البارت 14

1K 39 20
                                    

حبت عمر بحنيته بحبه لتفاصيلها بحبه لمامتها ودعائه ليها عمر عارف كل حاجة عن حياتها الا حبها ليه ..
عمر حب اهتمامها حب وجودها لكن هى معتقدش ..
صعب انك تحب حد ومش مسموحلك انك حتى تغير عليه هتغير بانهى صفة
يوم ما كنت تتحدث اليه صوت
و دى مين بقا انشاء الله !
• ال انت منزل صورتها
• فانز! والله طب كويس
• مالى! لا و لا حاجة اصلك منشكح اوى كده وانت معاها
• احنا مش صحاب مينفعش نكون صحاب وبس
• عمر انا بحبك
وساد الصمت لدقائق استوعبت مليكة ماذا فعلت ولكنها الان ف انتظار رده وبعد ثوانى قال بس انا عمرى ما شوفتك كده .. سورى انا مش بحبك
مليكة بصوت يغلبه الاختناق : نعم
عمر: انا من اول ما كلمتك وانتى صاحبتى المفضلة البيست فريند اللى عارفة عنى كل تفاصيلى واللى بحب تفاصيلها انا حبيت قربك وحبيتك كأخت وكصاحبة مش كحبيبة
مليكة بصوت مرتجف: انت شايف كده
عمر: مينفعش اشوف غير كده
مليكة: ت .. تمام
قفلت معه وسقطت ع الارض فقد انهارت قوها ..
فلماذا لم يحبنى! كيف لم يلاحظ حبى له ! تجمع الكثير والكثير من الاسئلة التى تدور بداخل دماغها ...

‏في اخر محاولة لإخراجك من داخلي كسرت أضلعي ولم تخرج حينها أيقنت انه لا مساحة لغيرك ولا فراغ منك..
يؤسفني انني لن استطيع ان اختراع حجة جديدة للحديث معك وان السور الذي ظننته قد تساوي بالارض سيظل يرتفع حتي يبلغ عنان السماء.....
كنت مدينتى الاولي ، قلبي الثاني ، كفي الثالث
‏لم اتوقف يوما عن البكاء
فقد فقدت السيطرة علي عيني بعد رحيلك ..
لازلت تلازمنى وكأن عقلي يرفض فكرة رحيلك ، لازت اتذكر صوتك كان مثل ذلك الصوت الذي كان يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الامل ويبث البشري في فؤاد ام موسي بعودة طفلها .
رحلت ورحلت معك روحي ، رحلت معك تلك السعادة
‏لم يعد مني سوي الحطام ، لم اعد ابالي بفرح ولا حزن أصبحت متبلد الاحساس
لن تستطيع مواستي
فكيف تواسي احد فقد شخص كان بالنسبة له الحياة ...
_

_____________________________________

لقد اقتربوا كثيرا واخذوا يقولون الكثير والكثير من الكلام الذى يضايق الفتيات فماذا تفعل فقررت ان تذهب بعيدا عنهم وعندما همت بالوقوف لاحظت ان احدهم حاول ان يمسك يدها قررت ان تجرى وعندما همت بالهروب تصادمت مع جسد ضخم بكثير من العضلات شعرت ببعض الخوف ان يكون منهم ولكن عندما رأت عيناه اطمأنت وقام هذا الضخم بمسك ذراعها ووضعها خلفه وفى نفس اللحظة ذهب احد من الشباب للمساك بها ولكن يد الضخم منعته قائلا  روح لامك ي روح امك سليم بدل متروحلها ع نقاله
الشاب : لاء انا اللى هروحك ع نقاله
الضخم طلع مسدسه : معنديش مانع ومش هاخد فيك ثانيه
الشاب: هاا .. اسف يا باشا خلااص وذهب مسرعا
حور: القطر مشى  يا سليم هتنزل ازاى ..؟
سليم: مش مهم  ..  تعالى اقعدى
ح

مجنونتى حورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن