النِهاية -24-

2.8K 331 201
                                    

رجائاً التصويت والتعليق بما انها النهاية 🌸
شغلوا الموسيقى
----
Charlie pov

بعضُ الأحيان الضياع يكون مفيداً لنستكشف انفسنا من جديد
لنعرف ما لم نعرفه ، و نخوض ما لم نستطع خوضه سابقاً
غريب كم يمكن ان يتغيير الأنسان بمجرد سنة واحدة
بمجرد اشياء بسيطة نتعلم منها الكثير

لي سولي
كلا..لستُ هي بعد الان ، تغييرتُ لشخصٍ أخر، أمرٌ مؤلم ولكنني ارتحتُ لسببٍ ما ، ارتحتُ لأن ذالك الثقل قد زال عن اكتافي ، انتهى الأمر
سولي عادت لجسدها كما أظن ، كم اردتُ رؤية وجهها عندما رأت نفسها في حظن تاي

للأسف... لم اتمكن من رؤية تلك اللحظة

الان استطيعُ فتح عيناي لإرى وجهي الجديد، وجه ذالك الشخص الذي اتلبسُ به الان ، فتحتُ عيناي ببطئ ، بالأول رؤيتي كانت ضبابية وثم تحسنت لإرى بوضوح

كان سقفُ منزل غريب ، استلقي على سريرٍ ناعم ، شعرتُ بوجود شخص بجانبي ، التفتُ الى جانبي بتردد

مهلاً...!!!!

مهلاً...لا ..هذا مستحيل ....مستحيلل!!!

شهقتُ بفزع ونهضتُ فوراً ، استمريتُ بالتراجع للخلف الى ان اصتدم ظهري بالجدار ، لم يسعني ان ابتعد اكثر رغم ارادتي ان اختفي من هذا المنزل الان

قلبي يخفقُ بشدة ، اشعر بشفتاي تتجعدتان ، انفاسي تسارعت
بتردد رفعتُ يداي امام وجهي لأنظر إليهم
مستحيل...هل انا حقاً هيونا؟؟
هل هذا حقاً جاكسون...!!؟؟

"واللعنة انا هيونا !!" صرختُ بصوتٍ عالي ومتفاجئ

جاكسون سمع صوتي واستيقظ لينظر إلي بعينان متثاقلتين
"ح..بيبتي انتِ بخير؟ماذا هناك؟"

بقيتُ انظُر له بعينان متوسعتان ، اطرافي ترتجف
لا اريده ان يتكلم معي او حتى يقترب مني ،او حتى ان ينظُر إلي
اشعر بالتقزز..اشعرُ بالغضب

لكنني اخذتُ نفساً لأهدأ
تشارلي لا تفقدي اعصابكِ...اهدأي...فقط اهدأي
هذا ليس المرة الأولى التي تحدثُ معي هذا..خذيها كأمرٍ اعتيادي

لمحتهُ يخرج من السرير ويقترب مني "عزيزتي ما خطبكِ ؟هل هناك مشكلة؟"

نفيتُ برأسي واردفتُ فوراً"كلا..سأذهب للحمام "
اخذتُ خطواتي ولكن توقفتُ عند عتبة باب الغرفة "اين الحمام ؟" سإلتُ
لم استقبل اي اجابة منه ، عرفتُ انه استغرب من السؤال

لعنةُ تشارلي||مُكتمَلَه✔️Where stories live. Discover now