{الفصل السادس-متى كبرت؟!}

333 15 29
                                    

"ما اصعب شعور معرفتك بسبب صدفة غريبة ان كل ما عشته ليس الا كذبة كبيرة حيكت على يد اقرب الاقربين لقلبك..
_ندى.."

في صباح احدى الايام..

علمت ندى بعد استيقاظها متأخرة، بوجود ادم لديهم في البيت..فقررت ان تذهب للجلوس معه بعد ان علمت من امها انه يريد ذلك ولكن لم يشأ ازعاجها.

وبينما ادم مندمجٌ في الحديث مع سليم الى ان سمع صوت طرقات على الباب...وكردة فعل طبيعيه نظر ادم الى الباب ليجدها تقف ببشاشة وتنظر اليه..ابتسم هو بعفوية ولكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما قال سليم:
_اسيبكوا انا لوحدكوا شوية وهروح اشوف هاله

ثم خرج وهو يشير لندى بالدخول ووارب الباب خلفه...

تقدمت ندى بضع خطوات الى ان وصلت امامه نظرت الى وجهه فوجدته يبتسم لها لتخفض هي انظارها مرة اخرى الى الاسفل ثم تجلس في الكرسي المقابل له ثم يقول هو بهدوء

ادم:ازيك يا ندى؟

ندى وقد نظرت له:الحمدلله

ادم مبتسما:الحمدلله انك قررتي تبصي لوشي شوية

ندى وقد توردت وجنتاها:قصدك ايه؟

لاحظ ادم ارتباكها فقال:خلاص ياستي انا اسف بس فكي شوية.

فأومأت هي مبتسمة.

ادم بجديه:ندى انا جيت هنا الوقتي عشان اقولك حاجتين مهمين وحاجه هتحبيها..

ندى:اتفضل قول..

ادم:اول حاجه زي ماقولتلك امبارح الفرح بعد شهر جهزي نفسك عشان هنسافر بعدها على طول

ندى:طيب.. وتاني حاجه؟

ادم:تاني حاجه بقى اني مش عايزك تفضلي كده

ندى بعدم فهم:ازاي يعني مفهمتش..؟!

ادم:يعني متبقيش ناشفه كده فكي ابت انتي هتبقى مراتي لازم تتعودي عليا

ندى بخجل:حاضر خلاص اهو هفك

ادم بضحك:تالتا بقى ودا الاهم قومي البسي عشان هنروح اي مكان انتي عايزاه

ندى بفرحه:بجد..طب انت طلبت من بابا قبل ما تقولي..

ادم بابتسامه:ايوه

ندى بتوجس:قالك ايه؟

زينت ابتسامة صادقة محياه وقال:ويعني انا هقولك ليه مثلا لو هو رفض؟

ندى:طب ممكن اطلب منك طلب صغنن؟

ادم:اطلبي؟

ندى باندفاع:ممكن نروح الملاهي

ادم باستغراب:فين؟!

ندى وقد صوبت هدفاً تريد الوصول اليه:الملاهي

تذكر ادم العديد مما لم يكن ينساه يوماً، ليلةً، او ساعة:
_تمام موافق.

نهضت ندى بسرعه من كرسيها لتذهب لغرفتها وهي تقفز فرحا بنجاح ما تخطط له ثم ارتدت ملابسها وخرجت اليه وانطلاقا الى يومهما هذا.

{ذكرى تشرين}Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon