ᴄ ʜ ᴀ ᴘ ᴛ ᴇ ʀ ᵗʰʳᵉᵉ

355 52 88
                                    

ʷᵉˡᶜᵒᵐᵉ ᵗᵒ ᵗʰᵉ ⁿᵉʷ ᶜʰᵃᵖᵗᵉʳ
ᵛᵒᵗᵉ ᵃⁿᵈ ᶜᵒᵐᵐᵉⁿᵗ ᵈᵘᵈᵉ
ʰᵒᵖᵉ ʸᵒᵘ ˡⁱᵏᵉ ⁱᵗ ᵉⁿʲᵒʸ
シ︎

بينَ الجدارِ والهواء ضاعت أنفاسها تلهث بالقرب من الجدار وهي تحاول الإسناد عليه قبل أن تضعف يداها وتسقط في وضعٍ حميمي مع الجدار الصلب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينَ الجدارِ والهواء ضاعت أنفاسها تلهث بالقرب من الجدار وهي تحاول الإسناد عليه قبل أن تضعف يداها وتسقط في وضعٍ حميمي مع الجدار الصلب.

«تسعة وخمسون، ستون، واحد وستون، إثنان و...».

تنهدت بقوة حين وصلت إلى ذلك العدد من الضغط ضد الجدار، بُتر صوتها حين فردت يداها بتعب مُقبلةً الجدار.

ألقت بجسدها على الفراش بعد أن أرهقت جسدها منذ الصباح تلعب الرِّياضة، هي وجدت نفسها اليوم تستيقظ منذ شروق الشمس بنشاطٍ عالي عكس الخمول الذي داهمها بالأمس.

«لويز إنهضي هيا يا لكِ من قطةٍ كسولة!».

تنهدت بضيق من لويز التي غمرت نفسها في وسادة رينا أكثر، مما جعل رينا تسكب بضع قطرات الماء عليها.

«إنهضي هيا قبل أن تقتلعك تلك المجنونة من مكانك».

«مع من تتحدثين رينا؟».

سمعت صوت نايون المستندة على الباب تقابلها قلبت رينا أعينها قبل أن تجيبها بإقتضاب.

«ليسَ من شأنك».

«هل تخفين شيئًا خلفك؟».

سألت وهي تتقدم في حين نزلت لويز بخفة إلى أسفل السرير عن أعين نايون والتي يبدو من أعينها أنها لا تنوي خيرًا على هذا الصباح.

«ما اللَّذي تريدينه؟».

«أريد أن لا أراكِ اليوم بأكمله».

شخرت رينا بسخرية قبل أن تردف بسخرية
«لمَ هل تنوين صنع أخ جديد لي!».

«أنتِ حقًا وقحة!».

إقتربت نايون من مكان رينا بغضب وسحبت بقبضتها حفنة صغيرة من خصال شعرها النُّحاسي القاتم تشده نحوها.

Hidden Echo || أقنعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن