البارت الحادي عشر

1.6K 91 7
                                    

نظر له الجميع بصدمة و عيون واسعة باستثناء دانزو الذي كان سعيد *ناروتو اين كنت بحق الجحيم لقد كنا نحيط منزلك و مشطنا القرية و حدودها ولم نجدك* قال كاكاشي بقلق

*لا شان لك كاكاشي علاقتي معك هي تلميذ و مدرب حياتي لا تعني لك شيء لذا لا تحشر انفك في ما لا يعنيك* تكلم ببرود تام متجاهلا الصدمة التي علت وجه كاكاشي

*ناروتو يسعدني ان اضمك للانبو الجذر ان اردت و لن تكون* توقف دانزو عن الكلام عندما قاطعه هيروزن

*سوف تحصل على ما تريد و لست مجبرا على الانضمام للانبو و ان كان هذا يريحك سوف اكلفك بمهام من الغد لكن عليك اخذ اختبارات التشونين و الى فان رفاقك لن يصبحوا تشونين*

*تشه لا يهم أيها العجوز* خرج ناروتو من المكتب ببرود و تبعه جيرايا

*على الأقل كن ممتنا انني لم اخبر الهوكاجي* سكت عندما قابلت عينه عين ناروتو التي قد تغير شكلها عن اخر مرا

*هل كنت على وشك قول شيء* نظر له بابتسامة جانبية يملاها البرود و الخبث

*اء في الحقيقة لا اذكر ماذا كنت ساقول* حك راسه محاولا تذكر شيء لكن على ما يبدوا انه اختفى من راسه تماما اختفى ناروتو من امامه و على مدار اشهر كان ناروتو يقوم بمهام من المستوى اس و أي وحده و أحيانا مع فرق حتى عرف بين الجونين و الانبو بشيطان الاوتشيها بسبب وحشيته حتى حانت اختبارات التشونين اجتمع الفريق السابع المولف من كاكاشي و سايوري و ساكورا اللتان توسعت عيناهما عندما رايا ناروتو

*ناروتو-كن كم اشتقت اليك* جرت ساكورا نحوه و لكنه امسك وجهها و دفعها بعيدا

*ماذا اتى بك الى هنا* تكلمت سايوري و هي تنظر بعيدا عنه

*الم تخبرهما ام ماذا* وجه حديث لكاكاشي الذي ابتسم من خلف القناع

*حسنا اردت جمعكم كي اخبركم اني رشحتكم لاختبارات التشونين* توسعت عين سايوري بيما قفزت ساكورا من الفرحة مد لهم الاستمارة *حسنا غدا يجب ان تجتمعوا في غرفة الامتحان اراكم هناك* اختفى تاركا الفريق كانت ساكورا تقفز بفرح بينما اكتفت سايوري بالابتسام اما ناروتو لم يظهر أي تعابير و كان على وشك الذهاب

*انتظ لحظة يا سيد* التفت ليرا سايوري الغاضبة ممسكة به من اعلى قميصه و تنظر له بعينيه الحمراء *لن تذهب الى أي مكان و ان حاولت الانتقال فسوف امسك بك قبل ان تنتقل و حاولت الذهاب لمنزلك فسوف ابقى اطرق بابك حتى بزوغ الفجر هل هذا واضح* شددت على اخر كلامها بنبرة جادة و كان يشعر ببعض نية القتل تخرج منها

*هل انتهيتي* نظر لها ببرود كما لو ان كلامها لم ياثر فيه او يعره أي اهتمام

امسك بيده و سحبته معها كان على وشك الإفلات و الصراخ في وجهها لكنه توقف *استمع اليها يا فتى لا تستخف فتيات الاوتشيها مهما بدوت اقوى منهن* سمع صوت في راسه *اخرس و الى اعدتك الى قفصك عدم اعادتي لك بعد تلك الليلة لا يعني ان تثرثر معي* رد على الثعلب العملاق ذو التسع ذيول بغضب و قرر الاستماع الى كلامه فدوما ما كان محقا في ما يقول عندما عاد للواقع وجد نفسه امام مطعم الشواء

وريث اوتشيها ماداراWhere stories live. Discover now