زواج أجباري ( تزوجت مغتصبي)

الجزء28__ حامل

أحلامك المقتولة
مقتبسة عن قصص حقيقية
***********
للأندماج أكثر بالقصة أختاروا الشخصية الي بتحبوها و حطوا حالكم مكانها راح تحسو زي أكنكم بالقصة
*********************
....... يحتوي على أسم إلينا يماز...
*************
صباح يوم جديد
أنتظر كرم ؛ ليخرج ، هل يعتقد أنني قمت بتنظيف المنزل فقط من الملل!! أنهُ أمر مضحك أن أعتقد ذلك ، في الواقع أنا أقوم برسم خطة للهروب منذ فترة ، أحفظ طريق الغابة،..... أخيراً أنتهى من تحضير نفسه أنهُ يستغرق وقت أكثر مني على المرآه!!خرج ، نظرت من النافذة ، يسير بين الأشجار ، هذا الطريق يجب تجنبه ؛ حتى لا أقع بيد ذلك الدايف مرة أخرى
**************
في المشفى كان كل من خالد و أميرة و علي أمام غرفة الطوارئ ، إلينا تجلس على مقعد الأنتظار ، ذهبت أميرة لتجلس بجانبها ، قالت بنبره شبه باكية:
_ هل ستصبح بخير؟!!
نظرة لها إلينا ثم أبتسمت لها ؛ لتطمأنها ، قالت:
_ ستنهض و نكمل باقي المهمة و ننهيهم جميعاً ، هذه المهنة تتطلب منا الكثير ..الروح ، لكن سارة قوية سوف تتعدى هذا الأمر ، بتأكيد هذه ليست أول رصاصة لها
أبتسمت أميرة ثم قالت:
_ هل قال لكِ أحد من قبل أنكِ تبدين بلا مشاعر
إلينا بأستغراب: أبدو!!بالواقع أنا بلا مشاعر
أميرة بجراءة: كاذبة ، أنتِ غامضة ، لكن بعد ذلك اليوم الذي ذهبنا به لأيجاد ألاء أصبحت أرى بعيونك نوع من الحزن
إلينا بتصحيح: الحزن..الأنكسار..أنعدام الثقة ، و الكثير من الأمور مثلك تماماً
أميرة: مثلي كيف؟!
إلينا: أأقول لكِ سر أكتشفته حديثاً عن ألاء؟
أميرة: لا أعتقد أن هناك سر لألاء أنا لا أعرفه ، و مع ذلك أخبريني
بعدما أخبرتها إلينا بسر صدمها
أميرة: إن عرفت ألاء بذلك ستنهار ، و أنتِ كيف تربيتي هكذا؟!
إلينا: الحياة
تقدم علي بأتجاه أميرة
علي: أميرة أيمكننا التحدث؟!
نهضت أميرة لتذهب مع أخاها جانباً ، فسألها:
_ ماذا يحدث هنا؟!كيف تعرفين سارة؟!
أميرة لقد فكرت بكذبة من قبل منذ أن وجدته بالمشفى البارحة(دخلت أميرة لغرفة الأنتظار فتفاجئة بعلي هنا ، لكنه لم يسألها أي شيء مما أتاحة الفرصة أمامها لتفكير بكذبة مقنعة)
أميرة: سارة صديقتي ، و عندما عرفت أنها مصابة ، أتيت لأراها ، لكن أنت ماذا تفعل هنا؟!
علي: أنا أعرف سارة منذ فترة ؛ لنقل أنني معجب بها
أميرة بسعادة: حقاً ، هل تعرف ماذا تعمل؟!
علي: أعرف
بعد فترة دخل الطبيب ليتفحص سارة ثم خرج ليطمأن الذين بالخارج منذ البارحة ، فرح جميعهم
أميرة: الحمدلله أنها بخير
أقتربت إلينا من أميرة قائلة بصوت أقرب للهمس:
_ أين البضاعة؟!
أميرة: لقد أحرق معظمها عندما ألقت سارة تحتها قنبلة ، لذلك لم نستطع أخذ كمية كبيرة فقط خرجنا مع صندوقين سالمين
إلينا: صندوقين فقط؟!!!حسناً لا بأس ، هل هي بالمكان الذي أتفقنا عليه؟!
أميرة: أجل أنها بسيارتك
وضعت إلينا يدها على فم أميرة لأغلاقه قبل أن تقول المكان ، لكن أميرة سبقتها
إلينا: في مهماتنا لا نقول مكان أي شيء خدمنا فيه أو مررنا به
أميرة بأستنكار: لماذا؟!
قالت إلينا هي تنظر لأميرة:
_ وراءك خرج شخص يرتدي ملابس ممرض ، لقد كان يتبعك من البارحة ، الآن هو يتجه لغرفة سارة.
أميرة بدهشة: نحن مراقبون!!سارة
كانت كل من إلينا و أميرة ستلاحقان به ، لكن يبدو أن هناك شخص أخر قد كشف أمره ، دخل خالد وراءه لغرفة سارة ثم سرعان ما خرج و معه الممرض المزيفة الذي تقريباً شوه وجهه.
قالت إلينا بعد رأيتها لفعلت خالد و تأكدها من كفاءته بالحماية و يقظته:
_ أميرة سأذهب ، عندما تستيقظ سارة أخبريني
أميرة: حسناً
و ما أن تحركت حتى فجأة داهمها الشعور بعدم الأتزان ، وضعت يدها على الحائط تستند به ، أنتبهت لها أميرة فسألتها:
_ هل أنتِ بخير؟!
إلينا: بخير
حاولت لتكمل طريقها و كأن شيئاً لم يكن ، خطوتان ثم سقطت على الأرض ، ركضت أميرة إليها
************
أجلس بمكتبي أنتظر المكالمة التي ستخبرني أن الذي كان سبب بفشل الصفقة قد مات لكن بدل ذلك أخبروني بأعتقالة
يحيى بصراخ على الهاتف:
_ أقتلوه
أغلق الهاتف ليضربه بقوة بالحائط ، فتحول بثواني لقطع شبه صغيرة
_ أغبياء ، أين تلك أيضاً؟!!
**********
نهضت في الصباح لا أستطيع تحريك نفسي أو النهوض من على الفراش ، فأكملت نومي ، كأنني أرى خيال أماني تنظر بقلق نحوي.
أصبحت الواحده ظهراً و يزيد حتى الآن لم يخرج ، هذا ليس من عادته ، هل يعقل أنهُ قد خرج أبكر!؟!ذهبت لأتفقده ، و عندما دخلت لغرفته كان لا يزال نائم! أقتربت منه نادهت بأسمه نظر لي ثم عاد للنوم ، وضعت يدي على جببنه ؛ لأتفقد حرارته ، أنها مرتفعة ، خرجت و عدت بسرعة مع ماء ممزوج بالثلج و قطعة قماش ، جلست بجانبة ثم بدأت بوضع الكمادات له ؛ لتخفيض حرارته ، و بالوقت نفسه بحثت عن رقم طبيب العائلة ، تكلمت معه و نصحني بجعله يستحم ، طلبت منه المجيئ ، جاء و فحصه ثم أعطاه أبره ؛ لتخفيض الحرارة.
*************
فتحت إلينا أعينها ، وجدت أميرة تقف بجانبها مع نظرة حزن ، و كأنها كشفت باقي قصة إلينا الموجعة ، ثم حولت نظرها لترى سارة أيضاً التي يبدو على وجهها الكثير من التساؤولات ، نهضت بسرعة قائلة لسارة بتأنيب كالأطفال:
_ كيف تنهضين و أنتِ بهذه الحالة؟!من سمح لها بذلك؟!
سارة: أنا بخير ، أنتِ كيف تشعرين؟!!
نزلت من السرير، فأمسكتها أميرة و سارة ؛ لمساعدتها
إلينا: ما بالكم؟! أنا بخير
ثم وجهت كلامها لسارة:
_ هيا أنتِ بسرعة لغرفتك
سارة: كيف تتركين جرحك هكذا بدون عناية؟!
إلينا بأستفهام: جرحي!!
سارة: عندما أغمى عليكِ أتضح أن يوجد جرح على خصرك ينزف
إلينا بلا مبالاة: هذا قديم ، هيا لغرفتك
خرجت سارة ، وضعت أميرة يدها على كتف إلينا ، و كأنها تساندها
أميرة بحزن: كيف حدث ذلك؟!
إلينا بأستغراب: بالمهمة ، ما بالك كل هذا الحزن من شيء صغير؟!
أميرة: ليس من شيء صغير أنا كذبت على سارة بخصوص الجرح لكن الحقيقة أن الطبيب أخبرني أنكِ حامل
صدمت إلينا لثواني تحاول أستعاب ما نطقة به أميرة ثم وضعت يدها على بطنها ، قائلة بعدم تصديق:
_ حامل!!حامل منه!
سرعان ما سالت دمعة و يليها دموع أخرى ، وضعت يدها على فمها تمنع شهقاتها ، قدمها لم تعد تستطيع حملها ؛ فوقعت على الأرض.
عندما قلت لها خبر حملها صدمت ثم بدأت بالبكاء بهسيتريا ، هذه الفتاة التي تبدو قوية لا يمكن أحد التغلب عليها لا تبدو ذلك الآن أنها أضعف مما تتوقع! أشعر أنها مثلي ، قصتها تبدو كقصتي ، جلست على الأرض أمامها أعانقها ، لم أتوقع أنها سترحب بعناقي ، أطلقت العنان لدموعها أكثر و شهقاتها أرتفعت أكثر من قبل ، و كأنها تحاول أخراج ما في قلبها ، ثم بدأت تتكلم بطريق شبه مفهومة
إلينا: لماذا!!؟أرجوكم أرحموني ، أرحموني ، لماذا فعلت ذلك بي؟! آه قلبي ، قلبي يوجعني ، أرجوكم ساعدوني بأقاف الآلم ، آه أنهُ يؤلم.
أبتعدت عني ثم وضعت يدها على قلبها تضربه عدة مرات و كأنها تريد أقافة ، لعلها توقف ألمها أيضاً ، أصبحت ضرباتها أقوى ، أمسكت يدها أحاول منعها ، لكنها تأبي التوقف و مع كل ضربة تخرج كلماتها بصراخ
إلينا: كل ما فعلته أزالت المجرمين من هذا العالم ، نعم أخذت أنتقام أختي لكن أنتقامُ مني ، قتلتوني ، لقد كانوا يستحقون لقد قتلوها بدم بارد ، لست نادمة ، لست نادمة مهما فعلوا بي.
عانقتها لأهدأها ، و دموعي خرجت معها أصبحت أبكي معها ، أنها مجروحة مثلي ، لقد أذوها بقوة كما قالت لي هي منذ صغرها تعاني لم ترى يوم سعيد ، هدأت ثم نهضت ، مسحت دموعها ، و عادت لتلك الفتاة ذات النظرات القاتلة و اللسان اللاذع
إلينا: سأذهب للبحث عن ألاء ، أنتبهي لسارة
**************
ما عم لاقي وقت لأكتب ؛بسبب الدراسة للأسف!
Instagram: tasneem_saadah