Part 7

64 3 8
                                    

بعد مرور يومين
امشي مُتوجهه نحو  المكتب بنشاط وحيوية ، وما ان وصلتُ طرقتُ الباب اتمنى من داخلي الأ اراه الآن بهذه اللحظه ومن ثم دخلت بعدما تأكدت من عدم وجود احدهم بالمكتب.
نظرتُ هنا وهناك وجونغكوك لم يكن هناك.. ابتسمت بسعاده لا توصف ، مشيتُ متقدمه  نحو مكتبي وكان هناك كومه أوراق امام مكتبي، لأعقد حاجباي بأستغراب فأنا لم اترك مكتبي بهذا الشكل عندما غادرت.
نطقتُ انا :"من وضع هذا؟!"
كدتُ ان اذهب كي اسأل عن هذا ولكنني اقتربت اكثر ما انا لاحظت وجود ورقه ملونه كان قد كُتب بها شئ ما
التقطتُ الورقه لاقرأ ما كُتب :"هذا انا جونغكوك، اكتب هذا لكِ لانني لن آتي للعمل اليوم، وضعت لكِ هذه الاوراق كي تُنجزي الأعمال مبكرًا لأننا سوف نسافر الى ايطاليا وحضوركِ معنا مهم، كما يقول والدي عليكِ ان تتعرفِ على طبيعه العمل، لدينا عده اعمال هناك - بالفرع الآخر للشركه-  كي تُنجز ولا أريد ان نتأخر بالعمل هنا.. لذا عليكِ انهاء هذا كله."
تنهدتُ انا بعدم صديق لأرمي بجسدي على الكرسي ابعد شعري عن وجهي
نطقت انا بعدم تصديق :" هل يُمازحني؟! انه يجلس بمنزله مرتاح وانا هُنا محاطه بكومه الاوراق هذه؟! يالهي لا اصدق انه يفعل هذا بي!! "، حولتُ نظري لكومة الارواق تلك وشعرت انني سأبكي..لانني ما زالتُ متدربه.. واللعنه انا متدربه لم اعمل بشكل رسمي هُنا
ما الذي سيفعله بي ما ان نبدأ بالعمل؟
بللتُ شفتاي  بتوتر احاول ان اهدأ نفسي، اقتربتُ من الطاوله لاسحب مجموعه من الأوراق ومن ثم بدأت بالعمل عليهم.
في مكان آخر
المتحدث جونغكوك :
اقود سيارتي متوجهًا الى منزلي بعدما انهيتُ موعدي،
ركنتُ السياره ما ان وصلت لتُركن سياره آخرى بجانبي عقدتُ حاجباي بأستغراب احاول معرفه هويه صاحب السياره، خرجتُ من السياره لاتوجه بخطواتِ نحو السياره ومن ثم فتح السائق الباب الخلفي من جهتي التي اقف بها وقد خرجت زوجه والدي
ترسم ابتسامة عريضه على شفتيها، ومن ثم خرجت فتاه متوسطه القامه بشعر طويل يكاد يغطي وجهها وقد تسائلت عن هويه هذه الفتاه فأنا لم اراها من قبل؟، من تكون؟
نطقت زوجه والدي :"كيف حالك؟!"
ابتسمت انا لانطق :"انا جيد، كيف كتمت رحلتكِ؟!"
نطقت هي :"مُمله لاني زوجي لم يكن معي"
نطقت انا بينما احاول ان اجاملها :"إذا، هكذا كان الامر"
اومأت هي برأسها لتسأل هي :"سمعت انك ستتزوج؟!"
اجبتُ على سؤالها بأختصار :"نعم"
نطقت هي :"لديك ذوق رائع انت تعلم كيف تختار عروس جيده لك، لقد رأيت صور لك ولها. تُشكلان ثُنائي رائع، مبارك لكما، بالمناسبة.."
التفت هي تشير نحو الفتاه :"هذه ابنتي يو رونا  لم اخبرك عنها مُسبقًا،انها ابنتي من زوجي السابق، لقد امضت حياتها بأمريكا برفقه والدها طبعاً كان هذا قرارها وما ان انتهت من الدراسه قررت ان اعُيدها"
اومأتُ برأسي بدون اضافه اي شئ، فهذا حقًا لا يُهمني
كل ما أريده هو ان ادخل وارتاح
نطقتُ :" دعونا ندخل للداخل فالجو بارد"
مشينا متوجهين نحو الداخل، وما ان طرقتُ الباب فتحت الخادمه لنا ومن ثم دخلنا كان تايهيونغ يجلس بغرفه الجلوس.. ما الذي يفعله هذا الولد هُنا؟! الأ يفترض بهِ ان يكون بمنزل والديه؟! يا الهي اكاد ان اجن بسببه
رفع رأسه ينظرُ نحونا ليترك ما بيده ومن ثم نظر نحو زوجه والدي وابنتها تغيرت ملامح وجهه بطريقه غريبه
ليحاول هو رسم ابتسامه، يمكنني فهمه جيدًا هو لا يمكنه تحديد موقفه في هذه اللحظه وفهم مشاعره..!
"اااه زوجتي العزيزه قد عادت" هذا ما نطقه والدي عندما وصل للصاله ليعانقها ناطقاً :" لقد اشتقتُ لكِ كثيرًا"
ومن ثم عانق الابنه ناطقاً :"كيف حالك؟! اشتقتُ لكِ ايتها الشقيه "
ابتسمت هي بينما كان يربت على رأسها
نطقت رونا :"  شكرًا لك انا بخير، كيف حالك انت؟! ولكني أشعرُ بالتعب قليلاً اريدُ ان ارتاح، اين هي غرفتي؟!"
طلب والدي من الخادمه ان تأخذ رونا الى الغرفه لابقى ان برفقه تايهيونغ و والدي و زوجته، أمسكتُ يد تايهيونغ ومن ثم خرجتُ برفقته للخارج حيث الحديقة
سألتهُ :" ما خطبك؟! "
ابتسم هو بسخريه بينما ينظر ليدي المعلقه بيده:"الأ يُفترض بي ان اسأل هذا السؤال؟! "
نطقت انا مكررًا سؤالي :"ما خطبك؟!"
زفر الهواء بضيق :"عم تتحدث؟! انا لا افهمك!"
أجبتهُ على سؤاله:"تغير ملامح وجهك عندما دخلت رونا برفقه والداتها!! ،لقد واضح للغايه، هل تعرف تلك الفتاه؟!"
توتر هو ليمرر انامله بين خصلات شعره ناطقاً :" كانت حبيبتي! ولكني كنت احاول ان اتواصل معها مرةٌ أخرى وها هي ظهرت امامي اليوم "
امسكتهُ من كتفه لانطق بجديه :اسمع لا اريد ان ما حصل بينك وبينها لان الامر برمتهُ لا يُهمني، لا تفكر بالعوده لها او الاقتراب منها مرةٌ آخرى، لانك ستندم على ذلك!"
عقد هو حاجبيه بأستغراب لينطق هو :" ماذا تقصد؟!
نطقتُ انا :"كل ما يمكنني ان اخبرك به ان تحذر من زوجه والدي"
صرخ هو بغضب :"واللعنه ان كنت تريد ان تخبرني بشئ اخبرني بالكامل لا نصفه، اما ان تقول ما لديك بشكل كامل ام لا؟!انت تخبرني.."
امسكت رأسه اضع يدي علي فمه احرص ان يخرس قبل ان يسمعنا احدهم لاننا حتمًا سنُفضح بسبب هذا الاحمق وهنا قد خرج والدي من المنزل ينظر نحو بأستغراب
ليسأل هو :" ما خطبك انت وهو؟! "
ابعدت يدي عنه لانطق :" اطرده من المنزل لانه كان يسرق ملابسي..، هيا اذهب لمنزلك "
يمكنني ملاحظه نظرات الاخر ليصرخ هو بغضب :"انا."
غمزت له كي يفهم انني لا اعني كلامي ولكنه لا يفهم، ليعد والدي للداخل
رمش هو عده مرات لانطق:"انا لستُ هي كي افهم ما الذي تفكر بهِ، انا حذرتك فحسب"
اكتفى هو بهز رأسه بتفهم ومن ثم توجه خارجًا نحو سيارته
بعد مرور اربع ساعات
قمتُ بتمديد كلتا يداي اشعرُ بأنقباض برقبتي.. دلكتُ رقبتي بلطف شديد، اضاءت شاشه هاتفي مره لم اشعر بالفضول؛ لذا تركتهُ بمكانه ولكن اُرسلت رساله مرةٌ آخرى
لالتقطه وقد ميزت اسمه جي هو من بين جميع الاشعارات الآخرى
فتحته الرساله بخوف بينما قلبي ينبض بخوف عليها
لم اتواصل معها منذ يوم الحفل لقد كنت احاول الوصول اليهل ولكن الامر وكأنه قد قامت بقفل جميع الابواب بوجهي.. لقد كان ذلك قاسيًا! ولكنِ انا متأكده انها تمتلك عذر.
"انا بخير.. اعتذر على تجاهل رسائلك ولكني لم اكن بخير شكرًا على سؤالك على.. انا بخير؛ لذا لا داعي للقلق علي "هذا ما كتبته هي وقد زاد الامر سوءٌ
انا صديقتها واكثر شخص يفهم جي هو... هُناك خطب ما ولكن يبدو ان لا نيه لها بأخباري.
وضعتُ الهاتف من بعدما ارسلت رساله لها
" اووه حسنًا اتصلي بي عندما تكونين بخير. "
ابتلعت رمقي بتعب شديد اشعرُ بالصداع.
بعد مرور يوم
" جي هو انا سأسافر إلى ايطاليا  ان كنتِ بحاجه للتواصل معي فأنا لن اكون قادره للتواصل معكِ لذا سأتصل بكِ عندما اعود لكوريا.. الى اللقاء اتمنى ان تكوني بخير" ارسلت الرساله بعدما وصلت المضيفه تخبرني بهمس" عليكِ اغلاق الهاتف لان الطائرة على وشك الاقلاع"
امأت انا برأسي، وضعتُ الهاتف داخل حقيبتي بعدما قمت بأغلاقه، حولتُ نظري للقابع بجانبي وكان هادئ وللغايه.
نظرتُ ليده وكان هناك خدش على يده.. ولكن عندما رفع اكمام يده  اتضح انه يوجد الكثير منها هذا صادم وللغايه من قد يفعل هذا بيده ؟! اسند رأسه هو للخلف بعدما اطلق تنهيده  تدل على راحته.. كم هذا لطيف!
اغمضتُ عيناي انا لاقوم بفعل المِثل
ساعات قد مرت
ما ان خطوت خطواتي خارج الطائرة شعرتُ بالسعاده لا توصف  لانني هنا بهذه البلد، هذا حلم بالنسبة لي ان اصل لهذه البلاد الجميله، شعرتُ بيد تمتد لتمسك بيدي وقد اخرجني هذا عن تفكيري، حركتُ  رأسي بخوف  اريد ان اعلم هويه الفاعل وما ان رفعتُ رأسي تلاقت عيناي بخاصته مما ارسل ذلك القشعريره بجسدي!
مال هو برأسه هامسًا بأذني :"افعل من اجل والدي لا تضطربي هكذا!"
ابتعد هو عني  ليرسم ابتسامه بسيطه  على ثغره
لينطق السيد جيون مُبتسمًا  :"اهلاً بكِ بأيطاليا"
ابتسمتُ انا  عى الفور بزيف لانطقُ   :"شكرًا لك سيدي سأعمل جاهده معكم واعدك اني لن اخيب املك"
اكتفى هو بأبتسامه بدون اضافه اي شئ
لنسير مُتجهين لخارج المطار
في المساء
المتحدث جونغكوك :
خرجتُ من الحمام انشف شعري، توجهتُ نحو المرآه كي اقوم بتمشيط شعري ولكن هناك صوت جعلني أتراجع عما اردتُ القيام بِه .. صوت غريب، اقتربتُ نحو الفاصل  الجداري الذي يقسم الغرفه لقسمين قسم لي
وقسم لها" آنا "، وضعتُ يدي على مقبض الباب ومن ثم فتحته نظرت انا نظره خاطفه وكان كل شئ يبدو طبيعيًا.، اذا ما كان ذلك الصوت؟!
انه شبه صوت الانين! 
خطوت بقدمي لداخل الغرفه اكثر وما ان اقتربت تمكنتُ من سماع ذلك الصوت الذي تحول من انين مرتفع على انين منخفض.،  جلستُ القرفصاء بجانبها ومن نظرتُ إليها و كانت تبكي.
حركت شفتاي بدون اصدار اي صوت :"ماذا علي ان افعل؟!" قمت بوضع يدي على رأسها المس وجهها
لتفتح هي عينيها بفزع ومن ثم ابعدت  يدي عن يدها، وقفتُ مبتعدًا عنها بسرعه منصدمًا من رده  فعلها هذه
بلعتُ رمقي انظرُ نحوها، متسائلاً بيني وبين نفسي
"ما خطب هذه النظرات؟"
ابعدت شعرها عن وجهها المتعرق ومن ثم مسحت دموعها لتنهض عن السرير، اقتربت هي مني لتنطق عاقدةٌ حاحبيها :"واللعنه، ما الذي كنت تفعله؟"
أجبتُها انا :"لم أفعل شئ لقد سمعت صوت انين لذا.."
قاطعتني هي :"مهما حصل لا يحق لك ان تدخل علي هكذا بدون اي اذن! "
نطقتُ انا بنبره مماثله لنبرتها المرتفعه:" انا خطيبك!"
ابتسمتُ هي بخسريه ناطقه بعدما قلصت المسافه بيني وبينها :" خطيبي امام العلن كِلانا يعلم هذا جيدًا!"
زفرت هي الهواء بضيق، لانطق انا :" حسنًا انا اعتذر منكِ ولكن.. "
وضعتُ هي يدها على  رأسها بألم،  يمكنني ان الاحظ تجعد  ملامح وجهها بألم، اقتربت انا مقلصًا المسافه بيني وبينها، اضع يدي على كتفها لأسألها :"هل انتِ بخير؟!"
نفت هي برأسها لتنطق هي  :" دو.. "
نطقتُ انا مُقاطعًا اياها :"عودي للسرير هي بسرعه "
سحبتها من يدها مُتوجهًا برفقتها نحو السرير،جسلت هي على طرف السرير ومن ثم اقتربتُ منها مرةٌ آخرى بعدما سمعتها تنطق :"دو..."
عقدتُ حاحباي بِعدم فهم لانطق مكررًا خلفها :" دو.."
نظرتُ ليديها التي تشير نحو  الدرج.. قمت بمد يد نحو الدرج مسرعًا لافتحه وكان هناك  شريط دواء، نعم هذا صحيح انه دواء.!!
أخرجته لاسألها  مشيرًا نحو الدواء :"هذا هو، صحيح؟ "
اومأت هي برأسها
بعد مرور نص ساعة
تنهدت هي بتعب تضع يدها على رأسها تمسح  عرق جبينها  بعدما قامت بأخذ هذا الدواء الغريب، نظرت هي لي ناطقه بنبره مُنخفضه :"شكرًا لك! كان علي ان آخذ هذا الدواء"
"ما كان هدا الدواء؟!" سألتها انا، التفت هي تنظر نحو
لتنطق هي بينما كانت  تُعدل من جلستها :"انا.. انا مريضه سُكري، هل تُريد معرفه المزيد عني ؟!"
نفيتُ برأسي انا لانطق :"لا، لا..بأس بهذا القدر"
اقتربت هي لتسحب يدي ومن ثم رفعت كُمُّ القميص لتسأل هي :" هذا! ماهذا ؟! لقد رأيته بينما كنت ترفع اكمام.."
سحبتُ يدي من يدها على الفور مقاطعًا اياها :"لا اعتقد ان علاقتنا تطورت الى هذا الحد كي تسألني عن هذا!، ساعدتك من باب الانسانيه لا غير، علاقتنا ستبقى كما هي ولن يحدث اي تغير بها"
عقدت حاجبيها هي لتنطق :"ولكن.. ".
التفت انا متجاهلاً حديثها معي لاعود لغرفتي ومن ثم أسندتُ نفسي على الباب اتنهد بقله حيله
" انا حقًا لا اعلم الإجابة فكيف لي ان اجيبك على هذا؟! "
في اليوم التالي
المتحدثه آنا :
خرجتُ من الغرفه تزامنًا مع خروج الآخر من غرفته ، كان احدهم بأنتظارنا كي يُرشدنا لمكان الاجتماع
ومن ثم نطق :"من هُنا سيدي وسيدتي سآخذكم للمكان"
امأت انا برأسي  تحرك هو  وكنت امشي بجانب جونغكوك حلف هذا الرجل
لانطق انا بتوتر:" جونغكوك، انا اعتذر.."
ومن ثم تبعه جونغكوك مُتجاهلاً وجودي، عقدت حاجباي بأستغراب،  لأنطق بيني وبين ذاتي :" ما خطب هذا الرجل؟!، انني اعتذر عم حصل البارحه!، هل يمازحني ؟!هل تأثر هو الى هذا الحد؟"
وصلنا للقاعه وكانت واسعه اعتقد انها قاعه مخصصه للاجتماعات ومن هذا القبيل ، امعنت النظر وكان السيد جيون يترأس الطاوله وعلى يمينه سومي - مساعدته - وعلى يساره يجلس رجل لا اعرفه، لا يسعني التصديق انه حجزوا قاعه كبيره كهذه من اجل خمسه اشخاص.
وما ان اقتربنا سحب جونغكوك لي كُرسي كي اجلس
رمقته بسخط لاسحب كرسي آخر لاجلس عليه، بقي هو واقفًا للحظات ومن ثم جلس على الكُرسي السابق اي بجابني همس هو بينما يبتسم بتكلف :"ستندمين على هذا!".
كدتُ ان ارد على هذا المعتوه ولكن والده نطق مُقاطعًا اياي :"اذاً، هل لنا ان نبدأ بالإجتماع؟!، بدايهً هذا.."
اشار على الرجل الجالس بجانبه الأيسر :"انه يدعى كيم سوهو انه المدير التنفيذي لفرع شركتنا المُتواجد هنا"
اكمل كلامه بينما يشير علي بأبتسامه واسعه :" انها خطيبة ابني..آنا، كيم آنا"
ابتسمتُ انا بينما انظرُ للقابع امامي يحدق بي، شعرتُ بنظراته تخترقني لينطق هو :"ومن لا يعرفها انه حديث هذا الوقت بالطبع الى جانبه.. "
لم ينطق اسم جونغكوك لقد اكتفى بالاشاره عليه وكأنه جماد، بالنظر لجونغكوك.. لا يبدو انه غاصب! رده فعله عاديه جدًا ، لقد اهانه بطريقه تحدثه، وجونغكوك لم ينبس ببنتٍ شفةٍ، كم هذا غريب!
جذب انتباهي السيد جيون ما ان بدأ والتحدث عن امور الشركه والمشاريع المُستقبليه.
بعد مرور ساعتين
خرجتُ برفقه جونغكوك للخارج ليمسك هو بيدي امام الناس، تنهدتُ انا بقله حيله انظرُ ليده الممسكه بخاصتي، لانطق متجاهله هذا الشعور المزعج بعدما شعرتُ بالجوع لانطق :"دعنا نذهب للاسفل  نأكل شئ انا اشعرُ بالجوع"
نفى هو برأسه لينطق هو :"لا، لا داعي لهذا سنذهب للغرفه وما ان نصل لهناك سأطلب لك الطعام"
نطقتُ انا اعارض كلامه :"لا اريد ان اكل بالاسفل"
شدد هو على كلماته ناطقًا :"لا!!"
سحبتُ يدي فورًا لانطق انا بنبره مماثله لخاصته  :"ان كنت لا تريد ان تذهب للاسفل فلا تسحبني معك الي اينما تذهب، سأفعل ما اشاء!، انت خطيبه لست زوجي كي تتحكم بي! "
مشيت بخطواتي اسير مبتعده عنه، وصلت للمصعد وكانت مساعده سومي  تقف هناك شعرتُ بالسعاده لانها كانت اكثر الموظفات لُطفاً معي، دردشت معها كثيرًا وكانت تساعدني كثيرًا
، ابتسمتُ انا لأسألها :" سومي، هل يُمكننكِ ان تنزلي برفقه ونتاول الفطور سويًا؟!"
امأت هي برأسها لاصفق بسعاده لان احدهم سيرافقني للفطور، وصل المصعد إلينا
لندخل للداخل، لأسألها بدون اي مقدمات :"سومي، هل تعلمين الكثير عن امور الشركه؟!"
نطقت هي باستفهام :"نعم، ولكن.. لماذا؟!"
"كيم سوهو! ما خطبه  لقد تعمد الأ ينطق اسم جونغكوك "سألتُها
اجابت هي :" اهه سوهو، انه يحمل الحقد تجاه جونغكوك لانه يظن ان اكثر كفاءه من جونغكوك ان يكون المدير التنفيذي للشركه، اتحدث عن فرع كوريا ولكن تعلمين جونغكوك ابن المدير لذا هو ترك ابنه.. "
صمتت هي لتنظر هي نحو بتوتر وكأنها أدركت شيئًا ما
عقدت حاجباي بأستغراب لانطق :"سومي، ماذا؟! هل هناك شئ "
نطقت هي تزامناً مع وصول المصعد للطابق المطلوب :" اعتذرر ولكني ادركت اني اتحدث عن خطيبك.. "
خرجنا من المصعد لابتسم انا ناطقه :" لا تقلقي ياا فتاه اكملِ"
اومأت لتكمل :"ترك ابنه كي يمسك منصب المدير التنفيذي بالشركه واعطى منصب المدير التنفيذي للفرعه المتواجد هنا لسوهو هذا ما بالامر فحسب..، وقد كان مقرب منه اعتقد ان كان صديقه منذُ ايام الثانويه ولكن جونغكوك لا يظهر اي شئ عكس ما يظهره سوهو حقد ومن هذا القبيل.. ان الامر تافه"
نطقتُ انا اكد ما قالته بنهايه كلامها :" نعم انه كذلك اعتقدتُ لوهله انني سأسمع قصه مثيره للاهتمام. "
في مكان آخر
ادخل لغرفه اضيع يدي داخل جيب البنطال أشعر بالشوق والحنين لها، وما ان وصلت للشرفه كانت هي تجلس بمكانها المفضل تشاهد الطيور، والغيوم التي تزين السماء
جلست على الكرسي امامها بالضبط لامسح على شعرها بحزن.. ،لا يمكنني ان افعل لكِ اي شئ ولكنِ اعدكِ انني سأتخلص منها وسأكون بجانبك، واخبر الجميع بالحقيقه
يتبع

رأيكم بالبارت؟
.
رأيكم بالشخصيات :
جونغكوك؟
آنا؟
جي هو؟
تايهيونغ؟


Refuge |Jk Where stories live. Discover now