part 12

3.9K 116 37
                                    

في ايطاليا و داخل منزل اندرو و بالضبط داخل غرفة لونا ...... تقف تلك المراهقة في شرفة غرفتها تتأمل السماء بينما نسمات الرياح تداعب لها خصلات شعرها البرتقالي ..... بينما هي فقط تتأمل .... مانعة عقلها من التفكير و فمها عن الكلام و جسدها عن الحراك ...... فكل ما تحتاج له حاليا هو هذا بالضبط . التأمل .

بينما في غرفة اندرو ..... هذا الاخر و بعدما أرجع غرفته بحالة خراب متكامل ....... بدأ يدخن من سجارته ببرود كي يهدأ من روعه قليلا ......... بينما صورة واحدة يراها في مخيلته الان و كل هاته الايام السابقة ..... و من غيرها !! صورة تلك الصغيرة لونا .

ليرمي هو سجارته ببرود ثم غير ملابسه إلى قميص أبيض صيفي يبرز عضلات بطنه و ضخانة ذراعيه و عروق يده ، مع جينز غامق ..... ليضع من عطره ثم بعثر شعره بيده قليلا ...... ليبدو في قمة الوسامة .

ليحمل هاتفه ثم أجرى اتصالا .

اندرو : اسمع ، من هاته اللحظة ستكون انت و اجلب معك رجلان آخران.....مكلفان بمراقبة لونا.... اينما ذهبت اتبعها من دون أن تعلم هي..... و كل ما تفعله أريد أن أعرفه..... حرفيااا أريد كل شيء مرت به في يومها ان يكون في علمي انا أولا . أمفهوم كلامي !! .

الحارس: نعم سيدي .

انهى الحارس كلامه ليقفل اندرو عنه الخط ...... ليتنهد بعمق .... فقبل قليل قد اتخذ قرارا حاسما ........ لن يتدخل في حياة لونا بعد الان ..... اعني إذا أرادت أن تخرج فلتفعل لكنه في المقابل سيراقب ادق تفاصيل يومها .... و بهذا لن يقع في مشاكل معها أكثر من ذالك ....... فكفى لعب ... أنه كبير و عاقل و سيستخدم المنطق في التعامل و تربية لونا لا العنف و الشدة ...... فهي اساسا عنيدة و هو عصبي ...... كالماء و النار .... فمن الأحسن ان يسلك هو طريقا آخر و الا قتلها . و هذا ما لا يريد فعله. .......

اما بمسألة إعجابه او حبه لها ...فقد قرر اندرو ان يترك هذا الأمر للوقت فهو الان في وضعية لا تسمح له بالتفكير في حقيقة مشاعره من جهة هنالك كارولين و من جهة أخرى هنالك لونا !!. هو يحب كارولين لذا يظن أن من المستحيل أن يحب لونا و لاسيما أنه ليس بمقرب لها جدااا .... اعني لم يمضي الكثير على قدومها معه الى ايطاليا لذا يجد أنه من المستحيل الوقوع في حبها بهاته السرعة و خلال هذه المدة القصيرة و يظن ان الأمر مجرد نزوة لا غير !..

تنهد اندرو مطولا قبل ما ان خرج من غرفته متجه نحو غرفة لونا ليدخل بلا طرق على الباب ........ ليجدها تقف في الشرفة ......

اندرو : لونا .

قال كلامه لتلتف نحوه لونا بقليل من التوتر .

اندرو: انا خارج الان .

لونا : نعم اكيد و ستقول لي " لا تخرجي.... و الا عاقبتك " و في داخلك تعلم بانني ساعيد الكرة و ساكسر كلمتك و ساخرج ...... الن تمل!!

"The Captive "Where stories live. Discover now