الحلقه الرابعه

17 1 0
                                    

و انا بمكتبي بالطابق  المنزوي بعيدا اخدت اراقبها و هي لا تبدي اي رده فعل و لكن عملنا يقتضي التحلي بالصبر لاتابع مراقبتها و اذ بي اتذكر المره الاولي التي اوكلت لي حالتها عندما اخبرني مدير المشفي انه يريدني ان اتولي حاله من الصعب حلها و انه لا يتوقع مني الكثير و لكنه يثق بي فاذ بي اتحمس و اقبل حالتها اسمها وئام و قد عجبني الاسم فانه يبعث على الراحة النفسيه عكس ما تشعر به المسكينه و لفت انتبهاهي صغر سنها فهي لم تتجاوز العشرين بعد و لا يوجد معلومات كافيه بملفها لتعينني طرقات خفيفه اخرجتني من سيل الذكريات ليدخل رحيم زميل لنا بالمشفي و صديق عزيز اما بالنسبه له فهو لا يمل من رفضي أبدا و لكن وجهه لا يبشر بالخير ابدا انتفض قلبي حين قالها والدي وئام قد اتوا لياخذوها . .
يتبع . .
#انفصام_الرابعه
#آمال_سالم
#كلمات #هي #انا

إنفصامWhere stories live. Discover now