{الفصل الخامس والعشرين-خرافة الحب..}

183 10 3
                                    

"ومهما تقولي عليا دا مجنون بيا اااه..وفيها ايه؟..عايزة واحد مع الجمال دا كله ازاي، ميغرش عليه؟"

بعد ساعة..
"مشفى عائلة الشافعي"

كانت اميرة تجلس في مكتبها بعد ان اجرت اتصالا لتتأكد من استقرار كل من حالتي سيرين وادهم..وكان الرد بأنهما في حالة جيدة جدا..ويستطيعان الخروج غدا..

ثم جلست تفكر بتلك الرسالة..آه كم تشغل بالها..وخصوصا عندما قرأت ما بها..جلست للحظات غير مستوعبة لما قرأته..ولكنها سيطرت على مشاعرها واستأذنت ثم صعدت الى بيتهم فالطالاعلى..ومازالت على صدمتها..
من ذلك الذي تجرأ وارسل لها رسالة كهذه..لا تعلم هي ولكنها خائفة بشدة من ذلك..ولما هي بالتحديد..لما ليس اي احد اخر من العائلة..ايعقل لأنها..لا لا..من غير الممكن ان يحصل هذا.،ام انها هي المقصودة بالرسالة..ولكن ها قد تحقق ما أنبئتها به الورقة التي كانت في داخل الظرف..ايعقل بأن..مستحيل..لما لم تفكر بهذا من قبل..

ربطت اميرة احداث اليوم صباحا بالرسالة ووجدت ان..نعم هي على حق..فكانت الرسالة تقول التالي:
"مرحبا يا فتاة..انا صبري..ولكن قبل اي شيء اريد قول امر مهم لك..هذه الرسالة ستبقى في سرية تامة..لن تحدثي احد عنها..ولن تعلميهم بأمرها..وهذه الرسالة هي مفتاح الرسائل التي ستأتي الى بريدك الالكتروني من رقم مجهول يوم بعد يوم..لا تحاولي العبث والتحقق هوية صبري الذي يحدثك الآن يا صغيرة..فأنتي اغبى من ان تكتشفي شيئا كهذا..والآن اقرأي التالي وفكري به جيدا..واربطيها بأحداث واقعيه خلال الاسبوع..
'بعد الغد..العاشرة صباحا..طريق فارغ ومكابح(فرامل)'.."

ما قاله صاحب الرسالة صحيح..تحقق اليوم هذا الامر..اليوم العاشرة صباحا افتعل ادهم حادثا..في طريق فارغ..وتلقيت الرسالة قبل يومين..ولكن ما علاقة المكابح بذلك..لابد لي ان اعلم..*حدثت اميرة نفسها*

ولكن خلال تفكيرها العميق بما حصل..سمعت صوت طرق على الباب..لتأذن للطارق بالدخول..
دخل حازم بابتسامة جميلة وقال:
_ازيك ابت..؟
ابتسمت اميرة عليه وقالت:
_كويسة..تعالى اقعد هنا.،

قالتها وهي تشير له كي يجلس على الكرسي المتواجد امام مكتبها..وذهبت لتجلس امامه على الكرسي المقابل له..وقالت:
_ها..انا حاسة ان في كلام عاوز تقوله..في ايه؟

حازم بتردد وهو يرجع ظهره الى الخلف:
_مش عارف يا اميرة..حاسس ان..مش عارف اقولهالك ازاي بس..

عقدت اميرة حاجبيها باستغراب وقالت:
_مالك متردد تقول ليه؟

زفر حازم الهواء من رئتيه بتوتر وقال:
_اميرة..الدكتور محمد..اللي عندنا هنا فالمستشفى..قالي اني..اقولك ان..هو عايز يطلب ايدك..وعايز رقم عمو ايمن..وانا جيت اسألك لو انتي موافقة اديهوله ولا لأ؟
ها ايه رأيك..؟،

{ذكرى تشرين}Donde viven las historias. Descúbrelo ahora