نزوة | 𝚃𝙺

CH:10

- المنزل -

:أعطيني هاتفك
قال تايهيونق بينما يقف بذراعان متكتّفة ونظراتٍ قاتلة أمام سومي التي أطلقت ضحكة ساخرة منخفضة وهي تنظر إليه بـ كرهٍ واضح
:طبعًا! فأنا في العاشرة من عمري ومشاكسة وغير مطيعة
ردّت بنبرة ساخرة وهي لم تحرك إنشًا تحت نظرات تايهيونق الثاقبة

:سومي أنا حقًا أحاول تمالُك أعصابي، فـلا تجعلي الأمر أسوء أكثر مما هو بالفعل،أعطيني هاتفكِ اللعين
بصوتٍ حاد بصق كلماته بينما هيَ تنهدت بإنزعاج وسلمته إياه من حقيبتها ببطئ
:أولئك الحُثالة الذين كنتي ترافقينهم، لن ترينهم من بعد الآن
أردف بعدما أدخل هاتفها في جيبه تحت نظراتها الغير مصدقة

:م-ماذا؟ أنت لا يمكنك أن تحرمني من رؤية أصدقائي!
صرخت بعصبيّة وإنفعال شديد أثار دهشة تايهيونق، لقد مرت فترة طويلة حقًا منذ أن رأى أخته الصُغرى تنفعل على شيئًا ما بهذهِ الطريقة لكنه فقط حافظ على موقفه الصارم
:هم ليسوا أصدقائك، لقد كانوا يستغلونّك بكل وضوح وأنتي كالمُغفلة بقيتي معهم
قال بنبرة جادة بينما سومي فقط رمَت نظراتها الغير مصدقّة لما أُلقي على مسامعها

:الذين تقول عنهم حُثالة هم من إعتنوا بي ووقفوا إلى جانبي، وأنا لن أتخلى عنهم حتى لو كنت أنتَ الثمن!!
صاحَت في وجهه بغضب ودموعٌ لامعة في مقلتيها قبل أن تذهب ناحية غرفتها وتصفع الباب خلفها حتى كاد يتكسر
:لقد أعتنيتُ بكِ دائمًا ولكنك أنتِ التي دفعتيني بعيدًا في كل مرة وقفت فيها بجانبك
ردّ تايهيونق بنبرة عالية كي تسمَع وهو يشعر بالغضب يغلي في داخله

لمَ على الأمور أن تتعقد إلى هذه الدرجة؟
حتى لو لم تكن حياته مثالية كما تمنى، حتى لو حظيَ بوقت عصيب ... لمَ عليه أن يفقد أخته الصغيرة التي تعني له كل شيء وصديقه المقرّب؟

هل هو حتى يستحِق هذا المُسمى؟ هل جونقكوك حقًا صديق مقرب؟

لكن أليسَ هو من كانت له يدًا في ماحصل؟أليس هو السبب لمعاناتهِ الآن مع اخته العنيدة!!!