تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉𝐊

𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁸

إستمتعوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت🐾

....

" أنَـا سَـ أعّـود غَداً فِى الصّبَـاح لِـ غُـوغُوريُو "

أرّدفَ الإمّبراطُّـور بَينمَـا يَخلَع رِدائهُ المَلكِـى بَعدَ يَومٍ شَـاق وَ طَويّل لِـ إنّهَـاء آخَر مَا تَبقَـى مِن الحَـرّب وَ لَـم يَتبقَى سِوى أشّيَـاء بَسيطَـة تَركهَـا لَينهيهَـا مَع المَلِـكة ..

كَان حَديثهُ مُوجهٌ لِـ زَوجتهِ التّى تَجلِـس عَلى السَريّر لَكنهَـا وَقفَت بِسرعَة ثُم ذَهبَت لِـ تُقابلهُ بِـ مَلامِـح تَحولَت مِن مُبتسِمة إلىٰ سَاخطَة ..

" هَل سَتعـوّد لَهَـا مَـرة أُخرَى !! "

" بَغَـض النَظَـر عَـن المَلِـكة ، إبنُـكِ هُنَـاك يَجِـب عَلي الذَهَاب لِـ إحّضارهُ ! "

تَخصـرَت حَيـثّ وَضعَـت يَدهَـا عَلى خَصرهَا ثُم رَفعَـت حَاجبيِها ..

" وَ هَـل تَركتهُ هُناك لِـ تَذهَـب لَهـا مَرة أُخّـرَى ؟ "

" فِي الوَاقِع ... أجَـل "

جَلالتهُ كَـان يَبتسِم بِـ جَانبيَة قَبّـل مَا أرّدَف بـهِ ، هُو كَـذّب فِي حَديثهُ فَـ هُو يُمكنهُ الذَهَـاب لِـ مَـاريَا فِي آيّ حَيّن بِدوّن جُونسّو أوّ لَـأ وَ فِكـرَة تَركهُ للأمِيّـر هُنَـاك هُو أنّ تَعتنِـى بهِ مَـاريَا أثّنَـاء حَربهُ لأنّـهُ يَعلِـم لَـا أحَـد هُنَـا يَعننِـى بهِ ..

كَمَـا أنّ الصَغيّـر أحُـب المَلِـكة كَثيراً !..

تَفاجئَت زَوجتهُ وَ تَوسعَـت عَيناهَـا وَ أرَادَ سِموهُ تَجاهلهَـا وَ الذَهَـاب لِـ آخذّ حَمامٍ يُريٍح عَضلاتـهُ لَكنهَـا أمّسكَت بِرسغهُ وَ مَنعتـهُ ..

" لَـا تَذهَـب يُمكِـن أنّ تُرسِل آيّ أحَـد لِـ إحضَارهُ "

رَفعَ جَلالتهُ إحّـدى حَاجبيهَـا وَ أفّلَـت رَسغهُ مِن يَدهَا بِـ عُنـفٍ وَ لَكنهَـا لَم تَلبَث إلَـا وَ شَعرَت بِيدهُ تَضغَط عَلى فَكهَـا وَ تُوشِك عَلى أنّ يَكسـرهُ ..

" هُو إبّنُـك !! إبّنُـك ! هَل تَفهميّن ؟ هَذا مَن كُنتِ تُرديّن إنّجابهُ وَ ألَحيّـت عَلي ، ألَـا تَملكيّـن شُعورِ الأمُومَه الذّي يَمتلكهُ الجَميّـع أمّ أنَكِ .. مِثـلُ شُـنسُونغ ! "

تَحـدَث بِـ حُنقٍ وَ بِـ نَبرَة غَاضبَـة بَينمَا يَرصُ أسَنانهِ ضِـدَ بَعضِهـا ، هُو ثَارَ غَاضباً عِندمَا أخّبرتهُ جُملتـهُ الأخّيرَة ، آيّ أحَد يَجلِب إبّنُهـا ؟ ألَـا تَخافُ عَليهّ ؟..