البارت الخامس

2.4K 145 43
                                    

وصلوا الى مطعم الشواء دخلوا اليه و تعرفت النادلة على تشوجي و اعطهم مكان جيد للجلوس فبه جلس كل من شيكامارو و تشوجي في جهة و ناروتو و سايوري في الجهة المقابلة لهما كانوا تشوجي و شيكامارو يحاولان الكلام معهما لكن ناروتو كان اما يصمت او يرد باجابة مختصرة مما جعل سايوري تشعر ببعض الغضب و قالت : الا يمكنك ان تكون اقل برودا و تتحدث

ناروتو : انتي من اجبرتني على القدوم

سايوري : لم اجبرك

ناروتو : هل تعنين انني اذا رفضت القدوم لم تكونين لتزعجيني ؟

سايوري التفتت الى الجهة الأخرى و قال شيكامارو : ناروتو اهدى نحن مجرد أصدقاء نريد ان نكون اقرب

ناروتو التفت اليه باستغراب و قال : أصدقاء ؟

اومى الاثنان براسيهما لكن عيناهم توسعت عندما وضع المال على الطاولة و قف و هو يقول : لم اعرف ماذا تعني هذه الكلمة من البداية لكن شكرا

قالها قبل ان يختفي في دوامة سوداء لكنه لم ينتقل الى منزله انتقل الى كهف مظلم نظر الى الشخص اللذي كان و كانه ينتظره ابتسم و قال : اهلا جيجي

مادارا بهدوء : يبدو انك نسيت جدك بعدما تعرفت على فتاة الاوتشيها تلك

ناروتو و هو يتنهد قال : توبي

خرج شخص ابيض البشرة من الأرض و كان وجهه اشبه بقناع ذو فتحة واحد في عينه اليمنى و قال بصرخة سعيدة : ناروتو-ساما لقد عدت توبي سعيد

ناروتو نظر له بالمانكيغو و قال بنبرة قاتلة : هل كنت تتجسس علي ؟

توبي بصراخ خائف : لاااا ناروتو-ساما توبي فتى مطيع ما كان ليفعل ذلك

مادارا و هو يقف و يضع يديه على كتف ناروتو : اذا هل هناك شيء يجب ان تريني إياه

اخرج ناروتو حامية الجبين نظر اليها مادارا و اخذها منه و قال : لم اتخيل اني سوف اراها مجددا

كان ناروتو على وشك الكلام لكنه توقف عندما قام مادارا بابعاد شعره و وضع قام بربط الحامية له و قال : جيد انها تناسبك

ناروتو لم يتكلم فقط كان ينظر الى جده الذي قال: اظن الان حان وقت هدية تخرجك

توسعت عيناه عندما راء مادارا يمد له مروحة عملاقة يوجد عليها ثلاثة توميه من على كلا الاتجاهان و هو يقول : سوف تتدرب كوال اليوم على استخدامه

انحنى ناروتو امام جده لكنه تعرض الى ضربة في الراس من جده الذي صرخ بغضب : كم مرا علي ان اخبرك الا تنحني لاحد مهما كان

ناروتو هو يفرك راسه بالم من الضربة قال : ليس ذنبي انك مثلي الأعلى و فوق هذا تهديني سلاحك الأقوى الغونباي الذي بامكانه محو جيش كامل

وريث اوتشيها ماداراWhere stories live. Discover now