Lovely : Day 3

2.4K 215 64
                                    


استيقظت ، كنت اتمنى الا افعل ، خطوة اليوم النجاح فيها 1% فقط ، وان فشلت... فسافشل في كل شيء
اثناء تناولنا للفطور ، كان يونجون يحدق بي كثيرا ! حتى عندما انظر اليه لم يخجل وينزل راسه بل ظل يتاملني
هذه كانت اشارة جيدة نوعا ما ، فقد احرزت تقدما في اعادة شخصيته كما كانت.
تحدث السيد تشوي هامسا :
" هل عدم خجله علامة جيدة ام سيئة ؟ "
مهلا هل لاحظ نظراته ؟ اجبت :
" جيدة قليلا ، ولكن غريبة جدا "
اومئ وحسب ، اكملت طعامي ونهضت قبل الجميع.
توجهت الى غرفة يونجون اردت تفقد شيء قبل ان ياتي ، دخلت ببطء شديد ، نظرت الى مكتبه ، فلم ارى ماكنت ابحث عنه ، استمررت في البحث في الانحاء بعيني فقط فلم اجد لعبة اللوح الذي كان يعمل عليها ! هي ليست موجودة في المكتبة ايضا !
خرجت بسرعة وعدت الى غرفتي ، جلست اخطط ، اعلم انني خططت بالفعل البارحة لكنني لم اعلم ان خجله من كُسر !
بينما افكر ، طرق احدهم الباب سمحت له بالدخول ، انه سوبين
اغلق الباب وجلس بجانبي ، بدا يسالني مالذي حدث بالامس والى اخره ، بدات اشعر بالدفء بقربه
عندها سألني سؤال غريبا :
" هل اخبرك بومقيو اي شيء يخصني انا ويونجون ؟ "
" لا لم يفعل ، هل هناك شيء بينكم انتم الثلاثة ؟ "
تنهد ، يبدو انه سيجيبني :
" كنا اعز اصدقاء ، انا وبومقيو ويونجون ، ولكن عند وفاة السيدة تشوي ، كنت الوحيد في المنزل ، لكنني لم اسمع اي شيء ولم استطع مساعدة يونجون او السيدة تشوي حين وقوع الحادثة ، بعدها اصبحنا نتشاجر وانا وبومقيو كثيرا ، فهو يظنني تعمدت تجاهل الصرخات... "
صمت ، جمع كفيه وبدا يفركهما يبدو انه توتر
" لكنني لست السبب ، اقسم لو انني لاحظت لم اكن لادع شيء يحدث ليونجوني ! "
بدات تتغير نبرة صوته ، بدا يرجف
" لا اعلم مابه... بومقيو... يظن انه وحده من يتالم على حال يونجون الان ، ولكنني ايضا اتالم واتمزق من الداخل ، لانني احيانا اشعر انني السبب ! "
هدئت نبرته عند جملته الاخيره ، فقد اخرجها من قلبه هذه المرة ، حسنا بدات اتفهمه قليلا !
من المؤلم ان تاخذ جميع اللوم ، وانت لا ذنب لك ، من اكثر الاشياء الما في الحياة ان يتم فهمك بشكل خاطئ ، تحدثت :
" سيظل يلومك ، ويلومك ، ويلومك ، الى ان تخبره الحقيقه... انك تتالم ايضا "
رفع راسه ، لم تبدو على وجهه علامات الرضا عن ما قلت...
نهض وغادر الغرفة. وبقيت افكر ( هل سيخبره ام سيتجاهل الامر ؟ )
بعدها بدات اكمل خطتي ، وبعد ان انتهيت ، استطع ان ازيد نسبت النجاح الى 2% ولكن هذا يعتمد على اداء السيد تشوي الان.
توجهت الى غرفة السيد تشوي ، اذن لي بالدخول اغلقة الباب خلفي ، كان جالسا على مكتبه ويقوم ببعض الامور الى الورق ، رفع راسه عنها عندما راني ، وارتسمت ابتسامة على وجهه
جلسة على السرير ، وقررت اخباره بالخطة صحيح انها قد تبدو غير منطقيه ، لكن هذه ستكون الطريقة الوحيدة عل يونجون يتصالح مع الحياة ، تنحنحت وقلت :
" سيدي انا... لا اعرف كيف اقوله اريدك فقط ان تثق بي "
ضحك بخفة وقال :
" بالطبع ، وهذا ما افعله الان وسافعله دائما "
" اريد منك... ان تسمح لي بقتلك ، امام يونجون ! "
قال بهدوء ليس كما لو انني عرضت عليه قتله :
" حسنا... متى ؟ "
وهنا ادركت كم ان السيد تشوي قد يفعل اي شيء ليونجون ، وحرفيا اي شيء
قررت الادلاء بالتفاصيل :
" اليوم في المساء ، اريد تكرار حادثة السيدة تشوي تماما ، علي جعل يونجون يتصالح مع الحياة "
لم يبدو عليه انه قد فهم... قررت انه ليس هناك ضرورة للشرح الان. ولكني اكملت :
" ساحتاج لاشخاص يمثلون انهم قتلى ، وانت ستكون الضحية "
اومئ موافقا ، اردت الخروج لكنه اوقفني عندما تنحنح وقال :
" بالمناسبة ، اردت ان اسال عن والدتك ؟ لم ارها في حياتي "
لا اريد ان اجيب عن السؤال ، لكن فمي تخرك من تلقاء نفسه واخرج الحروف :
" هجرتني والدتي عندما كنت في العاشره "
يبدو انه ندم على السؤال ، لكنني لن احرجه فاكملت :
" لم تكن علاقتنا قوية قبل ذلك على اي حال ، كنت حزينة على ابي وحسب ، ولا اشتاق اليها الان "
" هل كنتي تسمعين اي اخبار عنها او اي شيء اخر ؟ "
" لا اعلم حتى اذا كانت حية ام ميته "
" اسف على ذكر هذا الموضوع ، فقد انتابني الفضول "
" لا بأس ، انا بخير مع الامر "
انحنيت التفت وخرجت من الغرفة وعدت الى غرفتي
كذبت في كل شيء ، خاصة انني لا اشتاق اليها ، في الواقع ارغب في الموت لرؤيتها مجددا
لم تكن تعتني بي ، لكنها كانت والدتي.

Bebe 18 | طفل الثامنة عشرWhere stories live. Discover now