◐'بِ المُناسَبَّهْ ، إنَّهُ حَبيبِي أنَا .'◑ ↫ تَمَّتْ .

🍂| خمسَّهْ

[أنَا آسِفْ]

✻➴❦➶✻

الثامِنةُ وَ أربع وَ ثلاثُونَ دَقيقَةً كانَ الوَقت الذِي وصلَ بهِ جيمَين إلى المَنزِل في الليلَةِ الماضِيه .
وَ لمْ يكُن والِداهُ سعيدَان حقًا بِ ذلكَ ..

- أينَ كُنتَ ، بَارك جِيمَين ؟!.. ذهبتَ إِلى صائدِ رِجَال ؟.

صرخَ والدهُ بينمَا حصل الصَغيرُ على صفعةٍ مُؤلِمه مِن والِدتهِ .

- إذهَب و حسبُ إِلى غُرفَتكَ وَ لَا تنزِل للأسفَل ، فَهمتْ ؟.
لَن تتناوَل العَشاء اليَومْ .

أسرَدت والدِتهُ بينمَا عاد والدهُ إلى الأريكةِ يُتابعُ مشاهدةَ مُبارةِ كُرةِ القَدمْ على التِلفاز .

لَم يهتمَ الأشقر ، هُو بِ الفعلِ أكل فِي مسكنِ جُونغكُوك بعد كُلِّ شَيءْ .

أخوهُ الصَغيرُ نظرَ إليه من خلفِ بابِ غُرفتهِ و أعطاهُ إبتسامةً صغيرَةً لكّن صادِقةً ..، أعادهَا إليهِ جيمَين بِ واحدةٍ ناعِمه و لطيفَه .

كانَ جيهُيون السببَ الوَحيد في عدمِ هروبِهِ من المَنزل ؛ هُو لا يملِكُ أحدًا عدَاهُ ، مَن قَبِل بهِ و عامَلهُ كَ إنسَانْ .

✻➴❦➶✻

جلسَ جيمَين في مقعدٍ شاغِر داخِل المَكتبه ثُم فتحَ كتابًا أخذهُ من إحدَى الرُفوف خلفَهُ .

صَوتُ الورقِ الذِي يُقلبهُ في الكِتاب وَ أحاديثُ الطُلاب الخافِته حولَهُ كانَ جُل مَا يسمعهُ .. حتّى جلسَ أحدهُم إلى جوارِه .

- مِن أين حصَلت على هذَا الخَد المُنتفِخ ؟..

تعرَف على الصُوت ، إنهُ جُونغكُوك .

- لَ_لَا أحَّدْ ..

كذِب جيمَين ، إلّا أن ذلكَ لَم يخفَى على أحمرِ الخِصال .

- هّل تتعرَضُ للضَرب ؟.
- لَ_ليسَ دائمًا ، فَقط حينمَا أكسِرُ إحدى قواعِد المَنزل .

أجاب بارك بِ صِدق .

- لمّ ؟، أ كانَ ل كونِكَ عُدت للمنزلِ متأخِرًا بِ الأمْس ؟.

أومأ جيمَين بِ تردُد ..

- أنَا آسفٌ بِ شأنِ ذلكَ .

تجمدَ الأشقَر .

- لَم أظُن أنّ والِداكَ سَ يأبهَان ، أنا آسِف .

جيمَين نفى بِ رأسهِ مُبتسِمًا بِ لُطف ..

- لَا بأس ~ .

قَد رأى جانِبان مِن جُيون بِ الفِعل ، الدائخ وَ السَعيد مِن الأمسِ .. و الصادِقُ المُخلِص من اليَومْ .

و هوَ سعيدٌ لذلكَ .
بِ طَريقةٍ مَا ، أحسَّ أنهُ وَ جُونغكُوك سَ يكونَانْ صديقَان جيِّدَان .

___________

كيفَ هي الرِوايةُ معك حتَّى الآن ، كرز ؟.
لا تنس الدعمَ الدافِئ في ديسمبِر البارِد رجاءً 💜.