تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉𝐊

𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³²

إستمتعوا ولا تنسو الفوت والكومنت🍁

.....

" جلَالتكَ ، لَقد فَـحصتهَا أكثَر مِن مرةٍ كيّ أتَأكدُ و فِى كُل مرةٍ يَـتضِح لِى أنّ .. المَـلكَة مَـاريَا تَـحمَل دَاخلهَا جنِـيناً "

سَـاد الصُـمت لحظَاتٍ عدِيدةٍ ، جلَالتهِ يَـنظُر لِـ الحكِيم فِى سكُون ، تشُو هِي جفَّت دمُوعهَا و حبِـيبهَا ظَل يُـحدّق فِى الفرَاغ حتىٰ تَـنهَد بِـ ثِقلٍ و نهَض مُـتجهاً إلىٰ الحكِيم ..

" هَل أنتَ مُـتأكَد ؟ "

سَـأله تَـايهيُونغ بَـعدمَا وَضع يَده علىٰ كَـتفهِ و يَـنتظِر مِنه التَـأكيِيد علىٰ هذَا الشَئ الذِى سَـ يُـغيِر مَـجرىٰ هذِه القِصة ..

" نَعم تَـايهيُونغ !! ، الأعرَاض التِى كَانت تَـظهَر علىٰ مَـاريَا هيَ أعرَاض الحَمل  ... جمِـعيهَا ! "

أجَـابتهُ تشُو هِي التِى عَـاتبَت نَـفسهَا دَاخلياً لِـ عَدم تفسِيرهَا لِـ تِلك الأعرَاض رَغم وضُوحهَا ، هَـمهَم لهَا الأشقَر ثُم ربَت علىٰ كَتف الحكِيم بِـ خفَةٍ و أخذهُ خَـارج الجنَاح ..

مَا إنّ خَـرج حتىٰ إتجهَت تشُو هِي إلىٰ صدِيـقتهَا النَـائمَة بِـ عُمقٍ و أخذَت تَـمسَح علىٰ ظَـاهر يَدهَا و تَـتأمَل ملَامحهَا التِى نَـال مِـنهَا الإرهَاق لِـ تبدُو شَـاحبةٍ لَكن ذَلك لَم يُـهدِر مِن جمَـالهَا شَئ ..

" إذَا علِم أحِد هذَا الخبَر سَـوف يُـ.. "

" لَا أرجُوك ، لَا تَقلَق بِـ شَأن هذَا ! المَـلكَة سَـاعدتنِى مِن قَبل و حَان الوَقت لِـ أرُّد لهَا الجمِيل كمَا أنهُ يُـسعدنِى أنّ أكُون المُـشرِف علىٰ حَـالتهَا طوَال أشهُر الحمّل "

قَـاطَع الحكِيم الأشقَر بَـينمَا يَـنفِى بِـ يدهُ و رَأسهُ و ظَل يَـنظُر إلىٰ القَـابِع أمَـامهُ مُـحاولاً جَـعلهُ تصدِيقهُ و بِـ الفِعل إلتَـمسَ الأشقَر نَـبرتهِ الصَـادقةٌ لِـ يُـهمهِم لهُ و يَـسمحّ بهُ بِـ الإنصرَاف ..

عَـاد دَاخل الجنَـاح و وَجد محبُـوبتهِ تَـجلِس بِـ جَـانبُ صدِيقتهَا لِـ يذهَب و يِقف بِـ جَـانبهَا و سَـاد الصُمت و الهدُوء مُـجدداً و أنظَـارهِم تقَع علىٰ النَـائمَة ..

" هَل يُـمكنكُم المُـغادرةِ ؟ "

طَلب مِـنهُم الإمبرَاطُور الذِى يُـحدِق بِـ عُمقٍ شدِيد نَـاحيَة أمِيرتهُ ، نظرَت لهُ تشُو هِي التِى شَـعرَت بِـ الأشقَر يَـمسِك يدَها و يَـسحبهَا لِـ الخَـارج سوياً ..