الجزء8(2)__ الهروب

12.7K 133 47
                                    

الجزء الأول من الرواية في الصفحة الشخصية بقائمة الروايات المشتركة
.......
أولاً قبل البدأ بقرأة الرواية الرحمة على روح عائشة عمران و الدعاء لها

💔💔💔💔💔

يحيى: أسألي والدك عندما ترينه
قالت أميرة بصوت مرتجف:
_ ستتركني صحيح؟!!
يحيى: بالتأكيد فماذا أفعل بحثالة مثلك!!ولكن أن لم تكونِ عاقلة لا تلومي ألا نفسك و أيضاً هذا يعتمد على أختيار أباكِ
هزت أميرة رأسها بنعم وتمتمت بدخلها مع دموع تهطل ( سوف أنتهي اللعنة عليك دمرتني ، أرجوك يا آلهي ساعدني)
أخذت تردد بداخلها أدعيه وتشكو حالها إلى الله
**************
عند ألاء بعد فقدان أميرة كانت لاتزال بالفندق وعندما مرت بجانب غرفتها لاحظت الباب يفتح ويخرج منه شخص ما ، أختبأت بسرعة وأخذت تراقبة و تلاحقة بخطوات هادئة ، والأجمل لم يلاحظ
***********
عادل: ماذا ستفعل الآن سيدي؟!!
يحيى: سنتواصل مع والدها وسأتركها الليلة بالمشفى، نريد خط دولي
عادل: تفضل
ناوله شريحة الخط الدولي
...............
على الهاتف
ناصر: من معي؟!!
قال يحيى بسخرية:
_ آلم تعرفني؟!
محمد: أبي مع من تتكلم؟!!
ناصر: الشركة
ثم خرج من الصالة إلى غرفة أخرى
ناصر: أترك أبنتي
يحيى: أتركها؟!!!هههههه في أحلامك ، أن كنت تريد أن أتركها ستعترف بكل شيء أمام الصحافة وتسلم نفسك لشرطة وبالمقابل أترك أبنتك ، ما رأيك؟!!
ناصر: مشكلتك معي حلها معي
يحيى: قلت ما لدي ، وانت فكر ، لا تريد أن يصل الفيديو بيد الصحافيين
اغلق الخط بينما ناصر لم يعد يستوعب أي شيء
...........
عادل: ماذا قال؟!!
قال يحيى بسخرية:
_ لم يستطع قول أي شيء ، سنرى غداً جوابه
عادل: ألم تذهب للفندق سيدي؟!!
يحيى: لقد تعب بالتأكيد سأذهب
وأضافة بسخرية:
_ هل سأبقى حارساً لديها!!
عادل: حسناً سأضع على باب المستشفى و على باب الغرفة حراس
يحيى: هذا جيد
..............
كانت تسمع حديثهم من بدايته حتى أنتهاءه
ألاء: لابد أن أفعل شيء
أنتظرت حتى خرجوا من المستشفى وعرفت أن أميرة بالغرفة التي كانو يقفان امامها وبدأت بأعداد خطتها ؛ لتخرج هي وأميرة من هذا المكان ، لقد حان الوقت أن الساعة الآن تشير الواحدة منتصف الليل ، بدأت بتشغيل أنذار الحريق ، فبدأ الجميع بركض إلى الخارج حتى الحراس بدأو بركض ، أتجهت ألاء نحو غرفة أميرة
أميرة: ألاء!!!
ألاء: هيا أسرعي سنخرج
أخذت تساعد أميرة بنهوض وركض بأتجاه الباب الخلفي
أشارة لتاكسي وركبتا
أميرة: كيف وجدتني؟!!
قصت عليها ألاء كيف وجدتها ثم قالت بأستفسار:
_ ماذا حدث لكِ؟! و ماذا كانو يريدون هؤلاء ؟!!
أميرة: لا أعرف فقط أعلم أنهُ عدو لأبي
ألاء بشك:
_ هل فعل لكِ شيء؟!!
أخذت أميرة تبكي فأحتضنتها تخفف عنها وأميرة تخرج ما بداخلها حتى أصبحتا الأثنتان تبكيان
وصلاً إلى المطار
أميرة: كيف سنسافر؟!
ألاء: بهذه
أظهرت جوزات السفر وأكملت قائلة:
_ لقد حضرت كل شيء ، هيا الطائرة بأنتظارنا
**********
أستيقظ يحيى على صوت هاتفة
_ نعم ، من معي؟!!
_ أيها الرئيس ، لقد هربت الفتاة
هب من مجلسة قائلاً:
_ كيف ذلك؟!!
_ لقد أوقعونا بالفخ أيها الرئيس
صرخ يحيى:
_ كيف ذلك أيها الأغبياء؟!!!هل جمعت أنا جميع الأغبياء لأوظفهم لدي ، أنتظروني أنا آتى
أتصل بعادل وبعد ثواني أجاه الرد
يحيى: هل سمعت؟!!لقد هربت
عادل: سيدي لا أعرف كيف هربت
يحيى: أنني في الطريق أنتظرني
عادل: حسناً سيدي
**********
أبتسمت أميرة حالما ما حلقت الطائر و قالت:
_ وأخيراً سأتخلص من هذا البلد ، تخلصت من ذلك الحقير
ألاء: لن يستطيع أن يصل إليك مرة أخرى
أميرة: شكراً لكِ ألاء لولاكِ لكنت....
ألاء: لا تفكري بذلك حتى ، هذا واجب الأصدقاء
أميرة: صدق من قال الصديق وقت الضيق
***********
في المشفى
عادل: هدأ من روعك سيدي ، بالتأكيد يوجد من ساعدها على الخروج
يحيى: ألم تسمعهم؟! لم يروها تخرج من المشفى
عادل: سأتفحص كاميرات المراقبة
يحيى: سوف أتي معك
..............
أخذوا ينظرون لتلك الفتاة التي كانت تسير وراء عادل منذ نزوله من السيارة حتى دخولة إلى المشفى
يحيى: ألم تنتبه عليها!!
عادل: لم أشعر بها حتى
كاد أن يصرخ به ولكنهم عندما رأها أنها كانت خلفهم وتستمع لجميع أحاديثهم سكت ، ففي تلك اللحظة عرف أنهُ أيضاً لم يشعر بها
يحيى بدهشة:
_أنها مثل الأفعى لا تشعر بها ، لقد سمعت جميع حديثنا لا ألومك
عادل: كيف لم نشعر بها ، أنظر
أشارة بيده على الشاشة وقال:
_ يبدو أنها أنتظرت خروجنا
يحيى: ثم ذهبت لمكتبة الاستقبال لتسأل
أشارة يحيى أيضاً بيده على الشاشة
عادل: أنها ذكية!!
يحيى بستهزاء :
_ لاحظة ذلك
عادل: أنظر ماذا فعلت!!
يحيى: ذكية لقد أختارت منتصف الليل ؛ لمعرفتها أننا سنكون نائمين
عادل: وهنا شغلت جرس الأنذار
يحيى: عادل أعرف لي من هذه
عادل: حسناً ، لقد خرجت من الباب الخلفي
**************
وأخيراً أقترب موعد الوصول إلى أرض الوطن
ألاء: وأخيراً
أميرة: ماذا ستكون رد فعل أبي وأخواتي
أنتبهت ألاء لصوتها الخائف والمتسائل في آن واحد فقالت تطمأنها:
_ أنظري لي أميرة ، أنتِ لم تفعلي أي شيء خطأ ، لا يستطيع أحد أيذاءك ، ما جرى لم يكن برضاكِ ، كل ذلك من تخطيط ذلك السافل ، أنا متأكدة أنهم لم يحملوكِ النتائج
***************
يحيى: هل وجدت شيء؟!!
عادل: لقد أقلعت بطائرتها الخاصة منذ ساعات ، لكن كل هذا لم يكن من تخطيتها
يحيى: هذا الذي أنا متأكد منه ، بالتأكيد من تخطيط صديقتها تلك
عادل: بالمناسبة وجدت عنها معلومات ، سأتولى أمرها بنفسي
يحيى: أن كنت تستطيع يبدو أنها ليست شبة صديقتها ألا ترى شخصيتهما مختلفة
عادل: سأتي بها
يحيى: لنرى
*************
بالسيارة
أمسكت ألاء يد أميرة تطمأنها
ألاء: لا تخافي ، أتفقنا
هزت رأسها بإيجاب ثم أغمضت عيناها
ألاء: وصلنا
نزلت أميرة و ألاء من السيارة ، و سارتان بأتجاه باب القصر ، فتحت الخادمة الباب ، أتجهت نحو الصالون رأت الجميع والدها يبدو على وجهه القلق وقلت النوم و أخواتها أيضاً ، رفع والدها رأسه يراها ، فركضت له و أحتضنته
أميرة: أبي!!
أنفجرت بالبكاء ، نظر أخواتها لها ، وتقدم منها محمد بدموع محتضناً اياها
يزيد: أأنت بخير؟!!
علي بصوت جمهوري:
_ ماذا فعل بكِ ذلك الحقير؟!
أصبحت تبكي أكثر من قبل و تمسكت بمحمد بقوة كبيرة
محمد: أهدأي أميرة ، هذا ليس خطأكِ
ثم وجه نظره ل علي ، بمعنى أخرس ليس وقته الآن
ولكن علي لا يريد السكوت
علي: أريد أن أ..
مازن: علي أصمت ليس الآن ، أسمع ماذا يقول محمد
تبكي و تتعال شهقاتها
أميرة: أخي لا تتركني مرة أخرى
أخذ محمد يربت على ظهرها بحنان بينما والدها كان يبكي ويقول في نفسه (أنا السبب في ذلك ، أنا السبب)
بعد ما هدأت الأجواء قليلاً ، أخذ محمد أميرة لغرفة أخرى ، وكاد أن يلحق به علي فقال محمد له:
_ أنت لا تأتي
علي: لماذا؟!!
محمد: مازن لا تدعه يأتي ، يزيد
أشار ليزيد بالحاق به ، فتبعه ، أغلق باب الغرفة
محمد: أميرة أنا أعرف أنهُ ليس خطأكِ و لكن أريد منك أن تحكيلي عما حصل
أخذت تبكي فقال يزيد:
_ لا تضغط عليها ، أميرة أن كنتِ لا تريدين التكلم الآن لا مشكلة نتكلم عندما تهدأين حسناً
ألا أنها قالت:
_
______________________________________
أن لم يكن هناك دعم للرواية سأوقفها ، وأكتبو رأيكم بتعليقات إن كنتم تريدون

Instagram: tasneem_saadah

زواج أجباري ( تزوجت مغتصبي)Where stories live. Discover now