CH:2

19.2K 985 428
                                    



هاي يحلوات🥺.

———

زفر تايهيونق أنفاسهُ بضيق وهو يقترب من المنزل بينما يفكر بشأن أختهِ الصغيرة سومي،هي مؤخرًا تصرفاتها باتت تقلقه عليها هي عندما تعود من مدرستها تقوم بالتزيّن قليلًا كي تغادر بحجة أنها تذهب للمكتبة كي تدرس،وعندما تعود تذهب إلى غرفتها لتغلق على نفسها طوال الوقت وتذهب بحلول الساعة التاسعة كي تقابل أصدقائها وأحيانًا تعود في وقت متأخر

تايهيونق قلق لأنها لا زالت في السادسة عشر، وربما لاتميّز الصح من الخطأ ! هي تغيرت كثيرًا في الفترة الأخيرة
كانت مرحة وتتحدث كثيرًا مع تايهيونق بخصوص أحداثِها في المدرسة مع أصدقائها ولكنها الآن أصبحت باردة وبالكاد تقول كلمتان له!

توقف عن التفكير عندما أصبح أمام عتبةِ الباب ليدخل المنزل ويغلقه خلفه
:سومي لقد عدت.
صرخ ليخلع معطفهُ بتعب كبير ويقوم بتعليقِه بينما يفرك عيناه بنعاس

ضحك بسخرية على نفسهِ عندما لم يجد رد،هي بالتأكيد الآن نائمة في غرفتها لما يقوم بالصراخ؟ذهب إلى المطبخ ليسكب إليهِ كوبًا من المياة الباردة ليغمض عيناه براحه عندما شعر بالإنتعاش وأثناء ذلك قرر الذهاب كي يتفقد سومي

أعاد ملئ الكأس بالمياة كي يأخذه إلى أخته في حال إستيقظت وأرادت الشُرب،إبتسم بلطف وذهب إلى غرفتها ليفتح الباب بحرص شديد على أن لايصدر صوت صريرهُ المزعج،كانت الغرفة مظلمة تقريبًا لذا وهو يمشي كي يضع الكأس على الكومودينو بجانب سريرها لكنه تعثر بشيء ما على الأرض

تمسّك بالسرير بقوة كي لا يسقُط وتنهد براحة عندما لم تنتثر المياة ليضعها وأثناء ذلك نظر إلى سرير سومي بِتدقيق،عقد حاجبيه عندما لمسه مرة أخرى وكان فارغًا ليسرع ناحية الضوء ويقوم بفتحِه ليُصدم بعدم وجودها بـ الغرفة

:ماللعنة؟!أين يعقل أن تكون
همس تايهيونق بقلق ليتنهد ويذهب آخذًا هاتفه من غرفته ليقرر الإتصال بها

مرة،مرتين،ثلاث مرات!
لا يوجد رد،جلس على الأريكة بتعب وأرجع رأسه للخلف كي يسنِده على الحائط فلا يوجد أمامه خيار سوى أن ينتظرها

مرت عشر دقائق،ثلاثون دقيقة،أصبحت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل إلا عشر دقائق وها هو باب المنزل يُفتح
رفعَ حاجبه بإستياء عندما دخلت سومي إلى المنزل بوجه شاحب

:أين كُنتي؟!
سأل بحدة جاذبًا إنتباه التي فزعت من رؤيته،كانت أعينهُ خاملة مليئة بالغضب والإستياء ووجهه يبدو شاحبًا ومتعب أكثر منها
:ك-كنت مع أصدقائي
تلعثمت في بداية حديثها ليضحك بإستهزاء
:بحقِك سومي من الذي يبقى حتى منتصف الليل مع صديقه؟أنتِ لا زلت بالإعدادية!!!

نزوة | 𝚃𝙺Where stories live. Discover now