ايطاليا 11:00 ليلا.
و بالضبط داخل قبو يوجد داخل قصر كبير تتربع هنالك على الأرضية الصلبة ثلاثين فتاة بالضبط .... كل واحدة تمتلك جمالا خاصا بها فهناك من تمتلك شعرا اسود و هناك من تمتلك اعين خضراء و الكثير من الأشكال الأخرى لكن و تحت سواد تلك الغرفة المظلمة يشع لون برتقالي لفتاة طريحة الأرض مغمى عليها .....
حيث و اخيرا و بعد مرور ساعات بدأت تفتح لونا عيناها بصعوبة .
لتستقيم و اخيرا بجزئها العلوي تحاول فهم ما يحصل حولها ...
مررت لونا عيناها في كل أنحاء الغرفة لترى مجموعة من الفتيات منهن من يبكي و منهن من هو شارد في ذهنه و منهن من لا يزال مغمى عليه .
قلبت لونا عيناها بجانبها لتجد فتاة جالسة بجانبها لتتردد قليلا قبل ما ان تسألها بهدوء .
لونا : لما انا هنا ؟
الفتاة : بل السؤال الأصح هو لما" نحن" هنا.
قالت كلامها لتصمت لونا قبل ما ان تمرر يدها على عيناها لتلمح ان نظراتها مختفية ..... لتبدأ بالبحث عنها كالحمقاء وسط تلك الغرفة .... بينما تسأل كل فتاة عن ما إذا كانت قد رأت نظراتها لكن ما من جدوى .
لتعود لونا لتستقر جالسة فوق الأرض بفقدان امل
. ثواني حتى فتحت الباب ليدخل رجل ضخم البنية كالعمالقة.
لتغلق لونا عيناها بارتجاف و خوف الذي زادت نسبته حينما سمعت صوته .
الرجل : هيا أمامي. سترون السيد الان !
قال كلامه لتشعر لونا بحركة بجانبها و امامها و كل مكان آخر و هذا يدل على ذهاب الفتيات.
لتفتح اعينيها بهدوء لتجد الرجل ما لا يزال يرمقها باستفسار لتردف بصوت مرتجف بينما اعينها مغلقة .
لونا : اذهب انت و انا ساتبعك اقسم !
الرجل : ايا يكن.
قال كلامه لتشعر به قد خرج من الغرفة لتتنفس الصعداء ثم خرجت من الغرفة تابعة الخطوات المسموعة الخاصة بالرجل.
ما هي إلا ثواني حتى وصلت للمكان و الذي لم يكن سوى غرفة فارغة تصطف فيها الفتيات و لا وجود لشخص آخر غيرهن .
لتذهب لونا لتتمركز بدورها بجانب الفتيات بينما قلبها يقرع الطبول من شدة الخوف فهي لا تعلم ما مصيرها او ما الذي سيقع لها . لكن و رغم هذا الا انها تحاول تمالك نفسها قليلا كي تستطيع التفكير في خلاص لها من هاته المصيبة .
ثواني مرت لتسمع لونا المنزلة لراسها صوت خطوات عميقة تتقدم منهن لتسمع صوته الرجولي الخشن يردف .
كلاوس : واه. ما هاته التشكيلة الرائعة ... حسنا لننظر ما لدينا هنا ...
قال كلامه ليبدأ بتفحص كل فتاة على حدى بإعجاب حتى وصل إلى لونا ليردف آمرا .
YOU ARE READING
"The Captive "
Romance"الاسيرة " منذ ان وعت على نفسها و هي اسيرة له , اسيرة لحبه .... حب من طرف واحد عاش معها كظلها و ابى تركها و لو للحظة واحدة من حياتها..... احبته بل و اصبحت عاشقة له على مر السنين ....... بينما هو لم يكن يعطي لوجودها اساسا قيمة ..... لم يلحظها قط و...
