العودة

289 30 11
                                    

*ارجوا اضاءة النجمة قبل القراءة *
‏PART 8
في كل ليلة سوف تعود شياطين الوهد الى الشرق بواسطه النهر الذى يجرى تحت الارض.
_________________________________________

انزلقت من الطريق وسقطت في  الظلام وكسرت ذراعي  كان (فخ للموت) إنْ سقطتَ في تلك البوّابة ستموت مهما كان العالَم الذي تهبط فيه"
اصبحت اقترب من النصف السفلى من المنجم  كانت الرياح الشديدة تجذبني للأسفل في كلا الاتجاهين مثل مثل تسرب غاز الهيليوم كأنما يحثنى على التنفس ببطيء
بعد ذلك تم سحبي من تحت الأرض فقدت وعيي ، ثم وجدت نفسي اقتيد معصوبة العينين إلــى عالم الوهد_وثمة صوت يقول  : اهلا بك في عالمنا ستبقى روحك الوحيدة عالقة لخمسة آلاف عام ...  ثم جاء رجل يغطي رأسي كي لا اعرف اين انا
قلت : ياللهي ،  "بحق الجحيم" ، أخبرني أنا ليست تحت الأرض _ هل انا في عالم الوهد ؟!
قال بصوت السرطان تلك النبرة الجادّة للغاية : أصمتي و إلا مزقتكِ ...اتبعيني ربما يجدر بنا وضعك في مكان أعمق قليلاً تحت الأرض
قلت : الى اين نحن ذاهبون ولماذا ؟
قال : سآخذك أولا إلى منجم تحت الارض في شمال ارض الوهد حيث يبحث الناس عن شيء يسمى المادة المظلمة ... و إلّا سيموت ابنك  الفتى الصغير
" وبعد برهة، أتوا وأجبروني على النهوض، وكنت معصوبة العينين كالعجوز المحترقة لكن كنت اتسطيع الرؤية  ثم بدات اسير على الأحجار المستديرة تحت الأرض التي تحدثت عبر النيران وكانت الشياطين تمشي مثل سيل نيران ضرب الارض "
________________________________
مقبرة الجثث المحترقة _ الوهد
إجتمعت الرياح  السحابة تخطي الطريق الوحيد المؤدي من وإلى المقبرة  بعد مسافة 100 قدم تحت الارض...ذهبنا الى مكان يشابه الحجبم  هائل تحت الارض ربّما مثل  الأعمدة الصناعية التي تضيء من الداخل لا نستطيع الا أن نرى حرارة الأجسام  _ كانهُ انقلبت السماء على الأرض ترتفع الحرارة بسرعة خياليّه
ثم جاء رجل يهرول على على فرس مشتعلة وجلس حول مائدة  يرقصون، وتتقافز الدمى من حولهم يحملون ناموسية... مع فتيات الوهد و إجبارهن على شرب المياه المستخدمة في غسل جثة الزوج
وقال الرجل ذو الفرس المشتعلة : هذا المراة أصبحت عبدًا للشيطان، ويجب تطهيرها أو أن يُحكم على روحه باللعنة الأبدية
" بعد ذلك عرضت احد الفتيات الشيطان الاسود جثه محترقة  محاطة بحلقة من النار الجحيم على طاولة الطعام "
قال الرجل ذو الفرس المشتعلة :الروح التي تتسكع بحرية تحترق... ونحاول علاج هذه الارض المليئة بالمرض والخطيئة
جلست في الظلام القريب على المائدة أتذكر الشعور بهذا الخوف السريع و اللاذع، وفي تلك اللحظة، لا يمكنني إلا أن أتخيل ماذا يشبه أن تكون محاصراً في مملكة الوهد
ومن ثم رأيت احترق جثمان (داميان) في قاع الوهدّ، مع عمودفقريّ مُهشّم، كنت أتناول الجثه لكن لمّ أشعر بشيءٍ ما... لكن  جسدي ترتفع حرارتة بسرعة مدهشة مثل منزل جدتي الذي احترق عن طريق الخطأ عندما كنت في السادسة

لايك كومنت شير سبسكرايب بدعمكم يتزاحم الابداع


الوهد | ابنة الشيطان Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin