البارت الحادى عشر

2.7K 94 3
                                    

فى مصر
فى قصر التهامى
كانو جالسين يتناقشون فى امور مختلفة حتى تحدثت مريم قائله بحزن : أنا ادم وحشنى اوى يا سليم
سليم بحزن : وانا كمان مهما زعلت منه هو ابنى بردو
ادهم : بابا هو انا ممكن أكلمه يجى يقعد معانا
سليم : اللى انتو عايزين يبنى اللى حصل حصل خلاص وانا مش هقدر اغير حاجه
ايسل : يعنى انت مش زعلان منه
سليم : لا
ادهم : خلاص أكلمه
مريم بفرحه : الحمدلله يا رب
***************************************************
عند ادم كان يجلس فى مكتبه سرحان ويتذكر لحظاتهم الجميله وعن أحلامهم وخاصه أحلامها هى وتذكر عندما قالت
Flash back
كانو جالسين على الشط أمام المياه
سما بحب : عارف يا آدم أنا نفسى فى حاجات كتير اوى
ادم بحب : زى ايه يا حبيبتى
سما : نفسى يبقا عندنا بيت صغير ويبقى أنا وأنت سوا ومفيش حد يقدر يفرقنا عن بعض ابدا
ادم قعدها على رجله وبص في عيونها بحب وقال : وانا مش هسمح أن أى حد يفرقنا
سما حضنته : انا خايفه انت مش هتبعد عنى صح
ادم : ايوا أنا مش هسيبك انت حياتى كلها ولو بعدتى عنى يوم أنا قلبى هيموت ومش هينبض غير وانت معايا وبس ومفيش وحده ممكن تدخل قلبى غيرك انت وبس
سما : أنا بحبك اووى يا دومى
ادم : وانا بعشقك يا قلب دومى 😍
Back
ادم : أنا مش حسمح لوحده زى دى تضمرلنا حلمنا
ادهم من وراه : طب حتعمل ايه
ادم بابتسامة خبيثه : كل شئ فى وقته حلو
ادهم بضحك : أنا مش متفائل الابتسامه دى
ادم : كنت جاى ليه
ادهم : جاى عشان ارجعك معايا كلهم مستنينك في البيت وانا فهمت ايسل وآسيا ازاى يتعاملو مع روجيدا
ادم :تمام اوى أنا طالع احبها ونازل وانت استنانى في العربيه
ادهم : اشطاا يا كبير
ومشى وادم طلع الاوضه لقاها لابسه قميص مبين جسمها بطريقه استفزته وخاصه أنه لم يتخيل ابدا انه سيكون مع وحده اخرى غير صغيره
ادم بقرف داخله ولكن لم يبينه : انت بتعملى ايه
روجيدا اقتربت منه وشبكت يداها حول رقبته وقالت بدلع : مفيش بس عايزه اكون انا وجوزى لوحدنا فيها ايه بقا
ادم بعدها عنه وقال : جهزى حاجتك هنرجع القصر
روجيدا بفرحه وطمع : بجد أنا مبسوطه اوى اوى يا دومى
عندما قالت هذه الكلمه تزكر صغيره فهى الوحيده التى تقولها دائما
ادم : روجيدا أنا مش بحب الاسم دا ممكن ما تقوليهوش تانى
روجيدا : حاضر يا حبيبى
ادم مش بيحب الاسم لا بيحبه بس مش منها من سما
ادم سابعا ودخل اوضه الهدوم يغير فيها و بعد ما خلص خرج وهى دخلت وجهزو كل حاجه وخرجوا
روجيدا بدلع مبالغ فيه : حبيبى انت اتصالحت معاهم
آدم : اه
ادهم : يلا اركبو
وركبوا وفى اتجاهم للقصر وبعد ساعه وصلو لأن الفيلا بتاعه ادم كانت بعيده عن القصر
وصلو وادهم رن الجرس وفتحت إحدى الخادمات ودخلوا واول ما مريم شافته جريت حضنته
مريم بالهفه : حبيبى انت كويس
ادم بحنان : ايوا يا حبيبتى ما تقلقيش
وسلم على اخواته وراح لسليم
ادم بحزن : بابا سامحنى أنا اسف بس والله كان غصب عنى
سليم : اللى حصل حصل يا بنى وانا مسامحك
ادم حضنه اوى
سليم : اوعى تبعد تانى يا آدم
ادم : حاضر يا حبيبى
مريم بصت لروجيدا اللى بتبص للقصر بجشع وطمع وقالت بتقزز داخلى : اهلا يا بنتى
روجيدا بلا مبالاه: هاى معلش فين اوضتى عشان بصراحه تعبت
الكل بصلها بقرف
اسيل : فوق على اليمين
الكل بصرها باستغراب ما عدا ادم
روجيدا : اوك باى ادم ماتتاخرش عليا يا حبيبى
ادم ابتسم لها ابتسامه صفراء : حاضر إطاعة انت بقا
طلعت روجيدا وهم قعدو تانى
ايسل : هوووف كانت كاليه على نفسى معرفش ليه
مريم بحزن : كان نفسى تبقى سما مش واحده زى دى
اسيل : خلاص بقا يا ماما اللى حصل حصل مش حنعرف نغير حاجه
سليم : بس انت ليه يا اسيل قولتى أن اوضه ادم اللى على اليمين
ادم :بابا الجناح مش من مقام دى الجناح ده زوق سما وانا مش عايز حد يقعد فيه ابدا أو يقرب منه
الكل اماء له وكل واحد راح اوضته
ادم دخل اوضته وغير هدومه وذهب لينام ورأى روجيدا جالسه فى انتظاره
ادم : انت لسه صاحيه
روجيدا : مش هعرف انام وانت مش جنبى
ادم ببرود : أنا هنام تصبحى على خير وكفا النور ونام ولكن وجد يد تحتضنه
روجيدا: وانت من اهل يا روحى
ادم كان قرفان من نفسه قبل ما يقرف منها وعندما شعر بها أنها نامت ابتعد عنها وبعد قليل ذهب فى النوم
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
فى باريس
كانت جالسه شارده فيما حدث معها ولكن خرجت من أفكارها علئ صوت اخوها مراد
مراد :ما تسرحيش كتير وما تفكريش كتير وان شاء الله كل حاجه حتتحل حليمة بس فى مزكرتك
سما حضنتها : وحشنى اوى يا مراد رغم اللى حصل
مراد : كل حاجه هتتحل يا روح قلبى
سما : نام معايا انهارده
مراد بابتسامة: تعالى . و أخدها ونامت فى حضنه
⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩
مرت سنتان وسما خلصت دراستها واهلها نزلوا مصر لان اخو ابتسام مرض اللى هو أبو أسر لذلك سفرو وكانت سما لسه فى امتحاناتها ولكن لم تريد النزول لمصر الان واشترت شقه صغيره لها لأنها وحدها ...
كانت تقف فى المطبخ تحضر الفطار فجاء هو من وراها يحتضنها ويقبل عنقها
: بتعملى ايه
هى : الفطار
هو : لا أنا مش عايز أفطر أنا عايزك انت
هى بضحك : هههههه انت قليل الادب على فكره
هو بغمزه : عارف على فكره
هى: ادم بس بقا
ادم : امممممم طب هاتى بوسه
هى : يا سافل الفطار حيتحرق
ادم :ما يتحرق
هى : طب استنى حطفى عليه
ادم : ماشى
طفت النار وهو اخدها وخرج
هى : على فكره انا حاسه ان ده غلط
ادم بهدوء: انت مراتى يا سما أى نعم محدش يعرف وده غلط فعلا بس قدام ربنا انت مراتى ولما اتجوزتك مراد واخواتي كانو عارفين
سما : طب وروجيدا مش بتحب بحاجه غيابك عنها كل شهر
ادم : هى ما يهمهاش غير الفلوس وبس يا سما
سما : عارف يا آدم لو انت كنت عملت اللى عملته ده من غير ما تقولى أنا كنت اقتلك
ادم بضحك : واهون عليكى بردو
سما : لا الصراحه
ادم : طب يا عشان نخرج شويه
سما :هوا
ادم : الصبر يارب أنا لو فضلت على الحال ده حعمل حاجات اموت وتعملها
سما من جوا : بس يا منحرف يا سافل اسكت 😂
ادم ضحك عليها ودخل هوا كمان يجهز عشان يخرج

احببتك صغيرتى ( الجزء الأول  و الثانى )Where stories live. Discover now