𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁶

17.3K 1.4K 414
                                    


إستمتعوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت 🍬

.....

مَـر أسبُـوعٍ هَـادئٍ جداً لَم تَـذهَب مَـاريَا إلىٰ المَـلك كَـونهُ لَم يَـطلبهَا و عِنـدمَا ذَهبَـت إلَيـهِ أخبَـرهَا الحَـرس امَـام جنَـاحه بِـ أنهُ لَا يُـريدهَا ..

أصَـابهَا الضِيـق ، الحُـزن و شَـعرَت بِـ الألَم يَـغزُو قَلبـهَا بِـدونَ سَـابقِ إنذَار و فَـكرَت فِى هَل جلَالتهُ إنزَعـجَ عِنـدمَا بَـكت عِنـدهُ أو نَـامتُ بِـ حِضنـهِ ؟..

هَل أصبَـح يَـكرههَا كَـ وَالدَايـهَا الآنَ ؟..

هيَ تَـعلقَت بهِ كثِيـراً و وَثقَت بهِ بِـ الإضَـافةِ أنهُ الشَـخصِ الوحِيـد الذِى تَـحدثَت لهُ هنَا و حَـكت لهُ عَن حيَـاتهَا ، أَلمّ يَـجدُ غَيـر يَـومهَا المُـميزُ لِـ يَـبتعَد عنهَا ؟..

اليَـوم هُو عِيـد مِيـلادهَا لَـكنهَا فَـقط كَـانت تَـجلِس فِى غُـرفتهَا فِى مُنتـصِف السرِيـر بَيـنمَا تَـعبَث بِـ أنَـاملهَا و تَـتنهَد بَيـن تَـارةٍ و الأخرىٰ ..

قَـاطعَ وِحدتـهَا دخُـول الخَـدم لِـ تَـعقِد حَـاجبيهَا و شَـعرَت بِـ الخَـوف و ظَلت تَـنظُر لهُم بِـ صَـدمةِ و هُم يَـتقدمُون منهَا بِـ إبتسَـامةٍ كَـرهتهَا ..

كُل مَا يدُور بِـ عَـقلهَا هُو ، هَـل هيَ سَـ تَـقضِى لَيـلةً مَع أحداً آخَـر ؟..

" مَـ.. مَـاذا ترِيـدُون ؟ "

سَـألتهُم عِنـدمَا تَـقدَمت إحدَاهن منهَا تُـمشِط شَـعرهَا و ترىٰ البَـعض يُـجهِز ملَابسـهَا و الآخَـر يُـجهِز الحمَـام فَـ عَـقدَت حَـاجبِيـهَا لِـ كُل هذَا ..

" المَـلك يرِيد الخرُوج مَـعكِ سِـموك لِـ ذلكَ طَـلب منَا تجهِيـزكِ "

أطلَقت ' تشه ' سَـاخرةٌ مَع قَلبُـها لِـ عَيـناهَا ، هَل تَـذكرَها الآن ؟ ، ظَـلت صَـامتةٌ و هيَ تشَـاهدُ الخَـدم يَـعدُوها لِـ الخرُوج مَع جلَالتهُ لِـ أنّ لَيـس و كَـ أنهَا سَـ تَـرفُض أو تقُول لا ! لا أرِيد الذهَاب معهُ ..

هيَ أسِيـرةٌ لَا غَيـر ..

هذهِ الحقِيـقة تُؤلمـهَا ، بَـعدَ أنّ كَـانت أمِيـرةٌ الجمِيـه يَـنحنِى لهَا بِـ غَض النَـظرُ عَن وَالدايـهَا و مُـعاملتُهمَا لهَا ، تَـحولَت إلىٰ أسِيـرة يُـفعَل بهَا مَا يشَاء المَـلك أو أتبَـاعهُ و هيَ مَن تَـنحنِى لهُم ..

شَـعرَت بِـ تَـشوشُ رُؤيـتهَا نتِيـجة الدمُـوع التِى تَـجمعَت فِى عَيـناهَا لَـكنهَا رَفـعَت يدَاها مَـاسحةً إيَـاهَا مَع عبُـوس يُزينُ ملَامحهَا الفَـاتنةٌ جَـعلهَا تبدُو فِى غَـايةِ اللطَـافةِ ..

تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن