"لم اكُن شخصاً جيداً..أنا قاتل"
قال تايهيونغ وهو يمسكُ مسدساً بأحكام ويصوبه نحو جبين الرجل المستلقي على الارض. يدهُ لا ترتجفُ ابداً بدى وكأن إمساك المسدس و تصويبه الى شخصٍ ما بنية قتله لم تكن شيئاً غريباً بل عادياً.
"تايهيونغ ما الذي تفعله؟ ما خطبك؟! اسمع، انا لا اعرف ماذا تذكرت! ولكن إن لم تنزل ذالك المسدس فسوف تحصل عواقب وخيمة!!." قالت تشارلي بصوتٍ عالي قليلاً وقلق بينما تنظر إليه بعينان متوسعتان، جسدها لا يأبى التحرك من الصدمة.
"من إرسلك؟؟" سأل تاي بنبرة حادة متجاهلاً ما قالته تشارلي للتو
"ل-لا احد لا احد ارسلني اتركني اذهب!" اردف الرجل ذو البدلة السوداء فوراً وهو يحاول ان يفكر بمفرٍ للهرب
الصق تاي المسدس بجبينه قائلاً" سإعدُ لثلاثة" ابتسم بخفة إلا ان ابتسامته لم تكن لطيفة بل..مُخيفة! بدت بدون حياة وشاحبة جداً
"واحد"
ابتلع الرجل ريقه بصعوبة
"اثنان"
نبضات قلبه تسارعت بشدة فأغلق عينيه صارخاً "لا اعلم انا لا اعل—!!
ضغط تاي على الزناد و صوت طلقة نارية قد ارتدت في المكان، فشهقت تشارلي بفزع وعادت للخلف عدة خطوات
إما تاي لم يهتم ابداً بما قد فعل للتو، لم يهتم بتلك الفجوة في جبين الرجل والدم الذي يسييلُ منه...بأنه قد قتل شخصاً الان كما فعل مراتً كثيرة قبل الان.
"ثلاثة" تمتم تاي بتنهد ثم حدق بالجثة وشخر بسخرية "ما هذا؟منذُ متى وأبي يرسل اشخاصاً لقتلي؟"
قلبلٌ ما كان يعرف ان والدهُ لم يكن الشخص الذي ارسله...
نزع المسدس من جبينه ثم نهض واقفاً لينظر الى الجثة لعدة ثواني ثم حرك رأسه ليمينه ليرى تشارلي تنظر له بهدوء، هي تكاد تقسم بأن هذا اول مرة قلبها ينكسر لهذا الحد. رغم انها لا تعرفه كثيراً إلا انها متأكدة بأنهُ قد خانها خيانة عظيمة.
YOU ARE READING
لعنةُ تشارلي||مُكتمَلَه✔️
Fantasyهَل إلتقَينا سابقاً؟ أكادِ أُقسِم بأنني لَمحتُكَ بكتابٍ ما.. -- تَصرُفات تشارلي السَيئة تَجعلُها عالقة مع لَعنة سَيئة شَكلُها،حياتَها،إسمُها تَتغَير بأستمرار هَل سَتستطيعُ كَسرَ اللعنة قَبلَ فواتِ الأوان!؟ بدأت :٢/١٠/٢٠١٩ انتهت:٦/٤/٢٠٢١
