𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁹

15.2K 1.1K 419
                                    

إستمتعوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت 💞

....

فِى اليَـوم التَـالى عِنـدَ غرُوب الشَـمسِ أمَـر جلَالتهُ بِـ تَـجهِيز سِـمو الأمِيـرةِ كيّ يَـأخذهَا فِى تِـلكَ الرِحلةِ و حَسـناً السَـعادةِ مَـلئَت خلَايَا الأمِيـرة عِنـدمَا عَـلمَت ..

حَـاولَ المَـلك إنهَاء جمِيـع أعمَـالهُ و نَـجحَ فِى ذَلكَ حتىٰ أنهُ لَم يَـتبقىٰ أعمَـال فِى آخِر يَـومٍ لَهم و هُو غداً ، رسَـالةِ المَـلكةُ تَـركَت شَيـئاً سَيـئاً دَاخلهُ لَـكنهُ يحَـاولُ تجَـاهلهُ بِـ شتىٰ الطُرق ..

أخَـذ سِـموه مَـاريَا بَـعدَ تجهِيـزهَا و التِى كَـانتَ تَـرتدِى ثَـوب أبيَـضُ بهِ شرِيطٌ مُلـتَف حَـول خَـصرهَا بِـ اللَون الأخضَـر مُـظهراً جمَـال مَيـلَان خَـصرهَا كمَان أنَّ جُـزءهِ السُـفلِى مُنتَـفخ قلِيـلاً ..

كَـانت فَـاتنةٌ و سَـاحرةٌ كمَا العَـادةِ فِى عيُـون المَـلك الذِى كَان يَـرتدِى ثيَـابهُ المَـلكَية و كَان فَـخمًا بِـ حَق ..

....

" هَـل أفرَغت لهَا مكَـاناً ؟ "

" نَـعم سِـموكِ ، تَـبقىٰ أمِـركِ بِـ آخذِها "

رَد عَليـهَا الحَـارس لِـ تُـهمهِم لهُ و تَـلِف كُرسيهَا نَـاحيَة النَـافذةِ ..

" إنتَـظرُ أمرِى "

أمَـرتهُ مُتـلقيَة ' أمِـرك ' ثُم إنحَـنىٰ لهَا حتىٰ خَـرجَ مِن جنَـاح المَـلكَة التِى ظَلت تَـنظُر لِـ الحدِيقة فِى الأسفَـل بَيـنمَا تَـتنهَد ..

....

فِى تِـلك الأثنَـاء كَـانَ المَـلك و الأمِيـرةِ علىٰ مَتـن السفِيـنةِ بِـ الفِعلُ كَـونهَا لَيـسَت بعِيـدةً عَن القَـصرُ كمَا أنّ الشَـمسُ أنهَـت مُهـمتهَا لِـ هذهِ اللَيـلةُ و حَلَّ مَـحلهَا القَـمر الذِى كَـان مُـتكاملاً بِـ شكلٍ بدِيعٍ فِى السمَـاء ..

الأمِيـرة تَـجلِس أمَـام المَـلك و عَيـناهَا علىٰ ميَـاه البَـحر التِى تَـتحَرك بِـ خفَةٍ نتِيـجةٍ الهوَاء الذِى يدَاعب خُـصيلَات شَـعرهَا الأمَـاميةِ جَـاعلاً إيَـاهَا تَـتطِير لِـ الخَـلف بَيـنمَا تَـستنشِق الهوَاء بَيـنَ الحِيـن و الآخَـر ..

أمَّـا جلَالتهُ يَـجلِس و بِـ يَده كَـأسٍ نبِيـذٍ مُتـأملاً مَا تَـقبَع أمَـامهُ مِن فِتـنةٍ و جمَـال ، لَا يَـعلَم هَل يَـتأمَل الجَـو المرِيح الرَائعّ الذِى يُـحيطِه أمّ يَـتأملهَا ؟ ، هُو إختَـار الخيَـار الآخِيـر فَـ وَجدهُ الأجمَـل بَيـنهُم ..

تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن