احببتك صغيرتى ( البارت السادس)

3.2K 116 2
                                    

ادم : عمى انا عايز اتقدم لبنتك
نظر الكل ليه بصدمه
محمد : ايوه يابنى بس
ادم : عمى انا بحبها وعايز اشركها حياتى وصدقنى هحطها فى عينى
محمد بابتسامه : انا واثق فيك يابنى وانا موافق بس القرار قرارها
ادم لسما : سما تتجوزينى
سما بهمس بس سمعه ايسل واسيل وتامر : الاضواء باقت عليا دلوقتى جه دورى وقالت بصوت مسموع موافقه
ايسل بسخريه : هو فين الدور دا طب كنتى مثلى الكسوف
سما : لا لا ماليش فى السهوكه خالص
تامر : ههههههههه لا لا مش قادر
سما : مش قادر ليه بص هتدخل كدا تلاقى ترقه ادخلها هتلاقى الحمام
الباقى انفجر ضحك
تامر بغيظ : هقتلك يا سما اصبرى عليا
ادم : وهتعمل ايه بقا
تامر : مش هعمل حاجه انا طالع انام وطلع
اسيل : ههههه دا جاب ورا
ادم بص لسما : بعد اذنك يا عمى هاخد سما
محمد بفرح : اكيد يابنى بس انت لازم تجيب اهلك المره الجايه
ادم : اكيد يلا ياسما
سما قامت معاه وخرجو فى الجنينه
ادم : سما
سما : نعم
ادم : بتحبينى
سما : مش عارفه
ادم : مش عارفه ازاى
سما : مش فاهمه يعنى ايه حب
ادم : طب قولى بتحسى بايه لما تبقى معايا
سما بتنهيده : بحس ان قلبى بيدق جامد و ببقا عايزه افضل معاك على طول و ببقا عايزه الوقت يقف و اا
قاطعها بقبله عاشقه مجنونه ابتعد عنها وحط جبينه على جبينها وغمض عينه يستمتع بهذه اللحظه
ادم بهمس: ب ح ب ك
سما بهمس: وانا كمان
ادم فتح عينه وبصلها وقال بفرح : وانت كمان ايه
سما بابتسامه : بحبك
ادم حضنها وكانه يريد ان يدخلها داخل اضلاعه
سما بمرح: ايه ياعم عضمى هيتكسر
ادم : بعد الشر عليكى وبعدها عنه وقال انا هروح دلوقتى وهاجى بكرا مع اهلى عشان نتقدملك ياقمرى
سما بكسوف : ماشى
ادم بصدمه مصتنعه : سما
سما بفزع : ايه فى ايه
ادم : مش عارف بس حاسس انى شوفتك مكسوفه انت كنتى مكسوفه
سما بغيظ وهى تكز على اسنانها : امشى من قدامى يا ادم
ادم : ههههههه حاضر بس ونبى بلاش البصه دى عشان بخاف ها
سما سبته ودخلت
ايسل : يلا بقا عشان نروح
ابتسام : ليه بس وانتو قاعدين
اسيل : احنا هنروح بقا الساعه بقت 5 المغرب
ادم : ايوه يلا وهنيجى بكرا فى معادنا
محمد : ماشى يا حبيبى واحنا هنبقى فى انتظارك
ابتسام : سلام يا حبايبى
ادم بهمس لسما : باى
سما ببتسامه : باى
ومشيو وسما طلعت سما اوضتها و قعدت تتنطط على السرير من الفرحه وبعدين نامت وغمضت عنيها وعلى وشها ابتسامه جميله وبعد شويه تلفونها رن
سما بصوت ناعس : الو
ادم : الو لا ماتقوليش انك نمتى
سما : امممم نمت
ادم : عارفه انك وحشتينى
سما : ههههه دا احنا كنا مع بعض دلوقتى
ادم : بتوحشينى حتى وانت معايا
سما : طيب عملت ايه مع اهلك
ادم ببتسامه : وافقو وهنيجى بكرا
سما بفرحه : ماشى
ادم : طيب سلام دلوقتى عشان عندى شغل ما انا لغيت كل حاجه انهارده فلازم اخلصها انهارده عشان بكرا صح
سما : صح ماشى بااااى
ادم : سلام
وقفلو مع بعض وهى كملت نوم اما ادم فكلم روجيدا
ادم : الو يا روجيدا
روجيدا بسهوكه : الو يا مستر ادم
ادم : انت فين
روجيدا باستغراب : انا فى البيت ليه
ادم : طيب تعالى عشان عندنا شغل كتير
روجيدا : تمام يا فندم نص ساعه وهكون عند حضرتك
ادم : ماشى سلام
روجيدا : سلام
وبعد نص ساعه كانت روجيدا بتخبط على مكتب ادم
ادم : ادخل
روجيدا : الملفات اهى يا مستر ادم
ادم : تمام عايزك تجبيلى طقم ألماس
روجيدا باستغراب: معلش يافندم بس ليه
ادم ببتسامه : هخطب
روجيدا بصدمه : ايه
ادم : هخطب من البنت اللى بحبها
روجيدا : اه ربنا يتمملك على خير ( خير وانت معاه لا لا قولى كلام غير دا هههههه )
ادم : جهزيلى طقم ألماس بقا عشان هنروح بكرا نطلبها ودى هتكون الهديه ( انا ليه حاسه انك بتغظها هههه)
روجيدا بغيظ : حاضر نشتغل بقا
ادم : اه يلا
وبعد وقت قاطعهم صوت تلفون ادم
ادم بابتسامه.: الو
سما : دا انا قولت هتكون نمت
ادم : حتى لو نمت يا قلبى هصحى وهرد عليكى
سما : ماشى
ادم : بس انت اتصلتى ليه
سما : مش عارفه تصدق
ادم بضحك : هههههه يا شيخه امممم وحشتك
سما بتوتر : لا و و بعدين توحشنى ليه
ادم : امممم بجد طب سلام بقا
سما بسرعه : ليه
ادم : عشان توحشينى لبكرا
سما : اممممم هههههه طيب
ادم : بقولك عايز اسمعها منك
سما مدعيه عدم الفهم : هى ايه
ادم : انت عارفه
سما بدلع : لا مش عارفه
ادم : هاجى بكرا اعرفك
سما : طيب عايزه اقولك حاجه
ادم : اممم
سما بسرعه : بحبك اوى ومستنياك بكرا وقفلت
ادم بعتلها رساله ( وانا كمان بحبك يا مجنونه ومش هتاخر عليكى بكرا بعشقك )
روجيدا كانت بتابع الحوار بغيظ وحلفت فى نفسها ان هى هتخرب العلاقه دى وادم هيبقى ليها باى طريقه
ادم : احم اسف ياروجيدا يلا نكمل
روجيدا بابتسامه صفرا : لا عادى ولا يهمك يلا نكمل
وبعد وقت طوييل روحت روجيدا وادم طلع اوضته عشان ينام ونام على السرير ومن كتر التعب نام
وعدى الليل على ابطالنا

خلص البارت رايكووو
عجبكم
ياترى روجيدا هتعمل ايه

احببتك صغيرتى ( الجزء الأول  و الثانى )Where stories live. Discover now