◐'بِ المُناسَبَّهْ ، إنَّهُ حَبيبِي أنَا .'◑ ↫ تَمَّتْ .

🍂| سِتَّهْ

[ سُمعَةٌ تَدمَرت ]

✻➴❦➶✻

جُونغكُوك كانَ يخطُو عبرَ المَمر الفآرِغ .
يداهُ مدفُونتانِ داخِل جُيوبهِ حينمَا إلتقط أحادِيثًا تأتِي مِن غُرفةِ إسترآحةِ الفِتيآن .

بِ كُلِّ صراحةٍ ، يُفترضُ بهِ أنْ يكونَ في الفَصل الآن ، لكّن هآي .. هُو الفتَى السَيءُ هُنَا ~ .
الفتيةُ السيئونَ لا يتبِعُونَ القوانِين .

- فَقط لِ كونِك حصَلت علَى جُيون لِ يحميكَ لا يعنِي أنَنا سَ نتوقفُ عن أذيتكَ ، أيُها المِثلي !.

واحِدٌ منهُم صَرخ بينمَا آخرٌ أطلقَ ضِحكةً مجنُونَه .

- أ تظنُ حقًا أنَّ جُيون سَ يحميكَ للأَبد ؟..
في يومًا مَا سَ يكونُ خجِلًا لِ يتحدثَ معكَ حتّى !، في يومًا ما سَ يترُكُك وَ سَ تعودُ وحيدًا تمامًا مُجددًا !.

الآخرُ صرخَ .

ذَا الوشومِ كوّر قبضتهِ كما عصِف داخِل الغُرفةِ ، فقط في ذآتِ البُريهةِ التي كادَ بِها الطالبُ أنْ يلكُم وجهَ جيمَين .

أمسكَ بِ رسغهِ ثُم لوَاه ، و صرخةٌ مُتألِمةٌ خرجَت مِن الطَالِبْ .

- لَا أحدَ يُقرِرُ مالذِي سَ يحدُث في حياتِي ، أترُك حبيبِي و شأنهِ .

أعيُن الطالِب إتسَعت .

- آه ، كانَ من المُفترضِ بي أن أحزِر .
حتّى شخصٌ مِثلُكَ سَ يتحولُ إلى مِثلي .
هآ ، مُثيرٌ للشفَقه .

قهقهَ جُونغكُوك و كانَ على وشكِ إيذاءهِ لولَا أن أوقفهُ جيمَين .

- فَقط أخرُج من هذهِ الغُرفةِ ، قبَل أن يترُكني حبِيبي .

الإثنانِ هربَا للخارِج بينمَا إندلَعت نشقاتُ الأشقرِ بِ الداخِل .

- هَّل أنتَ بِ خَير ؟..

سأل جُيون بِ لُطف و لِينْ .

اللعنَه ، مُذ متى أصبحتُ لطيفًا هكذَا ؟!.

- أ-أنَا بِ خَير .. الآن هُم سَ يتنَمرُون عليكَ أنتَ أيضًا .
أنَا آسِف ... أنتَ بِ التأكِيد_

- لا تُفكِّر حتّى بِ قولِها لِي ، جِيمَين .
أنَا لَن أرحَل ، حسنٌ ؟.. أنَا باقٍ ، سواءً أاحببتَ ذلكَ أمْ لَا .
سَ أحميكَ ، أيضًا ..، أستطِيعُ التعامُل معهُم .
كَ شريحةٍ من الكَيك ~ .

إبتسمَ جُونغكُوك واحدةً مُطمئنَه ..

- لذِا لا تقلَق ، جَيد ؟.

إجتذبَ ناريُ الخِصالِ جيمَين إِلى عِناق ، خطوةٌ لِ يُهدِأ الشابَ الباكِي أمامَهُ .

- شُكرًا لكَ جُونغكُوك ... حقًّا شُكرًا لكَ .

إبتسمَ جُيون .

- بِ الطَبع ~ .

__________

أنَا يُولاند ، وَ أنا أُحبُّك 💘🍒..
لا تنسَى النجمةَ يا بَديع ✨.