البارت الثاني عشر

1.6K 91 15
                                    

عم الصمت بينهم لبرهة كانت اشبه بسنوات *هذه قصة ليوم اخر* مشى بجانبها بكل هدوء كما لو انها ليست موجودة

*هل رحيلك أيضا قصة ليوم اخر* صرخت عليه بغضب كما لو انها أبقت هذه الصرخة طويلا داخلها و الان اخرجتها توقف مكانه بصدمة *منذ اليوم الأول الذي اتيت به كنت اعلم انه انت لكني لم ارد ان اصدق لم انسك مثلما نسيتني كيف لك ان ترحل بعدما وافقت ان تصبح اول صديق لي* صرخت عليه بقوة اكبر بينما بدت عيناها بالامتلاء بالدموع

التفت اليها ناروتو و نظر اليها بالشارينغان *لاحصل على القوة لاحقق هدفي* قالها بنبرة جادة و باردة

*و هل ستحققه وحدك* سالته بحزن عارم في نبرة صوتها

ادار ظهره لها *انا وحدي من يستطيع حمل كراهية البشر* قالها بعدما انزل راسه و كانت نبرته غريبة لم تعدت سايوري هل هو يائس ام يكره هذا و لكنه مضطر

*لا داعي لان تحمله وحدك ساحمله معك ان اضطررت لكن ارجوك لا تسلك الطريق الذي سلكه اخي لا استطيع روية احد يسلك ذلك الطريق البائس و المظلم* وقعت على ركبتيها و بدات دموعها بالانهمار

*بحقك يا فتى اعط الامر فرصة الم تمنعها من ان تصبح مجنونة لقتل اخيها* تكلم الكيوبي بنبرة سخرية من ناروتو الذي نظر له بالمانغيكو بغضب *تبا كم يشبه جده اللعين لا اصدق انني مضطر لمساعدته* كان الكيوبي يفكر مع نفسه بينما ذهب ناروتو و نزل مستواها واضعا يده على خدها *لن اسلك طريقه ان كان هذا ما يخيفك* رفع راسها بصدمة من نبرته الهادئة الخالية من أي نية قتل او كره لقد كانت نبرته اكثر دفئا

*عدني وعد حياة او موت انك لن تسلك طريقه او تقتل بلا سبب عدني* صرخت عليه برجاء بينما دموعها تتساقط من عيناها السوداء التي بدات بالتلائل

*ههه هل فتنت بفتاة الاوتشيها الان* كان الكيوبي يضحك داخل راس ناروتو و لكنه توقف عندما خرجت اربع تنانين خشبية و قيدته مغلقة فمه *اعدك لن اسلك طريقه اما القتل هذا شيء لا استطيع وعدك به*

*عدني انك لن تقتل فقط* صرخت عليه بقوة مما جعله يقلق قليلا

*حسنا حسنا اعدك لن اقتل لكن توقفي عن الصراخ* قالها بهدوء و هو يمسح دموعها التي ملت عيناها لكنه استغرب عندما بدات بالضحك *ماذا الان*

*لا شيء لا شيء لم أتوقع فقط سوف تعدني و تمسح دموعي أيضا الامر فقط كما لو كنت محقة بشان اسمك* أكملت وهي تضحك ممدا جعل ناروتو يغضب قليلا

*حقا بعدما شهدتيه مني لا زلت ابدوا لطيفا* استغرب عندما اومت براسها بابتسامة و لكن سرعان ما تحولت الى حزن

*اسفة حقا ان كنت مصدر ازعاج كبير لك لكن الامر هو انك كنت اول صديق لي و كنت ارغب بقضاء تلك السنوات معك ليس الا* انزلت راسها باسف لكنها رفعته عندما شعرت بيد تسحبها للاعلى

وريث اوتشيها ماداراWhere stories live. Discover now