الحلقه السادسه

16 1 0
                                    

أحتقن وجه الاب و تزاحم فمه بالكلمات حتي عجز عن التعبير ; لإتوجه لإقرب كرسي و أستقيم في جلستي موجهه كلامي إليه بمنتهي الهدوء كما تقتضي خطتي ، لأساله بمنتهي الحزم هل ستمضي إقرارا بالتعهد على ألا يحدث لها شي و هي بعهدتك ؟ هل ستضمن لي ألا تسوء حالتها ؟ هل ستتفرغ للإعتناء بها ؟ ليرد علي بكلمات مقتضبه متمتما لا دخل لكي بيننا فهي إبنتي أنا . . لإبتسم و قد استشعرت توتره و قطرات العرق تتراكم فوق جبينه و عيونه التي تراوغني حتى لا تواجهان و قد تأكدت أنه غير أمين علي إبنته كما حدثتني عيناها المستغيثتان لأهب واقفه و أنا أبلغه بالطبع لا أستطيع منعك من أخدها و لكنني أستطيع الذهاب لمكتب المدير ليستدعي قسم الشرطه و تقوم باستلامها منا بشكل رسمي و ملزم لك . ليوقفني و قد غير رأيه و قال لي لا داعي سأتركها معكم و لكن على أن تعطيني موعد للزياره و إن لم تتحسن حالتخا سأخذها معي لإلتفت له و أساله ما الذي حدث لها حقا أوصلها لتلك الحاله ؟ لتبكي الأم و قد علمت أن هي من ستساعدني في معالجتها و أن لغز مرض إبنتها عندها .
يتبع . .
#انفصام_السادسه
#آمال_سالم
#كلمات #هي #انا

إنفصامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن