Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
شهدتُ النَّاس يعبرون إلى طريق النَّدم برؤوسٍ منحنية، وقدتُ أقدامي جوارهم برأسٍ شامخ وأعينٍ سقيتُها غرورًا وحملتُ في قبضتي الدامية من شدة تنوابها عن أعمال لساني شر أفعالي وسط طريقٍ لا ينتمي إلى الصواب أو الخطأ وبفخرٍ إبتسمت أناظرهم بإستحقار.
وفي منطقتي لا مكان سوى للمنطق. إن كُنتَ من أصحاب الثُّغور الهاوية للكلام والجدال إبتعد! إن كُنتَ تملك في عقلك فطريات تعيق عليك الفهم إبتعد! وإن كُنتَ تنوي إيقافي إبتعد أيضًا!
منطقتي خطرة عليك؛ أنا رجل مليء بالألغام أي خطوة تقدمها نحوي تفجر بابً من بوابات غضبي سوف تُعرضك لخسارة الكثير.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أغلقتُ الأبواب من حولي وأختبأتُ في تلك الزاوية وحدي، الوحدة ليست صديقًا لي بل جُزءٌ مني لا يمكنني التخلي عنها وأفضل دومًا الإختلاء بها.
في وسعي الإهتمام بك دون منحك شعور الإهتمام، وأستطيع أن أجعلك تظن أنك الأهم في هذا العالم كما أستطيع الإستغناء عنك في لحظة.
أنا كل شيء وعكس كل شيء.
أكون عاصفةً في لحظة ومثالًا أعلى للهدوء في لحظة، جمعٌ غفير من التناقضات تسكن فيي مرحة وكئيبة، عاقلة ومجنونة.
