يَا مَلَاكِي
لِمَا التُّرْكُ لِإِنْسَانِكَ الْعَاشِقِ
اذْنِبِي لِتَعَلِّقِي بِلَمَسَاتِكَ؟
اذْنِبِي لِتَعَلِّقِي بِهَمَسَاتِكَ؟
اذْنِبِي لِوُقُوعِي لِمَلَّاكٍ؟
لَطَالَمَا نَبِّضْ فُؤَادِي لِأَثَرِ جَنَاحَاتِكَ
لَطَالَمَا طَلَبْتَ مِنْكَ اللَّا تَتْرُكُ عَاشِقَكَ
فَأَجَبْتَنِي دَائِمًا مَا مِنْ عَاشِقٍ يَتْرُكُهُ قَلْبُهُ
فَكَانَتْ مِنَ احْنِ كَلِمَاتِكَ
حِينَهَا تَفَاجِؤِي بَاتَ وَاضِحًا بِسَبَبِ تِلْكَ الْوُرُودِ اللِّي أُقْتَلَعْتَ مِنَ الْجَلِيدِ
فَلَمَّا لَمْ تَفِي بِوُعُودِكَ؟
اخْبِرَتَنِي يَوْمًا الَا اثْقُ بِكَ
وَلَكِنَّنِي فَعَلْتُ
وَ يَوْمًا اخْرَ اخْبَرْتْنِي بِ انْ لَا احْزَنِ ابْدًا
وَ اجَبْتُ لِطَلَبَاتِكَ
وَلَكِنَّكَ مِنْ جَعَلَتَنِي اشْهَقْ لَيْلًا
انْتَ مَنْ جَعَلْتَ سُرِيَانَ الدِّمَاءِ يَخْرُجُ مِنْ يَدِي
انْتَ مَنِ اغْرَمْتَنِي بِدَاخِلِ مُقْلْتَاكَ
وَالَانْ ابْحَثْ عَنْ سَبَبِ انَانَيْتُك
فَكُنْتُ اكْثَرَ الأنَانَيهْ مِنْ الْبَشَرِ مِينْ يُونْجِي

انْتَهِي~