Part 2

85 7 0
                                    

ما تنسوا الفوت والكومنت، والتعليق ما بين الفقرات
يلا نبدأ
.
"آنا... دعينا ننفصل، لا رغبه لي بالزواج منكِ"
قرأتُ الرساله للمره العاشره وما زالتُ لا استوعب ما قرأتهُ، هل هو يُمازحني الآن؟؟!، انا حقًا لا اصدق هذا
شقت دموعي طريقها بعد مده ، وكُل ما يدور بداخل رأسي هو هذا السؤال "لماذا؟، لماذا يُريد الانفصال عني ونحن على وشك الزواج؟!! انا لا افهمه حقًا! "
وضعتُ يدي علي صدري احاولُ ان استجمع انفاسي، لتهرع نحوي جي هو تربتُ علي ظهري مُظهرةٌ لي قلقها الشديد، نطقت هي بنبره مُتسائله :"ما الذي يحصل؟!، هل انتِ بخير؟!سوبين.. هل هو بخير!"
اغمضتُ عينياي بسخط عندما سمعتُها تنطق اسمهُ
" لقد ارسل هو لكِ رساله، وقد تبدل.. "، كادت ان تُكمل كلامها ولكني قاطعتُها بكلامي هذا :"لقد طلب مني الانفصال.."
شهقت هي بصدمه لتسأل :"ولكن.. مالذي حصل؟!!، انتما كنتما جيدان معًا.. إذن، ما الذي حصل؟! "
اجبتُها انا على سؤال :"انا ايضًا لا افهم اي شئ.. احتاج لمقابلتهُ كي افهم ما الذي حصل للتو!! أريدُ ان احصل على إجابة واضحه "
حملتُ معطفي وحقيبتي اسيرُ مُبتعده متجاهله نداء الآخرى لي، وكُل ما يهمني الآن هو الوصول لمقر عمله
بعد مرور دقائق
وصلتُ إلى مبنى الشركه لادخلُ على الفور بعدما القيتُ نظره خاطفه على مبنى الشركه.. اشجعُ نفسي للدخول والتحلي بالقليل من القوه لمواجهتهُ
توجهتُ نحو موظفه الاستقبال،لتسأل هي ما ان وصلت اليها :"كيف يُمكنني مُساعدتكِ؟!"
أجبتُ انا بهدوء عكس العاصفه التي ستبدأ بداخلي بعد لحظات :"اريدُ ان ارى سوبين"
رفعت هي حاجبها الايمن بنظره استهزاء لتنطق :"سيد.. سيد سوبين، ومن تكونين انتِ كي تناديه بأسمه!!"
اغمضتُ عينياي بغضب احاولُ تمالك نفسي تماماً من الأ اقومُ بصفع هذه الغبيه التي تقف امامي..، فتحتُ عينياي لأنطقُ:"خطيبته!! ،والآن دعيني اراه..."
اضطربت هي لتنطق هي علي الفور بتوتر :"اعتذر.. س.. سيدتي.. انه مع السيد جيون جونغكوك بغرفته دعيني اخذكِ اليه "
اومأتُ انا براسي لتمشي هي وانا امشي خلفها، وكلما اقتربنا يرتفع نبض قلبي اكثر واكثر ويزداد توتري من مواجهتهُ...لقد اقتربتُ لا مفر من الهروب
ثوانٍ وقد وصلنا الي مكتب ذاك الرجل، تحدثت هي مع السكرتير كي ادخل وقد سمح لي بالدخول اليها، تركتني موظفه الاستقبال امام الباب لتعود الى مكانها
فتحتُ الباب بهمجيه وكأنني علي وشك شن الحرب عليه
نظر هو لي بذعر وكان الآخر يحتسي كوب قهوه، ليضعه هو ناطقًا :"من تكونين؟"
نطق سوبين بأبتسامه :"انها خطيبتي السابقه.."
شدد هو على كلمتهُ الاخيره ولقد جرحني ذلك وبحق.. اشعرُ بأنني سأنهار ولكن لا يوجد وقت لهذا بالوقت الراهن.، علي فقط ان افهم ما اجهله حول هذا الامر
نطقتُ انا اقاطع كلامهُ الشيق مع ذالك الرجل :"كيف لك ان تفعل هذا بي؟؟!... كيف امكنك الانفصال عني ونحن سنتزوج بعد شهر.. شهر واحد.،لماذا تفعل هذا؟!"
رمقني هو بغضب، لِينطق :"لقد انتهى الامر.."
قاطعه الآخر بسؤال :"مهلاً.. هل انفصلت عنها؟!!"
دلك سوبين ما بين حاجبيه بقلق، لينهض هو من مكانه يمسك بذراعي يشد اياي خارج مكتب ذاك الرجل.
واخيرًا وصلنا الى خارج مبني الشركه بعدما تمكنا من تفادي نظرات الجميع الموجهة نحونا فحسب.
جلستُ علي مقعد خشبي اللون، لينظر هو مباشرة بغضب
عاقدًا حاجبيه بغضب، نطق هو مُتسائلاً :"لقد كانت واضحه - دعينا ننفصل - الم تفهمي الجمله ام علي ان اشرح لكِ اكثر؟!! .."
امسك هو بيدي يخرج خاتم الخطوبه من جيبه ليضعه مُباشرةً بيدي، اعجز عن تصديق ما اراه منهُ... من طريقه نظره نحوي وحديثهِ معي واسلوبه قد اختلف
همستُ ودموعي تنهمر :"لماذا؟!، بماذا اخطأت معك؟ "
اطلق هن ضحكه ساخره لينطق هو :" ان لم يكن هناك ثقه لن نستطيع ان نكمل سويًا وانتِ لم تخبريني بشأن مرضك لقد سمعت والداتكِ والداكِ وهما يتحدثان بأمر مرضكِ،امر صغير كهذا وكنتِ تخفينه عني؟؟ ماذا لو كان امر آخر اكبر... سيتنهي امرنا بالانفصال عاجلاً ام اجلاً؛ لذا عجلتُ بالامور قليلاً وقررتُ الابتعاد عنكِ.. "
كاد هو ان يكمل كلامه ليرمقني هو بحزن ثم نطق :" كان عليكِ ان تكوني صريحه معي منذ بادئ الامر.. لقد سلبتِ الثقه التي منحتُها لكِ.. انتِ من دمر هذا كُله "
نطقتُ انا :"كدتُ انا اخبركِ ولكنِ شعرتُ بأنه امر غير مهم كي تعلم بشأنه... انا فقط اردتُ.."
قاطعني هو :"هذا ليس عذر كان علي ان اعرف بكل صغيره وكبيره.. انا حقًا لا اعلم ان كان يوجد هناك المزيد من الاسرار ولكنه الامر برمَّته لا يهمني."
مسح هو دموعه بهدوء لينطق هو بينما يشيحُ نظره بعيدًا عني ناطقاً :" هذا صعب علي ولكن هذا سيكون جيد لي ولكِ.. اعتذر"
التفت هو مغادرًا تاركًا اياي ابكي لوحدي ابكي بحرقه
وقد احيا هذا ذكرى قد حصلت معي ومعه
في عام ٢٠١٦
لقد ابتسم لي بلطف شديد شعرتُ بالغرابه منه لذا قررتُ الرحيل من هُنا بدون قول اي كلمه، ولكنهُ استوقفني بكلمه "عذرًا.."
عقدتُ حاجبياي بأستغراب لالتفتُ له انظرُ نحوه، ثم تقدم هو بضعة خطوات نحوي مُقلصًا المسافه
سحب هو يدي ثم وضع المنديل بيدي
ثم نطق :"لقد سقطت هذه منكِ"
مد هو لي ورقه يبدو انها سقطتت مني بدون ان اُدرك حتى!! التقطتُ انا الورقه من بين يديه انظرُ لها
نطق هو :" يبدو انكِ مررتِ بيوم سئ، لذا يجب عليكِ ان تكَوني قويه قليلاً.. يمكنكِ ايجاد عمل غير هذا"
عقدتُ حاجباي بأستغراب لأسألهُ:"هل قرأت ما بداخل هذه الورقه؟! "
نفى هو برأسه على الفور لينطق :"لا ولكنِ لمحت جمله عدم الموافقة على كيم آنا كموظفه.. وو"
صمت هو لانطقُ انا :"لا عليك.. شكرًا لك على المنديل "
بالعوده الى الحاضر" عام ٢٠١٧ "
لقد كان هو من بدأ بالتحدث الي وطلب رؤيتي بشكل يومي ، هو من اعترف لي اولاً، هو من طلب ان نخرج بموعد.. لم اطلب منهُ اي شئ، لماذا يفعل هذا الآن؟!!

Refuge |Jk Where stories live. Discover now