👽👽👽👽👽👽
يو!قراءة ممتعة
______________________________________
نظر لباب الحجرة بفضول قاتل لا يمكنه التغاضي عن فكرة وجود مدير ذاك المشفى به.
بل لا يرى في بقائه على قيد الحياة مغزى و هو بين أيديهم!، عض شفته السفلية و رادف
" هل حقًا ما سنفعله اسوء من الموت؟! لا أفهم ذلك كيف سيشفي ذلك الغيظ فينا ".أنصت ديمتري لكلامه بتركيز، نظر نحوه و أجاب
" في الواقع تصنف العقوبات الإجرامية في مفهومٍ مختلف ، الإعدام يعطى في الاغلب و ينتهي الأمر بنهاية سعيدة لجميع ضحاياه ، لكن ليس الجميع حاضرٌ ليرى هذه العقوبة فكيف ستكون نهايةً سعيدة ".-" ماذا اتوقع من اطباء نفسيون، كلام فارغ إذا لم يشبع ذلك إستيائي سأتاكد بنفسي أن يموت موتة
شنيعة ".لم يناقشه ديمتري اكثر ، فضل الصمت ففي صميمه يعلم نهاية هذه الفعلة، و رغم إصراره على عدم الخوض في التجارب بدافع الفضول و المتعة.. إلا أنه يصنع لنفسه استثناءًا هذه المرة، فحقًا يرغب برؤية كيف يستطيع نيكولاس إيصال بلانك للتحطم الشامل كما ينوي .
أما داخل الحجرة فكان نيكولاس و فيديل يحدقان بالفريسة التي فتحت عيناها منذ دقائق ، كان خائر القوة جسديًا لكنه صلبٌ ذهنيًا فما أن لاحظ وجود نيكولاس بالحجرة حتى قال " هل لك علاقة بهذا الشخص؟!، لم أتصوّر ذلك ".
نيكولاس رادف بهدوء " لمَ تبدوا متفاجئًا ؟ كان مقررًا لقائنا هنا منذ تلك الليلة، حين أصبح هو بديل إبنك و أنا طبيبه ".
-" ثمَ ماذا ستقتلني كمّا فعلت معه ؟! .. ".
خطى فيديل نحوه حتى يقف لجواره، و قال
" كنتُ لأقتلك لكنه منعني من ذلك.. "رمقه بلانك متشوشًا تمامًا ثم عاد يحدق بالجالس أمامه بكل إرتياح، نيكولاس عاد للحديث ببرودٍ هذه المرة " أتستطيع إحصاء عدد المرضى الذين عانوا خلال التجارب ؟! "
-" و ما المهم في هذا الشيء جميعهم ميتون منذ قدومهم للمشفى ".
-" كانت أجسامهم دافئة، يستجيبون للآلم كأي إنسان ...".
عقد بلانك حاجبيه ، يشعر بالآلم بسبب جلوسه المستمر مكبل اليدين، و لا يطيق صبرًا ليفتح هذا الوثاق عنه لكنه يستمر بالتشويش على تفكيره !! أليس نيكولاس هو من قاد تلك التجارب جميعها!، عض شفته المتجعدة و قال بنفاذ صبر " لمَ كنتَ تستمتع بها إذًا؟ تريد التلميح لكوني وحشًا؟ كلانا في الجانب ذاته عزيزي ".
أنت تقرأ
شظايا حادة
Mystery / Thrillerحجر عثر في طريق أولائك الحمقى .. لجمنا ألسنتنا وتجرعناها بصمت !... حتى قذفنا هناك ... دمى رثه يعاد خياطتها بإبر الظلام تتخلله خيوط تقطب أرواحنا ... تقطبها عذاباً لا يطببه بشر ، زمن ولا مكان !... لكن لا !... نحن لسنا أشياء يلهون بها متى يشاؤون ، لنرم...